ناليديكسيك أسيد (Nalidixic Acid) هو دواء مضاد للجراثيم يستخدم لعلاج التهابات المسالك البولية. أحيانًا يتم استخدامه لمنع تكرار التهابات المسالك البولية.

عند تناول هذا الدواء عن طريق الفم لا يتراكم في أنسجة الجسم، إنما يتركز في البول حمض الناليديكْسيك الذي يعد فعالًا ضد سلالات البكتيريا الشائعة في التهابات المسالك البولية. بوسع بعض أنواع البكتيريا أن تطور مقاومة له بشكل سريع، وبالتالي فإن استخدامه للعلاج للمرة الثانية عندما تكون العدوى مستمرة يكون أقل تأثيرًا.

يعمل حمض الناليديكْسيك بسرعة، وعادة يقضي تمامًا على النوبات الحادة للعدوى في غضون بضعة أيام. هذا الدواء آمن بشكل عام ولكن في بعض الأحيان يسبب ظهور تأثيرات جانبية خطيرة حيث من الممكن أن يعرقل حمض الناليديكْسيك بعض فحوصات البول، وربما يعطي قراءة غير صحيحة لنسبة سكر مرتفعة في البول.

• أقراص.
• شراب.

4 مرات في اليوم.

البالغين: 4 غرام لليوم لمدة أسبوع في التهابات الحادة، وتخفيضها للوصول إلى 2 غرام لليوم في العلاج المتواصل.

خلال 12 - 14 ساعة.

حتى 12 ساعة.

لا توجد تقييدات.

يجب حفظ الدواء في عبوة محكمة الإغلاق في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.

يجب تناوله فورًا عند التذكر. إذا توجب تناول الجرعة المقبلة خلال ساعتين خذ جرعة واحدة فورًا ولا تتناول الجرعة التي تليها.

يجب استكمال العلاج بالكامل. حتى إذا شعر المريض بالتحسن فهذا لا يعني بأن العدوى غير موجودة وقد تظهر الأعراض من جديد عند إيقاف العلاج في مرحلة مبكرة جدًّا.

على الأرجح تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ لن يسبب حدوث مشاكل. قد تسبب الجرعات الزائدة الكبيرة الآتي:

• الغثيان.
• القيء.
• التعب.
• اضطرابات نفسية (ذُهان)
• تشنجات.

في حال ظهور هذه الأعراض يتوجب إبلاغ الطبيب المختص فورًا.

لم يثبت بعد أن تناول الدواء خلال الثلث الأول من الحمل يعتبر آمنًا أما في الثلث الثاني والثالث فالدواء يعد آمن الاستخدام.

ينتقل الدواء إلى حليب الأم ويمكن أن يؤثر على الرضيع لذا يجب استشارة الطبيب حول استخدامه.

لا ينصح باستخدام الدواء لعلاج الأطفال ما دون سن 12 عامًا.

قد تكون هناك حاجة لتقليل الجرعة.

يجب الإمتناع عن القيادة حتى يتم معرفة كيف يؤثر الدواء على المريض، لأنه يمكن أن يسبب دوخة والنعاس وعدم وضوح الرؤية وقد تصل للغيبوبة.

يجب اعلام الطبيب بكافة الأدوية التي يتم تناولها قبل اجراء أي تدخل جراحي.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.