يعد كلورديازيبوكسيد/ كليدينيوم بروميد من المركبات التي تستخدم لعلاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: قرحة المعدة (Gastric ulcer)، و أعراض القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome - IBS)، كما أنه أن يساعد في التخفيف من القلق (Anxiolytic).

يعد كليدينيوم بروميد ذو نشاط مضاد للتشنجات، حيث يعمل على تقليل إفراز حمض المعدة، بينما يعد كلورديازيبوكسيد مثبط للجهاز العصبي المركزي (Central Nervous System - CNS) ما يعمل على التخلص من التوتر والقلق الزائد.

قد يسبب تناول مثل هذه الأدوية حدوث نوع من التعوّد (Dependency)، لذلك فإنه يجب تجنب التوقف المفاجئ عن تناول العلاج حتى لا يتسبب ذلك بظهور أعراض جانبية خطيرة.

قد يسبب تناول هذا العلاج العديد من الآثار الجانبية الرئيسة، مثل: جفاف الفم ، والإمساك، وصعوبة في التبول، والنعاس، وانخفاض اليقظة، والارتباك (Confusion)، والضعف، وفقدان التوازن، والدوخة، والميل إلى الاكتئاب (Depression).

كبسولات.

1 - 4 مرات في اليوم.

40 ملليغرام كلوريديازبوكسيد، إضافة إلى 20 ملليغرام كلوريدينيوم بروميد في الجرعة الواحدة.

خلال ساعة إلى ساعتين.

تختلف مدة تأثير كل من المركبين، كما يأتي:

• كلوريديازبوكسيد: 5 - 30 ساعة.
• كليدينيوم بروميد: حتى 3 ساعات.

ينبغي أن تؤخذ الحبة قبل 30 - 60 دقيقة من تناول وجبة الطعام.

يحفظ العلاج في درجة حرارة الغرفة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

يجب أخذ الجرعة فور تذكرها، وفي حال اقتراب موعد الجرعة الثانية يتم تناولها، مع ضرورة تجنب مضاعفة الجرعة.

يجب استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول العلاج، خصوصًا إذا تم استخدامه لفترات طويلة، إذ يسبب التوقف المفاجئ ظهور العديد من الأعراض مثل: اختلاجات (Convulsions)، وتشنجات عضلية (Muscle Cramps)، غثيان وتقيؤ، إضافة إلى تشنجات في البطن.

يمنع تناول العلاج أثناء فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب، إذ يمكن ينتقل عبر المشيمة مسببًا تشوهات خلقية خصوصًا في الثلث الأول من الحمل.

تصنيفه في الحمل: فئة د (D).

قد ينتقل العلاج إلى حليب الأم مسببًا العديد من الأضرار المحتملة على الطفل، لذلك يمنع تناوله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

لا يوجد معلومات كافية تشير إلى سلامة استخدام العلاج للأطفال.

يجب تناول كبار العمر أقل جرعة ممكنة من العلاج، لتجنب الإصابة بأية أعراض جانبية خطيرة.

يجب تجنب القيادة أثناء فترة العلاج لما له من آثار جانبية قد تعيق القدرة على ذلك، مثل: الشعور بالدوخة.

قد يطلب منك الطبيب التوقف عن تناول العلاج قيل القيام بإجراء عملية ما.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.