إن زوبيكلون (Zopiclone) هو دواء منوم  مخصّص لعلاج الأرق (Insomnia) وصعوبة النوم على المدى القصير لدى البالغين، حيث أنه يساعد على النوم بسرعة أكبر، ويعمل على منع الاستيقاظ أثناء الليل.

ورغم الاختلاف الكيميائي لهذا الدواء عن عائلة البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) أو الباربيتورات (Barbiturates) وغيرها من الأدوية ذات الخصائص المنومة المعروفة، إلا أن هناك تشابه في قسم من صفاته الدوائية مع أدوية عائلة البنزوديازيبينات.

قد يؤدي التعاطي المنتظم للزوبيكلون لمدّة طويلة وعلى غرار الأدوية الأخرى المخصّصة لعلاج الأرق إلى تكيف الجسم واعتماده عليه، كما أنّ تأثيره يمكن أن يقل مع الوقت.

نظرًا لهذه العوامل يجب تحديد مدة الاستعمال لفترة قصيرة، وإعادة النظر مجددًّا من حين إلى آخر في وجوب استمرار العلاج.

أقراص.

مرة واحدة يوميًا قبل فترة وجيزة من النوم، مع ضرورة التنويه إلى أهمية عدم تكرار الجرعة خلال نفس الليلة.

7.5 ملليغرام يوميًا.

خلال 60 دقيقة.

يبلغ عمر النصف للدواء حوالي 5 ساعات.

لا توجد تقييدات.

يحفظ في عبوة مغلقة في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول الأطفال.

عند نسيان تناول الدواء قبل النوم يمكنك أخذه في الليلة التالية، ولكن لا يجوز تناول جرعة مضاعفة.

غالبًا ما يتم تناول هذا الدواء حسب الحاجة، لذا يمكن التوقف بشكل آمن عن تناوله عند عدم الحاجة له أكثر إذا تناولته لمدة تقل عن 4 أسابيع.

ولكن إن تم تعاطي الدواء لفترة أطول فيجب استشارة الطبيب بحيث يقوم بخفض الجرعة بشكل تدريجي، إذ قد يتسبّب وقف مفاجئ للدواء بظهور أعراض انسحابية.

يجب إعلام الطبيب على الفور عند تناول جرعة أكبر مما وصفه الطبيب لك.

لا تتوفر معلومات كافية حول سلامة استعمال الدواء لدى النساء الحوامل، لذلك لا ينصح باستخدامه في الحمل لأنه قد يسبب الضرر للجنين.

درجة الخطر: لم تحدد.

ينتقل الدواء إلى حليب الأم، لذا يجب تجنب استخدامه أثناء الإرضاع.

لا ينبغي استخدامه لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

يجب البدء بجرعة أقل أي 3.75 ملليغرام عند كبار السن، ويمكن زيادة الجرعة لاحقًا اعتمادًا على الفعالية إذا لزم الأمر.

من الضروري تجنب القيادة إذا سبب الدواء النعاس أثناء النهار، أو تشوش الرؤية، أو الدوار، أو عدم القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.

من المهم إبلاغ الطبيب عن تناول الدواء قبل أي إجراء جراحي.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.