ريسبيريدون (Risperidone) هو من مضادات الذهان غير التقليدية يعمل عن طريق تغيير نشاط بعض المواد الكيميائية في الدماغ، ويستخدم بالأساس لمعالجة الفصام والاضطرابات العقلية الأخرى.

كما هو الحال بالنسبة لأدوية أخرى من هذه الفئة، فإن هذا الدواء لا يشفي المرض إنما يقلل من الأعراض، كما يخفض من تواتر وشدة الهلوسات واضطرابات التفكير ويحسن الأداء الوظيفي.

استخدامات ريسبيريدون الشائعة

يستخدم ريسبيريدون في الحالات الآتية:

• علاج الفصام (Schizophrenia) لدى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 13 عامًا.
• تخفيف أعراض الاضطراب ثنائي القطب أو الهوس الاكتئابي لدى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
• معالجة المشاكل السلوكية، مثل: العدوانية، وإيذاء الذات، والتغيرات المزاجية المفاجئة والتهيج لدى الأطفال المصابين بالتوحد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 - 16 عامًا.

• أقراص.
• أقراص تتحلل في الفم.
• شراب فموي.
• حقن عضلي ممتد المفعول.
• حقن تحت الجلد.

• المستحضرات الفموية: مرة أو مرتين في اليوم.
• الحقن العضلي ممتد المفعول: مرة واحدة كل أسبوعين.
• حقن تحت الجلد: مرة واحدة شهريًا.

تختلف الجرعة تبعًا للحالة المراد علاجها وطريقة استخدام الدواء والعمر والوزن واستجابة المريض، إذ تتم زيادتها تدريجيًا، لذا ينبغي اتباع تعليمات الطبيب.

قد تمر عدة أسابيع حتى يلاحظ الشعور بالتأثير الكامل المضاد للذهان.

لا تتوافر بيانات دقيقة.

ليست هنالك تقييدات.

يحفظ في عبوة مغلقة في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال، وينبغي تجنب تعريضه المباشر للضوء والرطوبة.

ينبغي تناوله فور التذكر، وفي حال اقتراب الجرعة التالية فتخطى الجرعة الفائتة وتابع جدول الجرعات المعتاد.

يمنع التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ ودون استشارة الطبيب، فقد تعاود الأعراض بالظهور ثانية.

من المرجح أن تناول جرعة زائدة عارضة لا يسبب أية مشاكل، أما إذا كانت الجرعة الزائدة كبيرة فقد تسبب التشوش، مما يستدعي إبلاغ الطبيب.

لا ينبغي استخدام هذا الدواء أثناء الحمل إلا إذا كانت الفائدة تفوق المخاطر المحتملة على الجنين وبحسب تعليمات الطبيب.

درجة الخطر: C

ينتقل الدواء إلى حليب الأم، لذا يفضل تجنب الإرضاع أثناء العلاج أو عدم تناول الدواء أثناء الرضاعة تبعًا لتعليمات الطبيب.

لم تثبت مأمونية هذا الدواء لدى الأطفال ، لذا لا يوصى بإعطائه للفئات العمرية الآتية بحسب الحالة المعالجة:

• دون سن 13 عام لعلاج الفصام.
• دون سن 10 سنوات لعلاج اضطراب ثنائي القطب.
• أقل من عمر 5 سنوات لعلاج أعراض التوحد.

ينبغي تقليل الجرعة وزيادتها بشكل تدريجي.

ينبغي عدم السياقة إلى حين تعلم كيفية تأثير الدواء، لأنه قد يسبب التشوش والنعاس.

ينبغي إبلاغ طبيب التخدير بأمر تناول هذا الدواء.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.