إن دواء كوبوليمر - 1 (Copolymer 1) هو دواء حديث الإنتاج يستعمل لعلاج مرض التصلُّب المتعدّد (Multiple Sclerosis).

إن مرض التصلُّب المتعدّد هو مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي. من أهم أعراض المرض، اضطرابات في الرؤية ، في الحواس، وفي الحركة، الخ..

يعتقد اليوم أن مرض التصلُّب المتعدّد هو مرض "حصانة ذاتية"، يتسبب من خلاله جهاز المناعة في تضرُّر طبقة الميالين، الطبقة التي تغطّي الألياف العصبية.

يعتقد الباحثون أن دواء كوبوليمر - 1 يثبط عملية حدوث الالتهاب الذي يحدث نتيجة عمل الجهاز المناعي، وبهذا يقلّل من تضرُّر طبقة الميالين واشتداد أعراض المرض. إن التأثيرات بعيدة المدى غير معروفة إلى الآن.

جدير بالذكر، أن دواء كوبوليمر - 1 لا يعمل على علاج المرض الأساسي، لذلك يجب عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، لأن الأعراض قد تظهر مرة أخرى.

حقن

الحقن مرة واحدة في اليوم تحت الجلد. يجب الحرص على حقن الدواء في وقت ثابت كل يوم.

20 ملغرامًا يوميًّا.

لا تتوفر معطيات كافية.

لا تتوفر معطيات كافية.

لا توجد تقييدات بالنسبة للتغذية.

يجب حفظ الدواء في وعاء محكم الإغلاق في الثلاجة، بعيدًا عن متناول الأطفال. يجب حفظ المخفَّف في درجة حرارة الغرفة. يجب استعمال المادة فورًا بعد القيام بتخفيفها.

في حال النسيان، يجب تناول الحقنة فورًا. إذا بقي 6 ساعات للحقنة التالية، يجب تناول الحقنة في وقتها المحدد والعودة إلى الجدول الزمني الثابت لتناول الحقن.

يجب عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، قد تظهر الأعراض مرة أخرى.

يتم تناول الدواء عن طريق الحقن، لذلك من غير المحتمل تناول جرعة زائدة. لكن، تناول جرعة زائدة عرضيّة لا يستدعي القلق. لكن، في حال ظهور أعراض خاصة، أو إذا تم تناول جرعة مفرطة، يجب إعلام الطبيب.

لم تظهر الأبحاث حدوث ضرر للأجنة عند الحيوانات في حال تناول جرعات زائدة نسبة إلى بني البشر. لا تتوفر معلومات كافية بالنسبة لسلامة الاستعمال في وقت الحمل. ينصح باستعمال الدواء فقط إذا اقتضت الضرورة ذلك. (B)

لا تتوفر معلومات بالنسبة لتأثير الدواء خلال الرضاعة. يجب استشارة الطبيب.

لم يتم إثبات فاعلية وسلامة استعمال الدواء لدى الأطفال دون سن 18.

لا يوجد تقييدات خاصة لكبار السن.

لا يسبب مشاكل في السياقة.

في حال إجراء عملية جراحية، يجب إعلام الطبيب أو أخصائي التخدير عن تناول الدواء.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.