Illness name: الام البطن
Description:
ألم البطن هو المصطلح الأكثر شيوعًا للأعراض المرضية التي تُصيب جدار البطن أو الأعضاء الموجودة داخل البطن.
لا يشعر الأشخاص ببطونهم في الوضع الطبيعي، ولذلك كل ألم بطن يلزم المراجعة، والتشخيص، وتقديم العلاج المناسب.
تتحدد طبيعة آلام البطن، ومكان آلام البطن، ومدة استمرار، وأوقات حدوث ألم البطن بحسب المصدر الذي يُسبب ظهور آلام البطن ووفقًا لنوعية المرض فيه.
قد تُساهم الأعراض المرافقة لألم البطن في تحديد التشخيص، وفي تحديد المصدر المسؤول عن ألم البطن.
تشمل هذه الأعراض ما يأتي:
إذا كان ألم البطن شديدًا جدًّا، أو عند تواجد نزيف يجب التوجه للطبيب، كذلك الأمر في حال وجود إصابة أو كدمة خطرة في البطن في الفترة الأخيرة يجب التوجه للطبيب فقد يكون هناك تمزق في الطحال أو مشكلة خطيرة أخرى.
قد يكون ألم البطن أثناء فترة
الحمل
خطيرًا جدًّا ومن المهم فحص ذلك، كما أن
الحمل خارج الرحم
قد يحدث قبل أن تكون المرأة على علم بكونها حاملًا، كما أنه عندما يكون ألم البطن محددًا في منطقة واحدة فقط فإن ذلك قد يدل على وجود حالة أشد خطورة من الحالة التي تُسبب حدوث ألم البطن عامة.
ألم البطن الذي يظهر باستمرار وقت الحيض قد يدل على وجود
الانْتباذ البِطاني الرَّحِمِيّ
(Endometriosis).
إحدى العلامات التي يتسم بها التهاب الزائدة والتي تظهر لدى معظم المرضى تكون على النحو الآتي:
كما أنه إذا كان المريض يُعاني من الأعراض الآتية فإن ذلك يُقلل من إصابته بالتهاب الزائدة:
هناك العديد من المسببات التي تؤدي إلى ألم البطن، كما أن هناك طرق تُساعد في تحديد الأسباب.
تُسبب بعض الأمراض حدوث ألم البطن ذات طابع خاص، ومنها:
يُسبب ظهور ألم البطن الشديد والمتواصل ينتشر على شكل حزام في الظهر، والذي يخف عند الانحناء للأمام.
قد يُسبب حدوث ألم البطن الشديد، يظهر عادةً بعد تناول الطعام، ويخف عندما تكون البطن خاوية من الطعام.
قد ينجم عنه أو عن حصر الدهون، أو حصر جزء من الأمعاء يكون فيها جدار البطن العضلي ضعيفًا ألم حاد في البطن.
يتمثل بظهور ألم البطن غير واضح المعالم ونموذجي، حيث أنه يتفاقم جدًّا عند القيام بأي حركة، أو أي ارتجاج مهما يكن خفيفًا، مثل:
السعال
، أو الاهتزازات وقت السفر بالسيارة، أو بسبب الحفر الموجودة على طول الطريق.
قد يظهر ألم البطن بشكل عام في وضعيات جسم معينة، أو عند ارتفاع الضغط داخل البطن، أو عند السعال مثلًا، ويخف عند الاستلقاء، أو عند رجوع الجزء المحصور إلى داخل تجويف البطن.
تتفاقم حالة قرحات المعدة في حالة ازدياد الحِمْض، وتتحسن حالتها عند تناول مضادات الحِمْض، ومن المعروف اليوم أن المسبب لمعظم قرحات المعدة هي جرثومة باسم
المَلْويّة البَوَّابِيَّة
، لذلك إذا لم تؤدِّ مضادات الحموضة ومخففات الحموضة لتحسن كامل في الألم في غضون أسبوع، يجب التوجه للطبيب لفحص طرق علاج أخرى.
يمكن تناول التفاصيل كما يأتي:
إذا كان ألم البطن في الجزء العلوي من البطن، أو ألم أسفل البطن من جهة اليمين، أو من جهة اليسار، يُشير ذلك إلى أن سبب ألم البطن يكمن في العضو الموجود داخل البطن، أو في المنطقة التي يشعر المريض بها في آلام البطن.
مثلًا: يتميز الألم الناجم عن القرحة (Ulcer) بظهور ألم في وسط البطن من الجهة العليا (Epigastric pain)، أما الألم الناجم عن مرض في كيس
المرارة
فيكون في الجهة اليمنى من الجزء العلوي من البطن، ويظهر ألم البطن الناجم عن التهاب الزائدة في الجهة اليمنى من الجزء السفلي من البطن.
إن طبيعة آلام البطن إن كان ألمًا تشنجيًّا أو كان ألمًا غير واضح المعالم ومدة ألم البطن التي تتراوح بين فترات زمنية قصيرة أو قد تمتد لساعات طويلة في أحيان أخرى، فإن كليهما يُساهم في معرفة المسبب لألم البطن.
مثلًا: تتسبب الاضطرابات في العمل السليم للأمعاء الدقيقة أو القولون بظهور ألم تشنُّجي، وعند وجود اضطرابات في حركة
الأمعاء
تكون التقلصات المِعَوِيَّة الثابتة.
تؤدي زيادة شدة التقلصات بهدف التغلب على انسداد جزئي أو كامل، أو بهدف دفع فعال لكميات كبيرة من المحتويات كما هو الأمر لدى المصابين بعدوى حادة في الأمعاء إلى حدوث التشنجات.
إن ألم البطن الناجم عن الأمراض الالتهابية يظهر كألم غير واضح المعالم كما أنه يكون متواصلًا.
إن وقت ظهور ألم البطن نسبة لوقت تناول الطعام والساعة التي يظهر بها تدل على سبب ألم البطن، لذا يكون هناك لدى المرضى الذين يُعانون من قرحة في الاثني عشر تحسن في ألم البطن بعد نصف ساعة من تناول الطعام، وبمجرد أن تُصبح المعدة خاوية، حيث لا يكون فيها طعام يبطل مفعول الحمض يشعر المريض في آلام البطن ثانية، لذلك من الشائع أن يستيقظ المرضى المصابون بقرحة المعدة أو الاثني عشر من النوم بسبب آلام الجوع ليجدوا أنفسهم يأكلون لتخفيف ألم البطن.
يشتد ألم البطن لدى المرضى الذين يُعانون من
انسداد مِعَوِيٍّ
جُزْئي (Partial intestinal obstruction) بعد تناول الطعام، ويشعر هؤلاء المرضى بتحسن عندما تكون بطونهم خاوية من الطعام.
إنه من المهم أن نعرف إذا كان ألم البطن قد ظهر بشكل حاد أو بشكل تدريجي.
إن ألم البطن الشديد الذي يظهر بشكل حاد ويستمر لبضع ساعات يدل عادةً على وجود حالة خطيرة داخل البطن، مثل:
يتسم ألم البطن الذي يظهر بشكل تدريجي بظهوره كنتيجة لعملية التهابية في الأعضاء، مثل: كيس المرارة، أو القولون.
قد تكون آلام البطن علامة على وجود حالة خطيرة، ولكن لحسن الحظ في معظم الحالات لا تكون المسببات خطيرة.
قد يُساعد مكان ألم البطن على تحديد السبب، وبحسب مكان آلام يتم تحديد عملية البدء بتشخيص المسبب الرئيس
لآلام البطن
بحسب الأمراض الأكثر شيوعًا والمعروفة كمسببة للآلام في تلك المنطقة.
لهذا الغرض تم تقسيم البطن بطريقتين الأولى لأربعة أجزاء، وهم: الربع العلوي الأيمن، والربع العلوي الأيسر، والربع السفلي الأيمن، والربع السفلي الأيسر.
التقسيم بالطريقة الثانية يُقسم البطن إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي الجزء العلوي، الأوسط، والسفلي.
في الآتي بعض الأمثلة للتشخيصات الممكنة كمسببة لآلام البطن بحسب منطقة الألم، ولكن يجب التنويه إلى أن هذه الأمثلة هي مجرد أعراض تُساعد في توجيه الطبيب لمصدر المشكلة، ولكنها لا تدل بالضرورة على مصدر ألم البطن:
قد يكون المسبب أحد الآتي:
قد يكون المسبب واحد من الآتي:
من أبرز أسباب ألم البطن في الربع السفلي الأيمن:
من أبرز أسباب آلام البطن في الربع السفلي الأيسر:
من أبرز أسباب ألم البطن في القسم العلوي:
يكون السبب واحد من الآتي:
من أبرز المسببات ما يأتي:
يظهر ألم البطن الناجم عن الأعضاء المجوفة كالأمعاء أو كيس المرارة عادةً بشكل متقطع كما هو الحال في ألم الغازات في البطن، أما الألم الناجم عن الأعضاء الصلبة، مثل: الكلى، أو الطحال، الكبد فيميل لأن يكون أكثر ثباتًا واستمرارية.
تؤدي القرحات في المعدة في بعض الأحيان لألم ذي طبيعة حارقة في الجزء العلوي للبطن، يخف الألم بشكل عام بعد تناول طعام، أو إعطاء جرعة مضادة للحموضة.
في الحالات الخفيفة يُمكن علاج آلام البطن في المنزل، وفي حالات أخرى يتم اللجوء للطبيب.
يُمكن اتباع الخطوات الآتية:
يتم البدء بشكل عام بعلاج مضاد للحموضة لعلاج
الحرقة
في المعدة، أو مشاكل الهضم، أو في حالات الاشتباه بوجود قرحة معديّة عن طريق ابتلاع الدواء كل أربع ساعات.
يُمكن استعمال مضاد حموضة سائل، أو شرب حليب قليل الدسم كل بضع ساعات، وإذا لم يُساعد العلاج المضاد للحموضة تتم تجربة أحد الأدوية المساعدة على إيقاف إفراز حامض المعدة والتي لا تحتاج لوصفة طبيب، ولكن إذا لم يُساعد هذا العلاج أيضًا فهناك حاجة لزيارة الطبيب.
مفتاح العلاج البيتي هو إعادة التقييم فإن كل ألم بطن مستمر يجب أن يُعالَج في غرفة الطوارئ أو في العيادة، يتم إعطاء العلاج البيتي في حال كان ألم البطن خفيفًا ويختفي خلال 24 ساعة، أو إذا كان بالإمكان التحديد بوضوح بأنه ناجم عن فيروس في البطن، أو حرقة، أو مشكلة خفيفة أخرى.
سيجري الطبيب فحصًا شاملًا بالأساس للبطن، في الغالب يتم إجراء فحص الدم، وفحص بول عام، وفي العديد من الحالات يُوصى بالقيام بفحوصات مخبرية إضافية.
لا توجد بشكل عام أهمية لصور
الأشعة السينية
في حالات ألم البطن الذي يستمر لمدة زمنية قصيرة، ولكن أحيانًا تكون هناك حاجة للقيام بها.
بالإضافة لذلك قد تكون هناك حاجة أحيانًا للبقاء في المستشفى بهدف الإشراف على المريض، وفي حالات خطرة هنالك حاجة لإجراء عملية مستعجلة.
إذا لم يتم إيجاد مشكلة في التقييم الأولي، وبقي المريض يُعاني من ألم البطن يجب إعادة تقييم الحالة.
توجد هناك نتائج مرضية لعلاج
قرحة المعدة
بمساعدة مضادات حيوية لقتل جرثومة المَلْوِيَّة البَوَّابِيَّة إذا شُخّص الطبيب وجود قرحة في المعدة، ويُوصى بسؤاله حول العلاج من هذا النوع.
يُمكن الوقاية من آلام المعدة عن طريق اتباع النصائح الآتية:
أعراض آلام البطن
1. الأعراض العامة لألم البطن
2. أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
3. أعراض التهاب الزائدة (Appendicitis)
أسباب وعوامل خطر آلام البطن
1. أسباب ألم البطن
وجود ورم سرطاني في جسم البنكرياس
اضطراب في تزويد الدم بواسطة الأوعية الدموية الكبيرة للجهاز الهضمي
فتق في جدار البطن
التهاب الصفاق
2. طريقة تحديد مسبب آلام البطن
موقع الألم
طبيعة الألم
وقت ظهور الألم
مضاعفات آلام البطن
تشخيص آلام البطن
1. تشخيص الربع العلوي الأيمن
2. تشخيص الربع العلوي الأيسر
3. تشخيص الربع السفلي الأيمن
4. تشخيص الربع السفلي الأيسر
5. تشخيص ألم القسم العلوي من البطن
6. تشخيص القسم الأوسط ما حول السرة (Periumbilical)
7. القسم السفلي (Suprapubic)
علاج آلام البطن
1. العلاج المنزلي لآلام المعدة
2. العلاج المتوقع عند زيارة الطبيب
الوقاية من آلام البطن