اسماء اخرى:

تعد الأورام المنصفية كتل من الخلايا والتي قد تكون حميدة أو خبيثة، وتنمو هذه الأورام في منطقة الصدر التي تفصل بين الرئتين والتي تسمى بالمنصف حيث أنه محاط بعظم الصدر من الأمام والعمود الفقري في الخلف والرئتين من كل جانب.

غالبًا من يصاب بهذا المرض تتراوح أعمارهم بين 30 - 50 عامًا، وقد تتطور في أي عمر، كما أنه يجدر التنويه أن موقع المنصف يختلف حسب عمر المريض.

أي أنه في الغالب يصاب الأطفال في الجزء الخلفي من المنصف والتي غالبًا ما تكون حميدة، أما البالغين يصابون في الجزء الأمامي من المنصف.

تابع القراءة لتتعرف أكثر حول هذا الموضوع:

في الغالب معظم الأشخاص الذين يعانون من الأورام المنصفية لا يعانون من أي أعراض، ولكن البعض قد يعاني من أعراض نتيجة ضغط الأورام على الهياكل المحيطة، مثل: النخاع الشوكي، أو القلب، أو التامور، ومن أبرز هذه الأعراض:

• السعال.
• ضيق التنفس.
• ألم في الصدر.
• تدفق مائي.
• الحمى.
• القشعريرة.
• التعرق الليلي .
• سعال دموي.
• بحة في الصوت.
• فقدان الوزن.
• تضخم العقد اللمفية.
• صفير.
• صرير، أي تنفس عالي الصوت وصاخب.
• مشكلات في العين.

تختلف أسباب الأورام المنصفية باختلاف مواقعها، وتشمل:

1. أسباب المنصف الأمامي

وتشمل الآتي:

• سرطان الغدد الليمفاوية: ويشمل الأورام الخبيثة ومرض هودجكين (Hodgkin's disease).
• ورم الغدة الصعترية وكيس الغدة الصعترية: من الأسباب الأكثر شيوعًا للورم المنصف الأمامي، وتعد من الأورام الحميدة .
• الخلية الجرثومية: غالبًا ما تكون أورام الخلية الجرثومية حميدة سواءً عند الذكور أو الإناث.
• المنصف الكتلي للغدة الدرقية: تشبه تضخم الغدة الدرقية، وغالبًا ما تكون حميدة.

2. أسباب المنصف الأوسط

من أبرز الأسباب:

• الكيس القصبي.
• تضخم الغدد اللمفية المنصفية: والتي تؤدي لتضخم العقد الليمفاوية.
• كيس التامور: وهو نمو حميد ناتج عن كيس خارجي في بطانة القلب.
• أورام القصبة الهوائية: قد تكون أورام حميدة أو خبيثة.
• أورام المريء: أيضًا قد تكون أورام حميدة أو أورام خبيثة.
• تشوهات المريء: وتشمل: الارتخاء المريئي، والرتج، والفتق الحجابي.
• تشوهات الأوعية الدموية: تشمل تمدد الأوعية الدموية الأبهري وتسلخ الأبهر.

3. أسباب المنصف الخلفي

هي كالآتي:

• الأورام العصبية: تعد من الأسباب الأكثر شيوعًا، وتصنف أنها من أورام غمد الأعصاب ، وأورام الخلايا العقدية، وأورام الخلايا المجاورة للعقدة.
• تضخم العقد اللمفية: والتي تشير إلى تضخم الغدد الليمفاوية.
• تكون الدم خارج النخاع: ويعد من الأسباب الشائعة التي تتكون من توسع نخاع العظم وترتبط بفقر الدم الحاد.
• الكيس العصبي المعوي: وهو نمو نادر يشمل عناصر عصبية والجهاز الهضمي.
• تشوهات العمود الفقري: تشمل التشوهات المعدية، والخبيثة، والصدمة في العمود الفقري الصدري.
• تشوهات الأوعية الدموية: تشمل تمدد الأوعية الدموية الأبهري.

إذا تركت الأورام المنصفية من غير علاج فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات ومشكلات خطيرة، مثل: انتشار الأورام حتى لو كانت حميدة إلى القلب، والتأمور، والأوعية الدموية الكبيرة والتي تشمل الشريان الأورطي والوريد الأجوف.

بينما الأورام الموجودة في المنصف الخلفي قد تسبب ضغطًا على الحبل الشوكي.

من أبرز طرق التشخيص للأورام المنصفية، ما يأتي:

• التصوير المقطعي المحوسب مع عامل التباين الوريدي.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية.
• تحاليل الدم.
• التصوير بالأشعة السينية للصدر.
• التصوير بالرنين المغناطيسي للصدر.
• تنظير المريء.
• تنظير القصبات.
• الخزعة باستخدام الإبرة أو الشفط أو الإبرة الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب.
• تنظير المنصف مع الخزعة والتي تتطلب إدخال أنبوب مضاء عبر الرقبة للسماح بإزالة الأنسجة.

يعتمد العلاج على نوع الأورام المنصفية، وتشمل الآتي:

1. علاج أورام الغدة الصعترية

تتطلب أورام الغدة الصعترية استئصال جراحي والعلاج بالإشعاع والعلاج الكيميائي، ويتم من خلال تنظير الصدر (Thoracoscopy)، أو الاستئصال الروبوتي (Robotic resection)، أو بضع القص المتوسط (Median sternotomy).

2. علاج الأورام العصبية

في الغالب يتم علاج الأورام العصبية الموجودة في المنصف الخلفي من خلال التدخل الجراحي.

3. علاج الأورام الليمفاوية

يتم البدء بالعلاج الكيميائي ويليه العلاج الإشعاعي ، وقد تكون الجراحة مطلوبة للحصول على الأنسجة التشخيصية.

لا يمكن منع الإصابة بالأورام المنصفية، ومع ذلك يمكن تحسين فرص العلاج من خلال اكتشاف الورم مبكرًا.

حيث أنه إذا كان الشخص يعاني من أعراض معينة واستمرت لأكثر من أسبوعين، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب أولًا.

من أبرز أنواع الأورام المنصفية، ما يأتي:

1. المنصف الأمامي.
2. المنصف الأوسط.
3. المنصف الخلفي.