إن ميسوبروستول (Misoprostol) هو دواء شبيه بالبروستاغلاندين (Prostaglandin) ويعمل على تقليل إفراز حمض المعدة وحماية بطانة المعدة.

يستخدم الميسوبروستول بالأساس للوقاية من التهيُّج و القرحة الهضمية في المعدة الناتجة عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID)، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين، والنابروكسين، المستخدة لعلاج التهاب المفاصل أو تسكين الألم عمومًا.

إن التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو الإسهال، كما قد يؤدي الميسوبروستول إلى انقباض الرحم والإجهاض أو الولادة مبكرة، ولذلك لا يجوز تناول هذا الدواء أثناء الحمل ، ومن المستحسن التوقف عن استخدامه قبل الحمل.

إنه بفضل هذه الميزة، يستخدم الميسوبروستول لعمليات إجهاض الحمل خلال 70 يومًا من الحمل لوحده أو بالاشتراك مع دواء ميفبريستون (Mifeprestone).

أقراص.

عادة ما يتم تناوله 4 مرات في اليوم كل 6 ساعات.

• الكبار: 400 - 800 ميكروغرام يوميًا على جرعات مقسمة.
• الأطفال عمر 8 سنوات فما فوق: 400 ميكروغرام يوميًا.

في غضون 30 دقيقة.

يستمر تأثيره في تثبيط إفراز حمض المعدة حتى 3 ساعات.

يتم تناوله مع الطعام.

يجب حفظ الدواء في وعاء محكم الإغلاق في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال والحرارة والرطوبة.

ينبغي تناول الدواء فورًا عند التذكر، إلا في حالة اقتراب موعد الجرعة التالية، فتجاوز عن الجرعة السابقة وأكمل الجدول الزمني للجرعات كالمعتاد ولا تضاعف الجرعات.

يجب تناول الدواء بانتظام حتى يكون فعالًا، ولا يجوز التوقف عن تناوله دون استشارة طبيب، إذ قد تظهر أعراض المرض مجددًا.

إن جرعة زائدة بشكل عَرَضي لا يجب أن تقلقك، ولكن في حال لوحظتْ علامات غير معتادة، أو تم تناول جرعة زائدة كبيرة ينبغي إعلام الطبيب ومراجعة قسم الطوارئ.

لا يجوز استخدام هذا الدواء أثناء الحمل، فقد يؤدي استخدام الميسوبروستول إلى عاهات خِلقية لدى الجنين، أو إجهاض وموت الجنين، أو ولادة مبكرة.

درجة الخطر: X

إن الدواء ينتقل إلى حليب الأم، لذا يوصى بعدم استخدامه أثناء الرضاعة أو الامتناع عن الرضاعة أثناء فترة العلاج.

لا يجب إعطاؤه للأطفال تحت عمر 8 سنوات.

يفضل البدء بجرعات منخفضة وزيادتها كل 3 أيام حتى الوصول إلى الجرعة المطلوبة لتجنب احتمالية الإصابة بالإسهال.

لا يتوقع مشاكل محددة.

يجب إعلام طبيب التخدير حول تناول هذا الدواء قبل الخضوع لعملية جراحية.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.