Illness name: الببغائية
Description:
الببغائية أو ما يُعرف بداء الببغاوات أو حمى الببغاء هو مرض معدٍ مصدره الرئيس من الحيوانات، وينجم هذا المرض عن البكتيريا المتدثرة الببغائية
(Chlamydia psittaci)
.
تُعدّ الطيور على مختلف أنواعها مصدرًا لداء الببغائية، والذي يمكنه أن يُصيبها هي أيضًا بالمرض، لكن يُعتقد أن الإصابة بالعدوى بين طيور الكناري والعصافير بأنواعها المختلفة أقل من معدل الإصابة بالنسبة لطيور الببغاء.
الببغائية هو مرض قد لا يُحدث أي تغيرات في الجسم ويختفي من تلقاء نفسه في بعض الأوقات، لكن في أوقات أخرى يُسبب
التهاب رئوي
، وتتراوح فترة حضانة المرض قبل ظهور أي علامات وأعراض تدل على الإصابة به بين 5 إلى 19 يوم.
تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بداء الببغائية لا يمنح المناعة، فيُمكن أن تتكرر الإصابة في كل مرة يتم فيها التعرض لبكتيريا المتدثرة الببغائية.
يوجد فئات ينتشر بينها هذا المرض أكثر من غيرهم وهم:
تترواح أعراض الإصابة بمرض الببغائية من أعراض غير واضحة إلى أعراض مشابهة لأعراض الالتهاب الرئوي الحاد، وهذا يعتمد على عدة عوامل أبرزها العمر ومدى قوة الجهاز المناعي في الجسم.
في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأعراض المنتشرة بكثرة عند الإصابة بهذا المرض:
تُشبه أعراض الببغائية في الأسبوع الأول أعراض حمى التيفوئيد، وتشمل هذه الأعراض الآتي:
أعراض الببغائية في الأسبوع الثاني تكون أقرب إلى أعراض الالتهاب الرئوي الحاد، وتشمل هذه الأعراض الآتي:
السبب الرئيس في الإصابة بمرض الببغائية هو انتقال البكتيريا من فضلات الطيور أو إفرازتها التنفسية إلى الإنسان، ويتم ذلك وفق التسلسل الآتي:
الجدير بالذكر أنه في حالات نادرة جدًا قد تنتقل البكتيريا المُسببة لمرض الببغائية من خلال اللدغات أو التلامس مع منقار الطيور أثناء التعامل معها.
غالبًا لا يكون هناك أي مضاعفات لمرض الببغائية إذا تم علاجه بسرعة، لكن في حال التأخر في تلقي العلاج أو إصابة بعض الأشخاص ضعيفي المناعة فيه فقد تحدث مضاعفات جدًا خطيرة تمثلت في الآتي:
بسبب تشابه أعراض داء الببغائية مع أعراض التهابات الجهاز التنفسي عمومًا فإن أمر تشخيصها غالبًا ما يكون خاطئ، لكن
اختيار طبيب
متمكن من عمله سيؤدي إلى التشخيص الصحيح، إذ سيوصي هذا الطبيب في إجراء الفحوصات الآتية لمعرفة نوع الجرثومة المُسببة بالمرض وبتالي التشخيص الصحيح:
يقوم الطبيب طلب فحص الزراعة، والذي يتم من خلال تطبيق الخطوات الآتية من قِبل فني المختبر:
يُعدّ هذا الفحص ليس دليل قاطع على الإصابة بداء الببغائية، لكن قد يتطرق له الطبيب لمعرفة مدى الالتهاب في الجسم، فكلما كان تعداد كريات الدم البيضاء أكثر كان الالتهاب الناتج عن الإصابة أشد.
يتم التشخيص
بالأشعة السينية
لمعرفة الوضع الصحي العام لمنطقة الصدر، وهذا الفحص يتم التطرق له في حال كان ضيق التنفس جدًا شديد.
في ما يأتي سيتم ذكر طرق علاج مرض الببغائية وطرق علاج أعراضه ومضاعفاته:
يتم العلاج بوصف
المضادات الحيوية
والتي يجب أن تؤخذ كاملة، إذ يجب تجنب التوقف عن تناولها فور تحسن وضع الجسم، فقد يحدث بعد ذلك انتكاسة شديدة، لذا وجب التنويه.
من أبرز الأدوية المضادة التي يتم وصفها لعلاج مرض الببغائية هي:
يُمكن أن يصف الطبيب مجموعة من الأدوية لتخفيف حدة الأعراض على المُصاب، ومن الأمثلة عليها الآتي:
أما في ما يخص علاج المضاعفات فالأمر سيكون جدًا مختلف، فظهور أحد المضاعفات سابقة الذكر يحتاج إلى علاج مكثف بالأدوية وأحيانًا بالعمليات الجراحية كما هو الحال في
سرطان الغدد الليمفاوية
.
بدايةً يجب العلم أنه لا يوجد أي نوع من اللقاحات قادر على حماية الجسم من داء الببغائية، لذا ترتكز طرق الوقاية على الأشخاص، وفي ما يأتي سيتم ذكر مجموعة من طرق الوقاية من هذا المرض:
أعراض الببغائية
1. أعراض الببغائية في الأسبوع الأول من الإصابة
2. أعراض الببغائية في الأسبوع الثاني
أسباب وعوامل خطر الببغائية
مضاعفات الببغائية
تشخيص الببغائية
الزراعة
فحص تعداد كريات الدم البيضاء
التصوير بالأشعة السينية
علاج الببغائية
1. علاج مرض الببغائية
2. علاج أعراض ومضاعفات مرض الببغائية
الوقاية من الببغائية