ينتمي أميتريبتيلين (Amitriptyline) إلى مجموعة الأدوية المضادة للاكتئاب المسماة بمضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants)، ويستخدم بالأساس لمعالجة الاكتئاب.

يزيد الأميتريبتيلين من القدرة على الأداء، ويحفز النشاط الجسماني، ويحسّن الشهية، ويعيد الاهتمام بالنشاطات اليومية.

نظرًا لأن أميتريبتيلين يعيق عمل الجهاز العصبي أكثر من مضادات الاكتئاب الثلاثية الأخرى فإنه يكون ناجحًا عندما يكون الاكتئاب مصحوبًا بالخوف وبالأرق.

عندما يتم تناوله في الليل يساعد أميتريبتيلين على النوم ويلغي الحاجة إلى تناول أدوية منوّمة، إذا تم تناوله بجرعة زائدة فقد يسبب أميتريبتيلين غيبوبة عميقة واضطرابًا خطيرًا في نبض القلب.

كذلك يتم إعطاء أميتريبتلين لمعالجة الحالات الآتية:

• سَلَس البول (Enuresis).
• آلام الاعتلالات العصبية (Neuropathic pain).
• الآلام العضلية الليفية (Fibromyalgia).
• اضْطِرابُ نَقْصِ الانْتِباهِ مَعَ فَرْطِ النَّشَاط (ADHD).
• اضطرابات القلق (Anxiety disorders).

أقراص.

1 - 3 مرات في اليوم.

نظام العلاج البديل للمرضى خارج المستشفى:

• الجرعة الأولية (Initial dose): 75 ملليغرام عن طريق الفم يوميًا في جرعات مقسمة، يمكن زيادتها إلى 150 ملليغرام / يوم عند الحاجة.
• جرعة المداومة (Maintenance dose): 40 إلى 100 ملليغرام طريق الفم في اليوم.
• الجرعة القصوى (Maximum dose): 150 ملليغرام / يوم

المرضى المتواجدون في المستشفى:

• الجرعة الأولية: 100 ميلليغرام فمويًا في اليوم.
• جرعة المداومة : 40 إلى 100 ملليغرام فمويًا كجرعة وحيدة وقت النوم.
• الجرعة القصوى: 300 ملليغرام / يوم.

خلال أيام معدودة، لكن قد تمر فترة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى الشعور بالتأثيرات المضادة للاكتئاب بشكل كامل.

تأثير مضاد الاكتئاب يمكن أن يستمر إلى 6 أسابيع، والأعراض الجانبية فقط لأيام معدودة.

لا توجد تقييدات.

يجب حفظ الدواء في عبوة محكمة الاغلاق، وفي مكان جاف وبارد، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.

يجب تناوله فور التذكر، إذا كان يجب تناول الجرعة التالية خلال الساعات الثلاث القريبة فينبغي تناول الجرعة المنسية وإهمال الجرعة التالية.

يجب استشارة الطبيب الذي يستطيع اتخاذ القرار بتقليل الجرعات بشكل تدريجي، وتحت مراقبته.

في حال ظهور حالة الخَفـَقان وزيادة مؤقتة في سرعة ضربات القلب يشعر بها الشخص كارتجاف في الصدر (Palpitation) أو الإغماء يجب اتخاذ إجراءات طوارئ عاجلة، ويجب التوجه إلى غرفة الطوارئ في المستشفى فورًا.

هذا الدواء يخترق المشيمة، حيث تم تسجيل بعض الحالات القليلة من ظهور أعراض جانبية غير مرغوب فيها في الجهاز العصبي المركزي لدى الجنين، وحصول اضطراب في النمو أو تشوهات في الأطراف.

ينتقل هذا الدواء إلى حليب الأم ومن الممكن أن يؤثر على الرضيع، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص.

يوصى بعدم إعطائه للأطفال دون سن السادسة، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا فينبغي تقليل الجرعة.

قد تكون هنالك حاجة إلى تقليل الجرعة في بداية العلاج.

يجب الامتناع عن قيادة السيارة إلى حين التعرف على كيفية تأثير الدواء؛ لأنه قد يؤدي إلى تشوّش الرؤية وتدني درجة اليقظة.

يجب إبلاغ الطبيب الجراح أو الطبيب المخدر عن استعمال هذا الدواء.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.