يتم إنتاج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفق أسلوب الهندسة الوراثية، بواسطة خلط بروتينات من غشاء الفيروس بشكل يحفز جهاز المناعة على إنتاج المضادات للفيروس، دون التسبب بالإصابة بالمرض. هنالك نوعان من اللقاح:

أ. جارداسيل (Gardasil)، الذي يقي من الأنواع رقم 16 ورقم 18، المسؤولة عن التسبب بسرطان عنق الرحم والأورام السابقة للسرطان في الفرج والمهبل، ومن النوعين، رقم 6 ورقم 11 المسؤولة عن ظهور حالات من الإصابة بالأورام السابقة للسرطان  والثآليل في العضو التناسلي. تمت المصادقة على استخدام هذا اللقاح للنساء بجيل 9 - 26 عاما، لكن تبين أنه يكون أكثر نجاعة إذا تم استخدامه قبل بدء النشاط الجنسي.

كذلك، تمت المصادقة على استخدام الجارداسيل للشبان الذكور بجيل 9 - 15 عاما من أجل منع التلوثات التي يسببها فيروس الـ HPV من الأنواع 16، 11، 6 و18.

ب. سيرفاريكس (Cervarix)، وهو مخصص لاستعمال النساء بجيل 10 - 45 عاما من أجل منع الإصابة بسرطان عنق الرحم. هو أيضا يحمي من الأنواع 16 و 18، لكنه بالإضافة لذلك، يوفر حماية ما من أنواع فيروس الورم الحليمي رقم 45، 13 و 52، المسؤولة معا عن قسم من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم.

حقن في العضلات.

يتم إعطاء لقاح الجارداسيل على ثلاث جرعات: الجرعة الأولى، وبعدها بنحو شهرين الجرعة الثانية، والجرعة الثالثة بعد مرور ستة أشهر من الجرعة الأولى. أما السيرفاريكس، فيتم إعطاؤه على ثلاث جرعات أيضا: الجرعة الاولى، وبعدها بنحو شهر واحد الجرعة الثانية، والجرعة الثالثة تكون بعد مرور ستة أشهر من الجرعة الأولى.

تحتوي الجرعة الواحدة على 0.5 مليلتر.

يتم تحقيق التأثير الكامل لسلسلة التطعيمات بعد الجرعة الاخيرة بنحو شهر.

يوفر الجارداسيل حماية لفترة ثلاث سنوات. أما الحماية التي يوفرها السيرفاريكس فتصل إلى خمس سنوات.

ليس هنالك تحديد

يجب حفظ اللقاح في درجة حرارة بين 2 و 8 مئوية. لا يجوز تجميده أو تعريضه للضوء.

هنالك أهمية قصوى لاستكمال أخذ الجرعات الثلاث في المواعيد التي تم تحديدها من أجل ضمان الحماية الكاملة.

يتم التوقف عن أخذ التطعيم في حالة الحساسية المفرطة.

ليس من الوارد أخذ جرعة زائدة، نظرا لكون من يعطي هذا اللقاح هو طاقم طبي مؤهل.

خلال التجارب التي تم إجراؤها على الحيوانات المخبرية، لم يلاحظ وجود أي ضرر لدى الأجنة. ليست هناك معلومات كافية حول النساء الحوامل. يجب استخدام هذا الدواء خلال فترة الحمل إذا كان استخدامه حيويا فقط. (B)

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.