بيرفينازين (Perphenazine) هو دواء مهدىء ومضاد للذُّهان ينتمي إلى مجموعة من الأدوية التي تسمى الفينوثيازينات (Phenothiazines)، فهو يقوم بتثبيط مستقبلات الجوبامين في مناطق معينة من الدماغ لمنع أي نشاط غير طبيعي فيه.

يستخدم البيرفينازين لعلاج الفصام (Schizophrenia)، ولكن الجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يشفي المرض، لكنه يخفف من شدة بعض أعراضه الذهانية التي تشمل الهلوسة، واضطراب السلوك، والأوهام، ويساعد في السيطرة عليها.

ويستخدم البيرفينازين أيضًا في علاج حالات الغثيان والقيء الشديدة لدى البالغين.

التأثير الجانبي الأساسي الناجم عن استخدام هذا الدواء هو أنه يسبب ارتجافات وحركات لا إرادية تشمل خلل الحركة المتأخر أو الشيخوخي (Tardive Dyskinesia) والتململ (Akathisia).

أقراص.

2 - 4 مرات في اليوم.

• الكبار: الجرعة الاعتيادية هي 8 - 16 ملليغرام في اليوم، ويمكن أن تختلف الجرعة القصوى تبعًا للحالة المراد علاجها واستجابة المريض.
• الأطفال من عمر 12 سنة فما فوق: 8 - 16 ملليغرام في اليوم لعلاج الفصام، ويمكن زيادة الجرعة على أن لا تزيد عن 64 ملليغرام يوميًا.

في حالات الذهان قد يمر 2 - 4 أسابيع حتى تظهر تأثيرات الدواء بأكملها.

يبلغ عمر النصف للدواء حوالي 9 - 12 ساعة.

ليست هناك أية تقييدات.

يحفظ الدواء في عبوة مغلقة في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال، ويجب حفظه بعيدًا عن الضوء.

يجب تناول الجرعة المنسية فور تذكرها، إلا إذا كان موعد الجرعة التالية قد اقترب، فتخطى الجرعة المنسية واستكمل جدول الجرعات المعتاد ولا تأخذ جرعة مضاعفة.

يمنع التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ ودون استشارة الطبيب، لأن الأعراض قد تعاود الظهور من جديد.

من المرجَّح أن تناول جرعة زائدة عرضية لا يسبب أية مشاكل، أما إذا كانت الجرعة الزائدة كبيرة فيحتمل أن تسبب النوم، وتصلب العضلات والنوبات مما يستدعي إبلاغ الطبيب.

يجب استخدام هذا الدواء أثناء الحمل فقط إذا كانت الفائدة تفوق المخاطر على الجنين بعد استشارة الطبيب.

درجة الخطر: C

ينتقل هذا الدواء إلى حليب الأم، ويمكن أن يؤثر سلبًا على الطفل ، لذا لا ينصح بتناول الدواء أثناء الرضاعة واستشارة الطبيب.

لا ينصح بإعطاؤه للأطفال دون عمر 12 سنة، كما لا يجب استخدامه لعلاج الغثيان والقيء لدى الأطفال.

إرتفاع خطر ظهور التأثيرات الجانبية للدواء، لذا قد تكون هناك حاجة إلى تقليل الجرعة.

يجب الامتناع عن السياقة إلى أن تتم معرفة ماهية تأثير الدواء، وذلك لأنه قد يسبب النعاس والنوم والبطء في رد الفعل.

يجب إخبار الطبيب عن استخدام الدواء قبل أي إجراء جراحي.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.