إن بيوبرينورفين من الأفيونيات (Opiates)، حيث إنه مقارنةً مع بقية الأفيونيات الأخرى يعد ناهضًا جزئيًّا (Partial agonist) ذا قدرة قصوى أضعف، ونتيجة لذلك، يقل خطر التسبب بالإدمان وظهور الآثار الجانبية.

يستعمل بيوبرينورفين لعلاج حالات الإدمان على الأدوية الأفيونية كجزء من برنامج علاجي كامل يتضمن أيضًا العلاج السلوكي والمشورة الطبية، حيث يعمل على منع الأعراض الانسحابية عند التوقف عن تناول الأدوية الأفيونية عن طريق إنتاج تأثيرات مماثلة لهذه الأدوية.

كما يستخدم البوبرينورفين لتخفيف الآلام المتوسطة والشديدة لدى الأشخاص الذين يُتوقع أن يحتاجوا إلى مسكنات الألم على مدار الساعة لفترات طويلة والذين لا يمكن علاجهم بأدوية أخرى، فهو يعمل على تغيير طريقة استجابة الدماغ والجهاز العصبي للألم.

وهناك العديد من المستحضرات لهذا الدواء، بحيث يتم الاختيار بينها بحسب الهدف العلاجي.

• حقن.
• أقراص تذوب تحت اللسان.
• لاصقات عبر الجلد.
• فيلم شدقي.
• غرسة تحت الجلد.

• حقن وريدي وعضلي: كل 6 ساعات.
• أقراص تذوب تحت اللسان: عادة مرة واحدة في اليوم.
• لاصقات عبر الجلد: مرة واحدة كل سبعة أيام.
• فيلم شدقي: مرة أو مرتين في اليوم.
• غرسة تحت الجلد: يتم وضعها عادة مرة واحدة لمدة 6 شهور.

تختلف الجرعة بحسب الحالة المعالجة وطريقة استخدام الدواء والعمر والوزن واستجابة المريض، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب.

• الحقن العضلي: في غضون 15 دقيقة.
• الحقن الوريدي: خلال ساعة.

• الحقن العضلي: حتى 6 ساعات.
• الحقن تحت الجلد ممتد المفعول: 28 يومًا.

ليست هناك أي تقييدات، ولكن يجب عدم أكل أو شرب أي شيء حتى يذوب القرص أو الفيلم تمامًا في الفم.

يحفظ في عبوة مغلقة في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة والحرارة ومتناول الأطفال.

يجب أخذ الجرعة حالًا عند التَّذكر، إلا إذا حان وقت الجرعة التالية، فيجب عندها ترك الجرعة التي نسيت والاستمرار بالعلاج كالمعتاد دون مضاعفة الجرعة.

يجب عدم التوقف عن أخذ الدواء دون استشارة الطبيب، حتى إن طرأ تحسن في الوضع الصحي.

يجب في حال أخذ جرعة زائدة التوجه حالًا لتلقي المساعدة الطبية، وتشمل أعراض الجرعة الزائدة بطئًا في التنفس، وتعبًا مفرطًا، وحدقات متقبضة، وبطء ضربات القلب، وإغماء، وغيبوبة.

لقد شوهدت في الأبحاث التي أجريت على الحيوانات تأثيرات غير مرغوب فيها، لكن لم يدرس تأثير الدواء في أوساط النساء الحوامل، لذا ليس من المستحسن استعماله أثناء الحمل، ويجب الأخذ بعين الاعتبارالفائدة العلاجية مقارنة بالمخاطرالمحتملة لدى الجنين.

درجة الخطر: فئة ج (C).

ينتقل إلى حليب الأم، لذا لا ينصح به ما لم تكن الفوائد المتوقعة تفوق المخاطر.

من المحتمل أن تكون هنالك حاجة لتقليل الجرعة المعطاة.

يجب الامتناع عن القيادة حتى تتضح ماهية تأثير الدواء، فقد يسبب النعاس أو الدوار.

يجب إبلاغ الطبيب بشأن استخدام الدواء قبل العملية.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.