Illness name: الاضطراب الجنسي لدى النساء

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الاضطراب الجنسي لدى النساء
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

العجز الجنسي مشكلة شائعة بين النساء، حيث قد يعاني ما يقرب من نصف النساء من مشاكل مستمرة في ممارسة الجنس، مثل: قلة الدافع الجنسي أو انعدامه، أو صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية، أو الألم أثناء الجماع.

يشمل الجنس المرضي جسمك، وعقلك، وصحتك، ومعتقداتك، ومشاعرك تجاه شريكك، في الآتي أبرز المعلومات:

أنواع الاضطراب الجنسي لدى النساء

هناك أربعة أنواع أساسية من الاضطراب الجنسي لدى النساء:

  • اضطراب الاهتمام الجنسي: وهو انخفاض الرغبة الجنسية أو عدم الاهتمام بممارسة الجنس.
  • اضطراب الاستثارة الجنسية: وهو صعوبة الإثارة أو الحفاظ على الإثارة مع أو بدون تغيرات في الرغبة الجنسية.
  • اضطراب النشوة الجنسية: وهو عدم وجود النشوة الجنسية، أو صعوبة تحقيق النشوة الجنسية، أو انخفاض شدة النشوة بشكل كبير على الرغم من الإثارة الكافية.
  • اضطراب الألم الجنسي: وهو الجماع المؤلم أو الألم عند الاتصال المهبلي أو الإثارة الجنسية.

أعراض الاضطراب الجنسي لدى النساء

تختلف الأعراض حسب نوع الخلل الوظيفي الجنسي الذي تعاني منه، وتشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

  • انخفاض الرغبة الجنسية: يتضمن هذا الخلل الجنسي الأنثوي الأكثر شيوعًا قلة الاهتمام الجنسي والرغبة في ممارسة الجنس.
  • اضطراب الاستثارة الجنسية: قد تكون رغبتك في الجماع سليمة، لكنك تواجه صعوبة في الإثارة أو لا تستطيع أن تثار أو تحافظ على الإثارة أثناء النشاط الجنسي.
  • اضطراب النشوة الجنسية: لديك صعوبة مستمرة أو متكررة في الوصول إلى النشوة الجنسية بعد الإثارة الجنسية الكافية والتحفيز المستمر.
  • اضطراب الألم الجنسي: لديك ألم مرتبط بالتحفيز الجنسي أو الاتصال المهبلي.

أسباب وعوامل خطر الاضطراب الجنسي لدى النساء

تشمل أبرز أسباب وعوامل خطر الاضطراب الجنسي لدى النساء ما يأتي:

1. الأسباب الجسدية

قد تشمل الأسباب الجسدية للضعف الجنسي لدى النساء ما يأتي:

  • اضطرابات تدفق الدم

قد تمنع هذه الاضطرابات إلى تدفق الدم إلى أجزاء من الجهاز التناسلي للأنثى، حيث يحتاج المهبل، والبظر، والشفرين إلى زيادة تدفق الدم من أجل الإثارة الجنسية.

  • بعض الأدوية والعلاجات

تؤثر بعض الأدوية على الوظيفة الجنسية ففقد تقلل مضادات الاكتئاب من الدافع الجنسي أو قدرتك على الوصول إلى النشوة الجنسية، فمن المرجح بشكل خاص أن تسبب مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin uptake inhibitors) آثارًا جانبية جنسية.

يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي وعلاجات السرطان الأخرى أيضًا على مستويات الهرمونات مما يتسبب ببعض المشاكل.

  • أمراض النساء

يمكن أن تسبب بطانة الرحم، وكيسات المبيض، والأورام الليفية الرحمية، والتهاب المهبل جميعًا الألم أثناء ممارسة الجنس، حيث يمكن للتشنج المهبلي والذي هو حالة تسبب تقلصات عضلية المهبل أن يجعل الجماع غير مريح.

  • التغيرات الهرمونية

قد تسبب الاختلالات الهرمونية جفاف المهبل أو ضمور المهبل مما يجعل الجماع مؤلمًا، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الأستروجين أيضًا إلى تقليل الشعور في الأعضاء التناسلية.

ويمكن أن يؤثر انقطاع الطمث والجراحة والحمل على مستويات الهرمون.

  • حالات صحية خاصة

يمكن أن يؤثر عدد من الحالات الصحية على قدرتك على الاستمتاع بالجنس، وتشمل مرض السكري، والتهاب المفاصل، والتصلب المتعدد، وأمراض القلب، كما قد يؤدي إدمان المخدرات أو تعاطي الكحول أيضًا إلى عدم الوصول لتجربة جنسية صحية.

2. الأسباب النفسية

قد تشمل الأسباب النفسية للعجز الجنسي لدى النساء ما يأتي:

  • الاكتئاب

قد يتسبب الاكتئاب في عدم الاهتمام بالأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل بما في ذلك الجنس، كما يمكن أن يساهم تدني احترام الذات ومشاعر اليأس أيضًا في العجز الجنسي.

  • الإجهاد

الإجهاد في المنزل أو العمل يمكن أن يجعل من الصعب التركيز على الاستمتاع بالجنس، حيث أن التوتر يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول وهذه الزيادة قد تقلل الدافع الجنسي.

  • الاعتداء الجسدي أو الجنسي في الماضي

الصدمة أو الإساءة قد تسبب القلق والخوف من العلاقة الحميمة حيث أن هذه المشاعر تصعب من ممارسة الجنس.

  • مشاكل العلاقة

قد تكون بعض النساء غير راضيات عن شريكهن أو يشعرن بالملل أثناء ممارسة الجنس، فقد تؤدي الضغوط الأخرى على العلاقة إلى ضعف جنسي.

3. عوامل خطر الإصابة بالاضطراب الجنسي لدى النساء

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الحالات العصبية، مثل: إصابة الحبل الشوكي أو التصلب المتعدد .
  • أمراض النساء، مثل: ضمور الفرج المهبلي، أو الالتهابات، أو الحزاز المتصلب.
  • بعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب ، أو أدوية ارتفاع ضغط الدم .
  • ضغوط عاطفية أو نفسية خاصة فيما يتعلق بعلاقتك مع شريك حياتك.
  • تاريخ من الاعتداء الجنسي.

مضاعفات الاضطراب الجنسي لدى النساء

تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:

  • عسر الجماع .
  • النزيف.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • انخفاض الرضا الجنسي.

تشخيص الاضطراب الجنسي لدى النساء

تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:

1. مناقشة التاريخ الطبي والجنسي

قد تكون غير مرتاح في التحدث مع طبيبك حول مثل هذه الأمور الشخصية، لكن حياتك الجنسية هي جزء أساس من رفاهيتك فكلما كنت أكثر وضوحًا بشأن تاريخك الجنسي ومشاكلك الحالية زادت فرصك في إيجاد طريقة فعالة لمعالجتها.

2. فحص الحوض

أثناء الفحص يتحقق طبيبك من التغيرات الجسدية التي تؤثر على متعتك الجنسية، مثل: ترقق الأنسجة التناسلية، أو انخفاض مرونة الجلد ، أو التندب، أو الألم.

3. اختبارات الدم

قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات الدم للتحقق من الحالات الصحية الأساسية التي قد تساهم في الخلل الوظيفي الجنسي.

علاج الاضطراب الجنسي لدى النساء

يوصي الأطباء بعلاج الخلل الوظيفي الجنسي للإناث إذا كانت المشكلة تزعجك أو تتعارض مع علاقاتك، ونظرًا لأن أعراض وأسباب الاضطراب الجنسي لدى النساء غالبًا تكون مترابطة، ويعتمد العلاج عادةً على أكثر من نهج واحد بما في ذلك:

1. الاستشارة مع معالج متخصص في العلاقات والمشاكل الجنسية

حتى لو لم تكن قضايا العلاقات هي المساهم الرئيس في اضطراب القلق الاجتماعي يمكن أن تبقى الاستشارة مفيدة، ويمكن أن يؤدي تعلم التواصل بشكل أكثر فاعلية مع شريكك إلى تعميق العلاقة الحميمة ومساعدة شريكك على فهم كيفية مساعدتك.

2. الأجهزة

بما في ذلك الموسعات المهبلية لفتح العضلات المشدودة، والهزازات للمساعدة في التحفيز، وجهاز تفريغ البظر لزيادة تدفق الدم.

3. بدائل الإستروجين

والتي يمكن أن تكون على شكل حبوب أو موضعية في شكل كريمات أو قرص مهبلي أو حلقة، وهذا يعالج أعراض انخفاض هرمون الإستروجين التي تظهر عادةً أثناء انقطاع الطمث .

حيث يزيد الإستروجين من تدفق الدم والتشحيم ولون المهبل ومرونته، ومع ذلك هذا ليس مناسبًا لكل امرأة.

4. الأدوية

بما في ذلك:

  • أوسبيميفين (Ospemifene): لتقليل الألم أثناء ممارسة الجنس.
  • الفليبانسرين (Flibanserin): لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء قبل انقطاع الطمث.

5. العلاجات غير الطبية

والتي قد تشمل اللصقات والمرطبات المهبلية

سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتخصيص العلاج بناءً على احتياجاتك الفردية، لذا كن صريحًا وصادقًا بشأن الأعراض التي تزعجك، كما يجب أن تتحلى بالشجاعة للتحدث عن استجابة جسمك وما إذا كانت تتحسن مع العلاج أم لا.

الوقاية من الاضطراب الجنسي لدى النساء

تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:

  • التوقف عن التدخين.
  • ممارس التمارين الرياضية بانتظام بما في ذلك التمارين الهوائية.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا.
  • التقليل من تناول الكحول بحد أقصى مشروبين في اليوم.
  • عدم استخدام العقاقير المحظورة.

في حال المعاناة من أمراض مزمنة، مثل: أمراض القلب أو السكري فاتخذ خطوات للتحكم في حالتك وتحسين صحتك العامة.