يعد دواء الريفامبيسين (Rifampicin) أو ما يسمى ريفامبين (Rifampin) أحد المضادات الحيوية ذات الفعالة العالية ضد عدة أنواع من البكتيريا.

يستخدم هذا الدواء بشكل أساسي لعلاج السل والسحايا، عن طريق تثبيط نمو الحمض النووري الخاص للخلايا المصابة ثم التخلص منها.

يستخدم كذلك لعلاج بعض المشاكل الأخرى، مثل: الجذام والتهاب شغاف القلب والتهابات العظام.

من المهم قبل البدء باستخدام العلاج التأكد من أن نوع البكتيريا المسببة للمرض حساسة تجاه الريفامبيسين، وذلك لتجنب حدوث مقاومة بكتيرية.

في معظم الحالات لا يستخدم الريفامبيسين لوحده، إنما يرافقه مجموعة من الأدوية الأخرى للسيطرة على الحالة بشكل جيد.

تستغرق مدة العلاج فترة طويلة تمتد ما بين 6 أشهر إلى سنتين تبعًا لنوع وشدة الحالة.

• أقراص.
• كبسولات.
• حقن.
• معلق.

تختلف عدد الجرعات تبعًا للحالة المرضية، كما يأتي:

• السل: جرعة واحدة يوميًا، ويستمر أخذها لمدة 4 أشهر.
• السحايا: جرعة واحدة كل 12 ساعة لمدة يومين.

تختلف الجرعة تبعًا للحالة المرضية، كما يأتي:

• السل: 10 ملليغرام / كيلوغرام في كل جرعة، بحيث لا تتجاوز الجرعة الواحدة 600 ملليغرام يوميًا لكل من الأطفال والبالغين.
• السحايا: كل جرعة تحتوي على 600 ملليغرام للأشخاص البالغين، و 10 ملليغرام/كيلوغرام للأطفال الأكبر من شهر واحد، و5 ملليغرام/كيلوغرام للأطفال الأقل من شهر واحد.

في غضون بضعة أيام.

تتراوح ما بين 5 - 11 ساعة.

يفضل تناوله قبل الطعام بساعة واحدة أو بعده بساعتين.

يحفظ في درجة حرارة الغرفة أو في الثلاجة في مكان بارد وجاف, بعيدًا عن متناول الأطفال.

يجب تناول الجرعة المنسية فور تذكرها في حال كان هناك وقت كافي قبل أخذ الجرعة التالية.

في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، يتم حذف الجرعة المنسية وعدم مضاعفة الجرعة لتجنب حدوث آثار جانبية.

يجب الاستمرار في تناول العلاج ضمن الفترة المحددة لتجنب حدوث أية مقاومة بكتيرية قد تسبب تطور الحالة بشكل أسوأ.

قد يسبب تناول جرعة أكبر من العلاج حدوث بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان والتقيؤ، وقد يصل في بعض الحالات إلى فقدان الوعي.

تشير بعض التجارب التي أجريت على الحيوانات إلى حدوث تشوهات جنينة تختلف في شدتها تبعًا للجرعة المستخدمة.

لا يوجد دراسات كافية لهذا الدواء على النساء الحوامل، لذلك لا يوصى بإعطاءه إلا في الحالات الضرورية وتحت إشراف الطبيب.

في حالة تناوله في الأسابيع الأخيرة من الحمل ، قد يسبب هذا الدواء مشاكل في تخثر الدم لدى كل من الأم والجنين، لذلك ينصح بالحصول على كمية كافية من فيتامين ك لتفادي هذه المشكلة.

تصنيفه في الحمل: فئة ج (C).

ينتقل الدواء إلى حليب الأم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله لتحديد الجرعة الآمنة التي يمكن تناولها.

قد يكون هناك حاجة لخفض الجرعة تبعًا لعمر الطفل.

لا يوجد فروقات واضحة في التأثير بين كبار العمر والعامة، ولكن يجب الانتباه في حال ظهور أية آثار جانبية غير متوقعة.

يجب تجنب السياقة إلى حين معرفة كيفية تأثير الدواء على جسدك, إذ يمكن أن يسبب حدوث دوخة أو ضبابية في الرؤية.

لا يوجد أدلة أو دراسات تشير إلى وجوب وقف الدواء قبل إجراء أية جراحة.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.