يعد إيبوئيتين بيتا أحد أشكال هرمون إرثروبويتين (erythropoietin) المعدّلة وراثيًّا، والذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم ليساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.

يستخدم إيبوئيتين بيتا لعلاج حالات فقر الدم الناجم عن العديد من الحالات المرضية، مثل: الفشل الكُلوي المزمن ، وأنواع عدة من سرطان الدم، إضافة إلى المرضى الذين يحتاجون إلى نقل دم تلقائي قبل الجراحة، ومنع فقر الدم عند الرُّضَّع في حالات الولادة المبكرة.

قد يسبب استعمال إيبوئيتين بيتا العديد من الآثار الجانبية، مثل: جلطات الدم، وانخفاض مخزون الحديد في الجسم، إضافة إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم أو الفوسفات خصوصًا عند المرضى الذين يعانون من الفشل الكُلوي المزمن، لذلك يوصى بإجراء العديد من الفحوصات أثناء العلاج، مثل: مخزون الحديد، والصفائح الدموية، وضغط الدم، ومستويات البوتاسيوم والفوسفات في الدم.

• حقنة وريدية.
• حقنة تحت الجلد.

جرعة واحدة كل أسبوعين، وقد يختلف ذلك من مريض لآخر.

يفضل تحديد الجرعة من قبل الطبيب اعتمادًا على الحالة المرضية، إذ يمكن أن تختلف إلى مدى كبير بين مريض وآخر.

بشكل عام تعتمد الجرعة على الوزن، إذ يتم إعطاء جرعة ابتدائية مقدارها 0.6 مايكروغرام/ كيلوغرام أول أسبوعين، بعد ذلك يتم إعطاء نفس الجرعة شهريًا.

خلال أسابيع قليلة.

في العادة يحتاج العلاج لفترات طويلة مع اختلاف ذلك تبعًا للحالة المرضية، فمثلًا يستمر العلاج ب إيبوئيتين بيتا مدة 3 - 4 أسابيع بعد الانتهاء من دورة العلاج الكيميائي.

يجب اتباع إرشادات الطبيب فيما يتعلق بنوعية الطعام المتناولة أثناء فترة العلاج، ويوصى عادة بتناول مُكَملات الحديد بشكل مرافق للعلاج.

يحفظ العلاج في الثلاجة مع ضرورة عدم تجميده، كما يمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة لمدة لا تتجاوز 3 أيام.

إذا حصل نسيان في تناول أحد الجرعات فيجب تناولها فورًا بمجرد تذكر ذلك، وفي حال اقتراب موعد الجرعة التالية، يجب تجاوز الجرعة الفائتة وتجنب مضاعفة الجرعات.

يمنع التوقف عن تناول العلاج إلا بعد استشارة الطبيب، حتى في حال تحسن الحالة الصحية لدى المريض، إذ أن ارتفاع الدهون الثلاثية لا يصاحبها أية أعراض عادةً

قد يسبب تناول جرعات عالية من العلاج إلى ظهور العديد من الأعراض المتعلقة بارتفاع نسب الهيموغلوبين بالدم، لذلك يجب الحصول على رعاية طبية سريعة للتحقق من استقرار الحالة.

يعد العلاج آمن نسبيًا على النساء الحوامل، ولكن لا تتوفر دراسات كافية لإثبات ذلك، وعلى ذلك فإنه يجب الاستعمال فقط إذا كانت المنافع المحتملة أكبر من الخطر الواقع على الجنين.

تصنيفه في الحمل: فئة ب (B).

يعد إرثروبوئيتين أحد المكونات الطبيعية في حليب الأم، لذلك فإن تناول العلاج لا يشكل أية خطر على الطفل، ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

يمكن للأطفال تناول العلاج بالجرعات المناسبة.

لا يوجد معلومات تشير إلى اختلاف تأثير العلاج على كبار العمر مقارنة بالأشخاص الآخرين.

لا يوجد معلومات تشير إلى وجوب التوقف عن القيادة أثناء فترة العلاج.

لا يوجد معلومات تشير إلى ضرورة وقف العلاج قبل إجراء عملية ما.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.