Illness name: الامراض المعدية

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الأمراض المعدية
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

تنشأ الأمراض المُعْدِيَة عند دخول أجسامِ غريبةٍ ملوثة إلى جسم الإنسان، تكون هذه الأجسام الغريبة عبارة عن جراثيم، أو فيروسات ، أو فطريات، أو طفيليات.

تنتقل هذه الأجسام عن طريق العَدْوى من إنسان آخر، أو حيوانات، أو طعام ملوث، أو من التعرض لأي من العوامل البيئية التي تكون ملوثةً بأيِ من هذه الأجسام.

قد تُسبب الإصابة بالعَدْوى أعراضًا مرضيةً خفيفةً، وبالتالي لا يستلزم علاجها أكثر من تلقي العلاج المنزلي، وبالمقابل هنالك حالات خطيرة قد تُسبب الوفاة.

أعراض الأمراض المعدية

يُسبب التلوث أعراضًا كثيرة ومختلفة، إلا أن غالبية الأمراض المُعْدِية قد تحمل الأعراض الآتية:

  • ارتفاع حرارة الجسم.
  • فِقْدان الشهية.
  • الضعف.
  • أوجاع في العضلات.

أسباب وعوامل خطر الأمراض المعدية

يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب الإصابة بالأمراض المعدية، تعرف عليها في الآتي:

  • أسباب الأمراض المعدية

توجد أسباب كثيرة للإصابة بالتلوثات وتشتمل على ما يأتي:

1. البكتيريا

هي كائنات حية وحيدة الخلية تُسبب نطاقًا واسعًا من الأمراض، بدءًا من الأمراض الخفيفة كالتهاب الحنجرة العِقدي أو التلوث في قنوات البول، وانتهاءً بأمراض حادة وصعبة كأمراض الحُمَّى المختلفة أو التهاب أغشية الدماغ.

2. الفيروسات

إن الفيروس كائنٌ حيٌّ يصغُر الجرثومة، ولا يمتلك القدرة على الحياة بشكل مستقل، تتسبب الفيروسات بأمراض كثيرة، منها: الأمراض واسعة الانتشار، مثل: النزلات البردية الاعتيادية، والأنواع شديدة الندرة كمرض الإيدز.

3. الفطريات

تتسبب الفطريات عادةً بالعديد من الأمراض الجلدية كَسَعْفَة الرأس (Tinea capitis)، أو فطريات الأصابع، وقد تتسبب الفطريات بأمراض صعبة تُصيب أجهزة مختلفة في الجسم كجهاز التنفس، أو الجهاز العصبي.

4. الطفيليات

تُسبب الطفيليات أمراضًا، مثل: الملاريا، أو العَمى النًّهري (River blindness) والتي تُعد أقل انتشارًا في الدول الغربية.

  • طرق الإصابة بالأمراض المعدية

قد يتم انتقال العدوى بطرق مباشرة أو غير مباشرة، وهي كالآتي:

1. طرق انتقال العدوى المباشرة

قد يتم التقاط العَدْوى عند الملامسة المباشرة، أي عند التلامس مع شخص حامل للعامل الملوّث المصاب بمرض، مثل:

  • التعرض لشخص آخر مريض، قد يكون انتقال العَدْوى من شخص مريض عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق سوائل الجسم .
  • التعرض لحيوانات حاملة للعوامل الملوّثة، وتنتقل إلى الإنسان عند تلقيه عضة من الحيوان المصاب، أو بفعل التعرض للإفرازاته عن طريق اللمس.
  • انتقال العدوى إلى الجنين إذا أُصيبت الأم الحامل عن طريق الحبل السري، أو وقت الولادة عن طريق قنوات الولادة.

2. طرق انتقال العدوى غير المباشرة

قد تنتقل العَدْوى أيضًا بطريقة غير مباشرة عندما يكون ناقل المرض حاملًا للعامل الملوّث ولكن من غير أن يكون مصابًا بالمرض، مثل:

  1. لمس الأسطح الملوَّثة.
  2. تناول طعام يحتوي عوامل ملوِّثَة.
  3. التعرض لحامل للعامل الملوِّث، مثل: الناموس، والبراغيث، والقمل.

3. عوامل الخطر

إن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالتلوُّثات إلاّ أن خطر الإصابة لدى الأشخاص ذوي المناعة المتدنية يكون أكبر، مجموعات الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة أكثر من غيرهم تشمل الآتي:

  • الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية .
  • الأشخاص الذين يتلقون علاجاتٍ تحتوي على ستيروئيدات (Steroids).
  • الأشخاص الذين يتلقون علاجات مضادة للسرطان.
  • الأشخاص الذين أجروا عمليات لزراعة الأعضاء.
  • مرضى نقص المناعة المكتسبة.

مضاعفات الأمراض المعدية

تنتهي العدوى عادةً بسرعة ودون الحاجة لتلقي علاج معين، وحتى أحيانًا لا يشعر المريض بالإصابة بأي أعراض مرضية عند الإصابة بهذه الأمراض.

من الوارد حدوث أعراض ومضاعفات مختلفة، مثل:

  • ضرر دائم بأحد أعضاء الجسم، مثل: التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).
  • ضرر يُصيب أعضاءً أخرى مختلفة عن مصدر الإصابة، مثل: الحمى الروماتزمية (Rheumatic fever).
  • بعض الأمراض المعدية قد تزيد خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل: فيروس الحُلَيْمي البشري (HPV) الذي قد يُسبب سرطان الرحم.
  • التهاب الرئتين.
  • التهاب السَّحايا (Meningitis).
  • الإيدز.
  • الموت.

تشخيص الأمراض المعدية

يتأثر عدد كبير من أجهزة الجسم بفعل العدوى، لذلك تكون الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة مختلفة باختلاف توقعات للطبيب المعالج، ويتم الكشف عن الإصابة بالأمراض المُعْدِيَة بالطرق الآتية:

1. اختبار الدم

من الممكن إيجاد دلالات على العدوى في الجسم عن طريق فحص للدم عند إجراء تعداد للخلايا البيضاء، يكون هذا الاختبار في بعض الحالات كافيًا للكشف عن نوع الإصابة.

2. اختبار البول

يُعد هذا الاختبار هامًّا عند تشخيص الالتهابات التي تُصيب الجهاز البولي، إلا أنها تتعدى ذلك للكشف عن الأمراض المعدية في أجهزة الجسم الأخرى.

3. مسحة الحلق

يُستعمل هذا الاختبار عادةً لتشخيص الالتهابات التي تُصيب منطقة الحنجرة، وأمراض أخرى تُصيب جهاز التنفس.

4. اختبار تصويري

تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات تصويرية، مثل: التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو تصوير الرنين المغناطيسي (MRI).

5. الخزعة (Biopsy)

إجراء التشخيص بواسطة أخذ عيّنة من المنطقة المصابة.

علاج الأمراض المعدية

تختلف أنواع العلاجات التي تتناسب مع المسبب بشكل خاص، وهي كالآتي:

1. المضادات الحيوية (Antibiotics)

لعلاج الأمراض التي تُسببها البكتيريا، بحيث يكون لكل نوع منها نوع مختلف من المضادات الحيوية.

تكمن المشكلة الأساسية في استعمال المضادات الحيوية في أن التعرض للمضادات الحيوية يزيد من مقدرة الجراثيم على مقاومة هذه المضادات، لذلك من المهم استعمال علاجات المضادات الحيوية بشكل موزون.

2. العلاجات المضادة للفيروسات (Antiviral)

تعتمد على علاج الأمراض المتسببة بواسطة الفيروسات، ولا يوجد علاج خاص لكافة أنواع الفيروسات.

تتوفّر العلاجات المضادة لفيروس الهِرْبِس (Herpes)، وفيروس الإنفلونزا، و فيروسات التهاب الكبد (Hepatitis) بأنواعها المختلفة، وفيروس نقص المناعة البشرية.

3. الوسائل العلاجية المضادة للفطريات

تُعتَمد المراهم لعلاج التلوثات الجلدية التي تُسببها الفطريات، بينما تُعتمد العلاجات المضادة للفطريات (Antifungal) التي تؤخذ عن طريق الفم أو تحقن وريديًّا إذا كان التلوث بالفطريات في الأعضاء الداخلية.

4. علاج الطفيليات

في حال العدوى بالطفيليات تتوفر علاجات مختلفة وأشهرها علاج داء الملاريا بواسطة مجموعة الكينين (Quinine).

الوقاية من الأمراض المعدية

يُمكن القيام بالكثير من الخطوات التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية، منها:

  • غسل اليدين

خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد لمس الأطعمة غير المجهّزة، وقبل تناول الوجبة، وبعد لمس الأشخاص المصابين بأمراض، وعند الخروج من دورة المياه.

  • تلقي التطعيمات

تتوفر تطعيمات عديدة للوقاية من الكثير من الأمراض المُعْدِيَة التي تُسببها جراثيم أو فيروسات، فَتَلَقِّي هذه التطعيمات مهم جدًّا للوقاية من الإصابة بها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.

  • الحفاظ على النظافة في المطبخ

خاصة عند إعداد الطعام والامتناع عن ترك أطعمة غير مطبوخة لوقت طويل في المطبخ دون حفظها بدرجة حرارة مناسبة.

  • ممارسة الجنس الآمن

من الهام ممارسة الجنس بشكل آمن لمنع نقل الأمراض المُعْدِيَة جنسيًّا.