ميثازولاميد (Methazolamide) هو دَواء خافِض للضَغْطِ داخِلَ العَين، وهو دواء مخصص لعلاج مرض زَرَق العينين (Glaucoma).

يندرج دواء ميثازولاميد تحت مجموعة الأدوية التي تعمل على إعاقة إنزيمات الأنهيدراز الكربونية (Carbonic Anhydrase)، مثل: أسيتازولاميد (Acetazolamide)، وظيفة هذا الإنزيم إنتاج أيونات البيكاربونات والهيدروجين من ثاني أكسيد الكربون والماء.

إن البيكاربونات ضروري من أجل إنتاج السائل المائي الموجود في العين وراء القرنية، إعاقة الإنزيم ومن ثم انخفاض تركيز البيكاربونات يُؤدي إلى تخفيف الضغط المتزايد داخل العين الذي يتميز به مرض الزرق.

في الكلى يعمل ميثازولاميد على زيادة إفراز البيكاربونات مع الأملاح الأخرى مما يُؤدي إلى استقطاب المزيد من الماء من الجسم والذي يُفْرَزُ مع البول، مع ذلك الفعالية المُدرَّة للبول الخاصة بهذا الدواء ضئيلة نسبيًّا.

يُمكن استعمال دواء ميثازولاميد مثله مثل دواء أسيتازولاميد، من أجل الوقاية من أعراض داء المرتفعات (Altitude Sickness).

أقراص.

2 - 3 مرات في اليوم.

الجرعة الاعتيادية للبالغين: 50 - 100 ملليغرام للجرعة.

2 - 4 ساعات.

10 - 18 ساعة.

لا يوجد تقييدات، يُمكن تناول دواء ميثازولاميد مع الطعام إذا ظهرت تأثيرات للدواء على الجهاز الهضمي، ويُنصح بالإكثار من شرب الماء أثناء العلاج.

يُحفظ في مكان جاف ومغلق وعلى درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن متناول الأطفال.

يجب تناوله عند التذكر، لكن إذا اقترب موعد الجرعة التالية يجب تجاوز الجرعة المنسية وتناول الجرعة التالية كالمعتاد.

التوقف عن العلاج يكون وفق إرشادات الطبيب فقط.

يجب الاتصال بالطوارئ فورًا.

تبين من التجارب التي أُجريت على الحيوانات أن هذا الدواء قد يُسبب ضررًا للأجنة، لكن لا تتوفر معلومات كافية بالنسبة لسلامة استخدامه من قبل النساء الحوامل.

يُوصى بتجنب استعمال الدواء من قبل المرأة الحامل إلا إذا كانت الفائدة العلاجية المرجوّة تفوق المخاطر التي يُمكن أن تُصيب الجنين.

التصنيف الدوائي للحامل: فئة ج (C).

لا يُستخدم خلال الرضاعة ويجب على المرضعة الاختيار بين إرضاع طفلها أو استخدام الدواء.

لا يُعطى للأطفال.

لا توصيات خاصة.

قد يُسبب الدواء تأثيرًا سلبيًا على التركيز وردود الأفعال، يجب الامتناع عن القيادة.

لا توصيات محددة ولكن يجب إخبار الطبيب باستخدام الدواء.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.