إن فوروسيميد (Furosemide) هو مدر عروِي للبول (Loop diuretics) ذو تأثير فعال وسريع، والذي دخل حيز الاستعمال قبل أكثر من عشرين عامًا، وهو يعمل عن طريق جعل الكلى تتخلص من الماء والأملاح الزائدة من الجسم إلى البول.

يستخدم الفوروسيميد كباقي مدرات البول بشكل أساسي في علاج احتباس السوائل في أنسجة الجسم أو الوَذمَة (Edema) التي تنجم عن فشل القلب و الوذَمَة الرئوية وأمراض الكبد والكلى، ويستخدم فوروسيميد أيضًا في علاج ارتفاع ضغط الدم.

إن الفوروسيميد فعّالٌ بشكل خاص في علاج الأشخاص الذين يعانون من خلل في نشاط الكُلى والذين لا يستجيبون بشكل جيد لمُدِرَّات البول الثيازيدية (Thiazide Diuretics).

قد يزيد الفوروسيميد من فقدان البوتاسيوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور نطاق واسع من التأثيرات الجانبية، ولهذا السبب يتم إرفاق الفوروسيميد بمُضافات البوتاسيوم أو مُدِرَّات البول الحافظة للبوتاسيوم.

• أقراص.
• شراب فموي.
• حقن وريدي.
• حقن عضلي.

عادة ما يتم تناوله مرة أو مرتين في اليوم، وعند استخدامه لعلاج الوذمة يمكن تناول فوروسيميد يوميًا أو في أيام معينة فقط من الأسبوع.

• الكبار: 20 - 80 ملليغرام في اليوم، وبالإمكان زيادة الجرعة الدوائية إلى 1 - 3 غرام كحدٍّ أقصى في اليوم عند وجود خلل في وظائف الكلى.
• الأطفال: 1 - 2 ملليغرام/ كيلوغرام من وزن الطفل لليوم.

• الأقراص: تبدأ تأثيرات فعالية الدواء بعد 30 - 60 دقيقة من تناولها.
• الحقن العضلي: تبدأ تأثيرات فعالية الدواء بعد 30 دقيقة.
• الحقن الوريدي: يبدأ تأثير الدواء في غضون 5 دقائق.

• الأقراص: تستمر فعالية الدواء من 6 - 8 ساعات من بدء فعالية الدواء.
• الحقن الوريدي: يمكن أن يستمر تأثير الدواء حتى ساعتين.

قد يؤدي استعمال الفوروسيميد إلى هبوط في مستويات البوتاسيوم في الدم، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب عندما يوصي نظامًا غذائيًا منخفض الصوديوم أو الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل: الموز، والخوخ، والزبيب، وعصير البرتقال.

يجب حفظ الدواء في وعاء محكم الإغلاق في مكان جاف وبارد وبعيدًا عن متناول الأطفال.

لا داعي للقلق عند نسيان أخذ الجرعة الدوائية، لكن يجب تناول الجرعة فور التذكر، وفي حال اقتراب موعد الجرعة التالية فيُنْصح بتخطي الجرعة الفائتة واستكمال جدول الجرعات اليومي المعتاد وتجنب مضاعفة الجرعات.

لا يجوز التوقف عن تناول الفوروسيميد دون استشارة الطبيب، فقد تعود الأعراض للظهور مجددًا.

إن الجرعة الزائدة العَرَضِيَّة لا تستدعي القلق، ولكن إذا لوحظت أي أعراض خاصة أو كانت الجرعة الدوائية الزائدة كبيرة، يجب إعلام الطبيب.

لا ينبغي استخدام هذا الدواء أثناء الحمل إلا إذا كانت فوائده  تفوق الأضرار التي قد تلحق بالجنين بعد استشارة الطبيب، مع ضرورة مراقبة نمو الجنبين دوريًا أثناء استخدامه.

درجة الخطر: C

قد ينفذ الفوروسيميد إلى حليب الأم وقد يؤثر على الرضيع، لذا يتوجب استشارة الطبيب قبل الاستعمال.

يجب تقليل الجرعة الدوائية عند إعطاء الفوروسيميد للأطفال اعتمادًا على الوزن.

يجابه كبار السن خطرًا أكبر للإصابة بالتأثيرات الجانبية للفوروسيميد، مما قد يستدعي الحاجة إلى البدء بجرعة دوائية منخفضة ومراقبة وظائف الكلى.

لا توجد مشاكل خاصة.

يجب إخبار الجراح أو طبيب التخدير عن استخدام الدواء قبل أي إجراء جراحي.

المعلومات الواردة عن الدواء مبنية على النشرات الطبية للدواء، مع هذا فإنها لا تشكل بديلا عن استشارة الطبيب.