يعد الليثيوم (Lithium) من أدوية مثبات المزاج النفسي يستخدم لعلاج نوبات الهوس أو السيطرة عليها لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب أو المعروف باسم اضطراب الهوس الاكتئابي (Manic Depression) الذي يسبب نوبات من الاكتئاب والهوس.

ويساعد الليثيوم أيضًا على منع أو تقليل شدة نوبات الهوس، التي تشمل أعراضها فرط النشاط، وسرعة الكلام، وسوء الحكم، وقلة النوم، والعدوانية، والغضب.

وهو يعمل عن طريق تقليل النشاط غير الطبيعي في الدماغ، إذ يؤثر الليثيوم على تدفق الصوديوم عبر الخلايا العصبية والعضلية في الجسم، حيث يلعب الصوديوم دورًا في حالات الإثارة أو الهوس.

يمكن بدء العلاج بالليثيوم في المستشفى في الحالات الأكثر صعوبة، ويتطلب مراقبة دقيقة لأن مستويات عالية من الليثيوم في الدم يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة.

قد يستغرق 2 - 3 أسابيع إلى أن يبدأ التأثير الإيجابي للليثيوم، لذلك هناك ميل لإعطاء معظم الحالات دواء مضاد للذهان جنبًا إلى جنب مع الليثيوم حتى تبدأ فعاليته بالظهور.

• أقراص.
• أقراص ممتدة المفعول.
• كبسولات.
• شراب.

عادة ما يتم تناول الأقراص والكبسولات والشراب 3 - 4 مرات في اليوم، بينما يتم تناول الأقراص ممتدة المفعول 2 - 3 مرات في اليوم.

• الكبار: 900 - 1800 ميلليغرام يوميًا، إذ أن الجرعة قد تختلف وفقًا لاستجابة المريض.
• الأطفال: تختلف الجرعة تبعًا لوزن المريض واستجابته للدواء، لكنها بشكل عام تكون حوالي 600 - 1200 ملليغرام يوميًا.

تبدأ الدواء تأثيره في غضون 5 - 7 أيام، لكن يلاحظ الأثر الإيجابي الكامل يلاحظ بعد 10 - 21 يوم.

لا توجد بيانات كافية، ولكن يبلغ عمر النصف للدواء حوالي 18 - 36 ساعة.

يفضل تناوله مع الطعام لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، كما أنه من المهم اتباع نظام غذائي سليم، بما في ذلك الكميات الصحيحة من السوائل والأملاح أثناء العلاج، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب بهذا الشأن بعناية.

يحفظ في وعاء مغلق بمكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول الأطفال والرطوبة والحرارة.

خذ الجرعة فور تذكرها، إلا إذ اقترب موعد الجرعة التالية فلا تأخذ الجرعة المنسية وخذ الجرعة التالية على النحو المعتاد، ولا تضاعف الجرعات.

لا يجب إيقاف الدواء دون استشارة الطبيب، فقد تعود الأعراض.

يجب التوجه إلى غرفة الطوارئ على الفور، إذ يلزم القيام بإجراءات طارئة في حالة فقدان الوعي أو التشنجات.

قد يسبب هذا الدواء ضررًا للجنين عند إعطائه أثناء الحمل، ويوصى باستخدامه أثناء الحمل فقط في الحالات التي لا يوجد بديل له وفوائده تفوق المخاطر المحتملة.

درجة الخطر: D

الدواء ينتقل إلى حليب الأم ويمكن أن يؤثر على الجنين، لذا فإنه لا ينصح بالرضاعة بالتزامن مع تناول هذا الدواء.

لا يُنْصح إعطاؤه للأطفال أقل من عمر 7 سنوات.

ارتفاع خطر ظهور الآثار الجانبية، لذا قد تكون هنالك حاجة إلى خفض الجرعة.

يجب الامتناع عن القيادة حتى تعلم كيف يؤثر الدواء، وذلك بسبب احتمال انخفاض اليقظة والانتباه.

يجب إخبارالطبيب عن استخدام الدواء قبل إجراء أي جراحة.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.