بدأ استعمال دواء أميودارون (Amiodarone) في خمسينات القرن الماضي، لكن فقط في السنوات الأخيرة انتشر استعماله كعلاج لمجموعة كبيرة من اضطرابات نَظـْم القلب (Arrhythmia)، يعمل الأميودارون من خلال إبطاء التدفّعات العصبية (Nerve impulses) في عضلة القلب.

يتم إعطاء أميودارون لمنع تكرار الرجفان القلبي بنوعيه الرَجَفانٌ الأُذَينِيّ (Auricular fibrillation) والرّجَفان البُطَينيّ (Ventricular fibrillation) ولمعالجة تسرّع القلب البطيني (Ventricular tachycardia)، كذلك يتم استخدامه لمعالجة متلازمة وولف باركينسون وايت (WPW).

يتم التعامل مع الأميودارون عادة كخيار أخير في حال عدم نجاح الأدوية الأخرى، وذلك بسبب الأعراض الجانبية الحادّة التي يسببها خصوصًا عند الاستخدام المتواصل.

تشتمل أبرز الأعضاء التي تتضرر بسبب هذا الدواء على الآتي:

• الكبد.
• الغدة الدرقية.
• العينين.
• الرئتين.

يجب البدء بالعلاج تحت رقابة مشدّدة ومراقبة متواصلة للجرعات من أجل الحصول على أفضل النتائج المرجوة بأقل جرعة ممكنة.

• أقراص.
• حقن.

ثلاث مرات في اليوم من الأقراص، أو البدء بالحَقن ومن ثم الانتقال إلى مرة واحدة كل يوم أو كل يومين من الأقراص (جرعة تدعيم).

• جرعة أولية: 400 - 800 ملليغرام لليوم.
• جرعة المداومة: تقليلها إلى 100 - 200 ملليغرام لليوم.

من الممكن ظهور بعض التأثيرات الملموسة خلال ساعتين عند استخدام الحَقن الوريدي، لكن من الممكن أن تمر بضعة أسابيع قبل الشعور بالتأثير كاملًا.

أسبوع وحتى شهرين.

لا توجد تحديدات، لكن يجب الامتناع من تناول الدواء مع عصير الجريب فروت، كما يجب تجنب تناول المكملات العشبية التي تحتوي على نبتة العرن المثقوب (St. John's wort).

يجب حفظه في عبوة مغلقة في مكان جاف وبارد، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال وبعيدًا عن الإضاءة.

يجب تناول الجرعة المنسية عند تذكرها فورًا، ولكن في حال كان ينبغي تناول الجرعة التالية خلال الساعات الـ 12 القريبة فينبغي إهمال الجرعة المنسية وتناول الجرعة التالية في موعدها.

لا يجوز التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، إذ إن أعراض المرض قد تعاود الظهور مجددًا.

لا داعي للقلق من تناول جرعة زائدة بالخطأ، لكن الجرعة الزائدة الكبيرة من الممكن أن تؤدي إلى حدوث الأعراض الآتية:

• غثيان.
• قيء.
• دوخة.
• اضطراب في نَظـْم القلب.

يجب إعلام الطبيب فورًا حال حدوث هذه الأعراض.

لا يوصَف هذا الدواء للنساء الحوامل، فهو قد يسبب اضطرابات الغدة الدرقية ويُبطئ وتيرة دقات القلب لدى الطفل عند الولادة، لذلك يجب استشارة الطبيب حول استعماله.

ينتقل الدواء إلى حليب الأم وقد يؤثر على الطفل الرضيع، لذلك يجب استشارة الطبيب حول استعماله.

لا يوصى بوصفه للأطفال.

احتمال أكبر لظهور الأعراض الجانبية، لذا قد تكون هنالك حاجة لتقليل الجرعة.

لا مشاكل متوقعة.

من المحبذ إخبار الطبيب المختص بكافة الأدوية التي تتناولها قبل اجراء أي جراحة.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.