يعد الهيبارين (Heparin) دواء مضاد للتخثر، ويتم أخذه من قبل المرضى لمنع تشكل تخثرات في الدم ومنع استمرار تشكل تخثرات الموجودة حاليًا، يعمل الهيبارين بشكل أسرع من مضادات التخثر الأخرى، ولذلك فهو مفيد جدًا في حالات الطوارئ على سبيل المثال لمنع تخثر إضافي عندما يكون التخثر قد وصل إلى الرئتين.

يتم إعطاء الدواء للمرضى الذين يخضعون لجراحة قلب مفتوح وغسيل الكلى (Dialysis) بهدف منع تخثر الدم في بعض الأحيان، ويتم إعطاء جرعة منخفضة من الهيبارين للمسنين طريحي الفراش بعد خضوعهم لعملية جراحية وذلك لمنع تكون خثرات في أوردة الساقين (Thrombus)، كما يعطى في بعض أنواع جراحات العظام.

أحيانًا يتم إضافة الهيبارين إلى مضادات تخثر أخرى مثل الوارفارين (Warfarin)، وذلك للوصول للتأثير الكامل للدواء الأكثر بطء، ويتم ذلك عادة في غضون بضعة أيام، وبما أنه يجب حقن الهيبارين أكثر من مرة في اليوم فإنه لا يعطى وحده للعلاج لفترات طويلة.

على غرار جميع مضادات التخثر تكمن التأثيرات الجانبية الأخطر للهيبارين في احتمال حدوث النزيف الشديد عادةً بسبب جرعة زائدة، ولذلك يتم مراقبة قدرة الدم على التخثر بحرص وتحت الإشراف الطبي، إذ قد يظهر نزيف داخلي حول موقع الحقن.

وبما أن الهيبارين هو خليط من جزيئات ذات أحجام مختلفة فإنه يتم قياس الدواء حسب وحدات النشاط وليس حسب وحدات الوزن، هناك حالات معينة يتم فيها تفضيل إعطاء المريض جرعات من الهيبارين منخفضة الوزن الجزيئي لفترة علاج طويلة.

أحد التأثيرات الجانبية الخطيرة للهيبارين هي انخفاض عدد الصفيحات في الدم، في يومنا هذا يتم استخدام الأدوية الحديثة للهيبارين ذات الوزن الجزيئي المنخفض وبالتالي فإن احتمال حدوث هذه الظاهرة بات أقل.

حقن.

• تعطى تحت الجلد كل 8 - 12 ساعة.
• عن طريق الوريد بشكل متواصل.

• العلاج: 10,000 وحدات في البداية، وبعدها حوالي 40,000 وحدة لمدة 24 ساعة قبل مراقبة آلية تخثر الدم.
• الوقاية: 5000 - 15000 وحدة بالحقن تحت الجلد.

خلال 20 - 30 دقيقة.

4 - 12 ساعة بعد توقف العلاج.

لا توجد توصيات خاصة.

يجب حفظ الدواء في عبوة مغلقة في مكان بارد وجاف، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.

يجب تناوله فورًا عند التذكر.

يمنع التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، فقد يؤدي التوقف عن تناول الدواء لتخثر الدم.

يجب التوجه فورًا إلى غرفة الطوارئ عند أخذ جرعة زائدة، إذ يجب اتخاذ إجراءات الطوارئ في حال حدوث الآتي:

• نزيف.
• الشعور الصداع شديد.
• فقدان الوعي.

يمكن التغلب على تأثير الجرعة الزائدة بواسطة دواء يدعى بروتامين (Protamine sulfate) الذي يتم أخذه تحت الإشراف الطبي.

الهيبارين لا يخترق المشيمة، ولذلك يعد هذا الدواء المضاد التخثر المسموح به خلال فترة الحمل، ومع ذلك ينبغي استخدامه بحذر في الثلث الأخير من الحمل وبعد الولادة مباشرة، وذلك بسبب خطر حدوث نزيف.

لا يوجد دليل على وجود خطر عند استعماله.

يجب تقليص الجرعة وفقًا للعمر والوزن.

لا توجد مشاكل خاصة.

يجب تجنب القيادة لاحتمال التعرض لإصابة التي يمكنها التسبب بحدوث نزيف حاد ونزيف دم داخلي.

قد يتوجب إيقاف الدواء قبل الخضوع للتخدير العام، لذا يجب استشارة الطبيب الجراح أو طبيب التخدير.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.