رسيجيلين هو دواء ينتمي لعائلة مثبطات إنزيم أوكسيديز أحادي الأمين (Monoamine oxidase inhibitor - MAOI)، وتسري فاعليته بشكل خاص على إنزيم نوع ب.

يُستخدم الدواء لعلاج مرض باركنسون (Parkinson disease)، ويُمكن أن يُستخدم كالعلاج الدوائي لوحده في المراحل الأولى من المرض، وعلاجًا مكملًا لدواء ليفودوبا (Levodopa) في المراحل المتقدمة من المرض.

يُؤدي تثبيط عمل هذا الإنزيم لارتفاع نسبة الدوبامين (Dopamine) خاصة في الدماغ، ومن هنا تنخفض الاضطرابات الحركية التي يُعاني منها مرضى الباركنسون، مثل: الارتجاف، وبطئ الحركة، وعدم الثبات، والتَّيَبُّس بكل مراحل المرض.

خلافًا للأدوية الأخرى التي يتم استعمالها حاليًا فإن لهذا الدواء تأثيرًا ليس على أعراض المرض فحسب بل على حماية الخلايا العصبية التي يُمكنها أن تُبطئ أو توقف تقدم المرض.

أقراص.

مرة في اليوم.

• عند استخدام الدواء لوحده : 1 ملليغرام في اليوم.
• عند استخدام الدواء مع أدوية أخرى : 0.5 - 1 ملليغرام في اليوم.

خلال ساعة، يتوقع أن تمر عدة أسابيع حتى يشعر المريض بالتأثير الكامل للدواء.

قد يستمر تثبيط الإنزيم لمدة أسبوع من موعد تناول الجرعة الأخيرة.

خلال استعمال هذا الدواء ولمدة أسبوعين بعد التوقف عن استعماله يجب الامتناع عن استهلاك الأغذية الغنية بالثيامين (Tyramine)، مثل: اللحوم، والمخلل، والجبن، والكحول، وكذلك الكافيين، بسبب إمكانية تسببه بارتفاع ضغط الدم الذي يُهدد حياة المريض.

يُحفظ في مكان جاف ومغلق وعلى درجة حرارة الغرفة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

تناول الجرعة التالية في موعدها ولا تُضاعف الجرعة.

يُمنع التوقف عن تناول الدواء بدون استشارة الطبيب فقد يزيد التوقف المفاجئ من شدة المرض.

يجب الاتصال بالطوارئ فورًا فقد تكون الجرعة الزائدة قاتلة.

في الاختبارات التي أُجريت على الحيوانات ظهرت نتائج غير مرغوب فيها، ولكن هذا الدواء لم يُجرب على النساء الحوامل، لذلك يُنصح بعدم استعماله إلا إذا كانت الفائدة تفوق الخطر وبعد استشارة الطبيب.

التصنيف الدوائي للحامل: فئة ج (C).

قد يُقلل الدواء من إدرار الحليب، لذلك يجب الحذر عند استخدامه.

لا يُعطى للأطفال أقل من 18 سنة.

لا تحذيرات خاصة.

يجب الامتناع عن القيادة أثناء تناول الدواء، حيث أنه يُسبب الدوار والنعاس.

يجب إخبار الطبيب باستخدام الدواء قبل إجراء العملية.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.