فانكوميسين هو مضاد حيوي يعمل على القضاء على البكتيريا المسببة للالتهابات من خلال منع تكوين جدار الخلية البكتيرية.

يستخدم الفانكومايسين من خلال الحقن بمفرده أو بالاشتراك مع أدوية أخرى لعلاج بعض أنواع العدوى الخطيرة، مثل: التهاب الشغاف (Endocarditis)، والتهاب الصفاق (Peritonitis) والتهابات الرئتين والجلد والعظام، وإنتان الدم.

ويمكن أن يستخدم لمعالجة العدوى الحادة التي يحوم الشك بأنها نجمت عن جرثومة العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين ( MRSA ).

كما يستخدم فانكومايسين فمويًا لعلاج عدوى الأمعاء الناجمة عن بكتيريا المطثية العسيرة ( Clostridium difficile ) التي يمكن أن تسبب الإسهال المائي أو الدموي، وعلاج عدوى المكورات العنقودية التي يمكن أن تسبب التهاب القولون والأمعاء الدقيقة.

والجدير بالذكر أنه عندما يعطى الفانكومايسين فمويًا يكون تأثيره فقط في الأمعاء ولا يتم امتصاصه بشكل طبيعي في الجسم، وبالتالي فهو لن يعالج أنواعًا أخرى من العدوى.

• حقن في الوريد.
• كبسولات.
• شراب فموي.

• الحقن: عادة ما يتم حقن الدواء على مدار 60 دقيقة على الأقل مرة كل 6 - 12 ساعة، ولكن يمكن إعطاؤه كل 8 ساعات عند الأطفال حديثي الولادة، وتعتمد مدة العلاج على نوع العدوى المعالجة.
• المستحضرات الفموية: عادة ما يتم تناولها 3 - 4 مرات في اليوم لمدة 7 - 10 أيام.

تختلف الجرعة بحسب الحالة المعالجة وشدتها والعمر والوزن وطريقة استخدام الدواء، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب.

تظهر علامات الشفاء على معظم المرضى بعد انقضاء عدة أيام من العلاج.

يستمر مفعول الجرعة لعدة ساعات.

ليست هنالك أية تقييدات.

تحفظ الكبسولات في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، بينما يتم حفظ الشراب الفموي في الثلاجة دون تجميده لمدة 14 يومًا.

يجب أخذ الجرعة فور التذكر، إلا إذا حان موعد الجرعة التالية عندها يجب تجاوز الجرعة المنسية ومواصلة جدول الجرعات كالمعتاد دون مضاعفة الجرعة.

يجب استكمال العلاج حتى نهايته حتى إذا طرأ تحسن على حالة المريض الصحية، فقد تكون العدوى الأصلية ما تزال قائمة، وقد تعود إلى الظهور في حال تم التوقف عن تلقي الدواء قبل استكماله.

من غير المرجح الحصول على جرعة زائدة؛ لأن العلاج يتم تحت مراقبة ورصد طبيين صارمين، ولكن في حال ملاحظة أعراض استثنائية أو غير عادية يجب إبلاغ الطبيب.

في التجارب التي أجريت على الحيوانات لم تظهر نتائج غير مرغوب فيها، ولكن لا تتوافر بيانات كافية حول تأثيره على النساء الحوامل، لذا يوصى باستخدام هذا الدواء أثناء الحمل فقط إذا لزم الأمر.

درجة الخطر: فئة ب (B).

ينتقل الدواء إلى حليب الأم، لذا يجب تجنب الدواء أو التوقف عن الرضاعة أثناء العلاج بحسب توصيات الطبيب.

يجب ملاءمة الجرعة بحسب العمر والوزن.

يجب مراقبة المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا  أثناء العلاج وبعده للكشف عن السمية الكلوية المحتملة التي قد يسببها الدواء.

لا توجد مشاكل خاصة.

يجب إخبار الطبيب عن استخدام الدواء قبل أي عملية.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.