يعد هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide) دواء ينتمي إلى مجموعة مدرات البول من نوع الثيازيد التي تتخلص من فائض الماء في الجسم، وتخفف من تجمع السوائل المعروف بالوذمة عند الأشخاص الذين يعانون من الحالات الآتية:

• فشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure).
• أمراض الكلى.
• تشمع الكبد (Cirrhosis of liver).
• المتلازمة ما قبل الحيض (Premenstrual syndrome).

كثيرًا ما يتم استخدام الهيدروكلوروثيازيد لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وبما أن هذا الدواء يؤدي إلى خفض مستوى الكالسيوم في البول فإنه يتم استخدامه أحيانًا لمنع تكرار تكوّن أنواع معينة من حصى الكلى.

يزيد الهيدروكلوروثيازيد من فقدان الصوديوم في البول الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات في نظم القلب (arrhythmias)، خاصة عند تناول أدوية كالديجوكسين (Digoxin)، ولذلك يتم في أحيان متقاربة إعطاء وإضافة البوتاسيوم (Potassium) للمريض مع الهيدروكلوروثيازيد.

الأقراص

مرة في اليوم أو مرة كل يومين، وفي الصباح.

• البالغين: 12.5 - 200 ملليغرام لليوم.
• الأطفال: 2.5 - 3.5 ملليغرام لكل كيلوغرام في اليوم، على أن لا تتجاوز 37.5 ملليغرام في اليوم .

خلال ساعتين.

6 - 12 ساعات.

اتبع تعليمات الطبيب المختص حول نوع وكمية السوائل التي يجب أن يتم شربها، في بعض الحالات قد يكون شرب الكثير من السوائل غير آمن تمامًا.

يجب حفظ الدواء في عبوة مغلقة في مكان بارد وجاف، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.

لا داعي للقلق، لكن يجب تناول الدواء فور تذكر ذلك، إن حصل ذلك في ساعات المساء المتأخرة فعندها لا يجب تناول الجرعة التي تم نسيانها، وذلك كي لا تضطر للاستيقاظ ليلاً للتبول، ولكن يجب تناول الجرعة التالية حسب الجدول الزمني الاعتيادي.

يجب عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة طبيب، فقد تعود الأعراض للظهور.

لا داعي للقلق عند تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ، لكن وفي حال لوحظ وجود أعراض مميزة أو تم تناول جرعة زائدة كبيرة فيجب إعلام الطبيب المختص.

لم يسبب الدواء ظهور تشوهات خلقية في أجنة الحيوانات التي تم إجراء الاختبار عليها، لكن لم يتم إجراء أبحاث كافية حول تأثيره على البشر، إلا أن الدراسات المبدأية تشير إلى ان الدواء يخترق المشيمة وقد يؤدي إلى ظهور اليرقان (Jaundice) عند الطفل.

قد يسبب تناول الثيازيد أثناء فترة الحمل ظهور مضاعفات لدى الأم والجنين على حدٍ سواء، تشتمل أبرزها على الآتي:

• عدم توازن الكهارل (Electrolytes).
• ارتفاع مستوى الغلوكوز وحمض الأوريك (Uric acid) في الدم.
• تم التبليغ عن عدد من حالات موت الأجنة.

إن استعمال مدرات البول خلال الحمل السليم لعلاج تجمع السوائل في الأرجل غير مرغوبٍ فيه ويعرّض الأم والجنين لمخاطر زائدة.

كما لا تمنع مدرات البول حدوث مُقَدِّماتُ الارْتِعاج (Preeclampsia) ولا تتوفر معلومات كافية بخصوص مدى فعاليتها في علاج مقدمة الإرتعاج، لذا يجب استشارة الطبيب المختص حول استخدامها.

ينتقل الدواء إلى حليب الأم، لكن في حال تناول الجرعات العادية من غير المحتمل وجود تأثيرات سلبية على الطفل، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص حول استخدامه.

لا يتم إعطاؤه عادةً للأطفال التي تكون أعمارهم أقل من 18 عامًا، ولكن في حال اعطاءه هناك حاجة لتقليل الجرعة.

ترتفع مخاطر حدوث تأثيرات جانبية.

لا يتوقع حدوث مشاكل.

يجب اإلام الطبيب المختص في حال كنت تتناول هذا الدواء حاليًا، وقد تحتاج إلى التوقف عن تناوله لفترة قصيرة.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.