Illness name: الامراض النفسية والجسدية لدى الاطفال والبالغين

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الأمراض النفسية والجسدية
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

الاضطرابات أو الأمراض النفسية الجسدية هو حالة نفسية تنطوي على حدوث أعراض جسدية حيث عادةً تفتقر إلى تفسير طبي، وقد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أفكار، أو مشاعر، أو مخاوف مفرطة بشأن الأعراض مما يؤثر على قدرتهم على العمل بشكل جيد.

لا يُبلغ الأشخاص المصابون بالاضطراب النفسي الجسدي عادةً عن الأعراض العلنية للضيق النفسي، وبدلًا من ذلك يعتقدون أن مشاكلهم ناجمة عن حالات طبية حيث إنهم يميلون إلى زيارة مقدمي الرعاية الصحية بشكل متكرر لإجراء الاختبارات والعلاجات، وغالبًا لا يتلقون التشخيص مما قد يؤدي إلى الإحباط والضيق.

أنواع الأمراض النفسية والجسدية

تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:

1. توهم المرض (Hypochondriasis)

في هذه الحالة يعتقد فيها الشخص أن الأعراض الجسدية البسيطة هي مرض خطير، فعلى سبيل المثال قد يتم اعتقاد أن مشكلة انتفاخ البطن المؤقتة هي سرطان القولون.

2. اضْطِرابُ التَّحْوِيْل (Conversion disorder)

عندما يعاني الشخص الذي لا يعاني من أي مرض طبي من أعراض عصبية، مثل: النوبات التي تؤثر على الحركة والحواس فهو اضطراب في التحويل.

3. اضطراب جسدي (Somatization disorder)

هنا يشعر الفرد بصداع متكرر، وإسهال لا علاقة له بحالة طبية خطيرة.

4. اضْطِرابُ تَشَوُّهِ الجِسْم (Body dysmorphic disorder)

يتوتر الشخص بشأن مظهر جسمه، مثل: التجاعيد والسمنة مما يؤدي إلى إصابة الشخص بفقدان الشهية.

5. متلازمة الألم (Pain disorder)

في هذه الحالة يشعر الشخص بألم شديد في أي جزء من الجسم والذي قد يستمر لمدة ستة أشهر إلى عام واحد دون أي سبب جسدي، فعلى سبيل المثال الصداع النصفي، أو صداع التوتر، أو آلام الظهر.

أعراض الأمراض النفسية والجسدية

يُعد اضطراب الأعراض الجسدية أمرًا شائعًا ويحدث في حوالي 5 - 7% من عامة السكان، ولأسباب غير مفهومة تُعاني النساء من الألم الجسدي حوالي 10 مرات أكثر من الرجال.

في حين أن الأمر يبدو وكأنه مهمة معقدة إلا أن هناك بالفعل بعض الطرق البسيطة التي يمكنك من خلالها تحديد ما إذا كنت تعاني من الإجهاد المفرط، وتشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

1. العلامات الجسدية الشائعة للإجهاد

تشمل العلامات الجسدية الشائعة للإجهاد ما يأتي:

  • شعور غريب بالمعدة .
  • تسارع دقات القلب.
  • تعرق راحة اليد.
  • توتر العضلات.
  • الغضب أو سرعة الانفعال؛ لأنهم يعتقدون أن احتياجاتهم الطبية لا يتم تلبيتها.
  • الشعور بالاكتئاب أو القلق.
  • صعوبة في العمل أو المدرسة أو اجتماعيًا.

2. أعراض الإجهاد حسب الجنس

قد تختلف علامات الإجهاد الجسدية بناءً على ما إذا كنت ذكرًا أم أنثى، في الآتي التفاصيل:

  • النساء: غالبًا ما تُبلغ النساء عن أعراض، مثل: التعب على الرغم من حصولهن على قسط كافٍ من النوم ، والتهيج وانتفاخ البطن، وتغيرات في فترات الحيض.
  • الرجال: تشمل أبرز الأعراض ألم الصدر، وزيادة ضغط الدم، والتغيرات في الدافع الجنسي.

3. أعراض الإجهاد حسب العمر

تختلف أعراض الإجهاد أيضًا حسب العمر، في الآتي التفاصيل:

  • الأطفال

غالبًا يُظهر الأطفال الإجهاد من خلال أجسادهم لأنهم لم يطوروا بعد اللغة التي يحتاجونها للتعبير عن شعورهم، على سبيل المثال قد يعاني الطفل الذي يواجه صعوبة في المدرسة من آلام متكررة في المعدة وقد يتم إرساله إلى المنزل أو طلب البقاء في المنزل.

  • المراهقة

يمكن أن يكون الإجهاد في سنوات المراهقة شديدًا بشكل خاص وخاصةً خلال فترات التكيف الاجتماعي الكبير والتحولات الهرمونية، في بعض الأحيان قد يتم تجاهل علامات التوتر لدى الأشخاص في هذه الفئة العمرية أو تُنسب إلى قلق المراهقين عندما يكون في الحقيقة علامة على اكتئاب المراهقين .

  • كبار السن

كبار السن معرضون أيضًا للاكتئاب؛ لأنهم غالبًا يواجهون العديد من العوامل المركبة، مثل: العزلة، والفقد، و الحزن ، والمشاكل الصحية المزمنة أو الخطيرة.

أسباب وعوامل خطر الأمراض النفسية والجسدية

تشمل أبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بالأمراض النفسية والجسدية ما يأتي:

1. أسباب الأمراض النفسية والجسدية

السبب الدقيق للاضطرابات النفسية والجسدية غير معروف، حيث تميل الاضطرابات الجسدية إلى الانتشار في العائلات وقد يكون لها مكون وراثي، كما قد تكون الاضطرابات الجسدية استراتيجية تكيف أو سلوك مكتسب أو نتيجة لخاصية شخصية، وقد تكون مرتبطة أيضًا بمشاكل النبضات العصبية التي تحمل إشارات خاطئة إلى الدماغ .

تشمل أبرز الأسباب المحتملة ما يأتي:

  • تعاطي الكحول.
  • الغضب.
  • القلق .
  • الكآبة.
  • حزن.
  • الشعور بالذنب.
  • ضغط عصبي.
  • صدمة.

2. عوامل خطر الإصابة بالأمراض النفسية والجسدية

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

  • تاريخ من الاعتداء الجنسي، أو العاطفي، أو الجسدي.
  • مرض الطفولة الرئيس.
  • ضعف أو انخفاض القدرة على إظهار المشاعر أو التعبير عنها.
  • نمط حياة فوضوية.
  • صعوبة التعرف على المشاعر والتعبير عنها.
  • إهمال الطفولة.
  • حالات نفسية أخرى، مثل: الاكتئاب أو اضطرابات الشخصية.
  • البطالة.

مضاعفات الأمراض النفسية والجسدية

يمكن أن يؤثر الاضطراب النفسي الجسدي على أي جزء من الجسم تقريبًا، وتشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:

  • تعب.
  • أرق.
  • الأوجاع والآلام، مثل: آلام العضلات ، أو آلام الظهر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • صعوبة أو ضيق في التنفس.
  • عسر الهضم.
  • اضطراب في المعدة.
  • الصداع النصفي.
  • ضعف الانتصاب.
  • طفح جلدي .
  • قرحة المعدة.
  • صعوبة الأداء الفعال في الحياة اليومية، مثل المدرسة، والعمل، والعلاقات.
  • العجز.
  • انخفاض جودة الحياة.
  • الاكتئاب الشديد.
  • أفكار أو أفعال انتحارية.

تشخيص الأمراض النفسية والجسدية

يمكن لمقدم الرعاية الصحية البدء في تشخيص الاضطراب النفسي الجسدي بناءً على:

  • تاريخ الزيارات لمقدمي الرعاية الصحية.
  • اختبار بدني.
  • سلسلة من النتائج السلبية في الاختبارات.

ولتشخيص اضطراب الأعراض الجسدية يجب أن يكون لدى الشخص:

  • واحد أو أكثر من الأعراض المزعجة أو المضطربة للحياة اليومية.
  • تاريخ من هذه الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل.
  • استمرار الأفكار أو القلق أو القلق بشأن الأعراض.

علاج الأمراض النفسية والجسدية

يمكن أن تساعد العديد من العلاجات الأشخاص الذين يعانون من أعراض الألم الجسدي، بما في ذلك:

  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب.
  • العلاج القائم على اليقظة.
  • الإحالة إلى أخصائي في الصحة العقلية، مثل: طبيب نفسي.
  • الاتصال المنتظم بمقدم الرعاية الأولية الخاص بك.

الوقاية من الأمراض النفسية والجسدية

قد تساعدك استراتيجيات تقليل الإجهاد والتحكم فيه في منع الأعراض الجسدية أو تقليلها، وتشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:

  • الواقعية بشأن ما يمكنك وما لا يمكنك التحكم فيه.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • زيادة الوعي بأفكارك ومشاعرك.
  • التقليل من تناول الكحوليات وتجنب التدخين .
  • الحفاظ على نظام غذائي ووزن صحي.
  • تأمل أو ممارسة إرخاء العضلات التدريجي.
  • طلب الدعم من أحبائك.
  • وضع حدودًا لتقليل الضغط على نفسك.