Illness name: وذمة الرئة
Description:
وذمة الرئة حالة مرض تتسم بتراكم السوائل داخل الرئتين حيث تعمل أنسجة الرئتين كموقع لاستبدال الغازات داخل الجسم، يسري الأكسجين في الهواء المستنشق للرئتين عبر الأنابيب القصبية وتشعّباتها حتى يصل إلى حويصلات الرئة فيتغلغل في جدرانها وفي الأوعية الدموية الصغيرة المحيطة بها.
وهكذا يتجمع الأكسجين من ملايين الحويصلات الصغيرة داخل مجرى الدورة الدموية ومنها يصل إلى أنسجة الجسم المختلفة عبر القلب ودورة الدم، وبالطريقة ذاتها يتغلغل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن استبدال مواد في الجسم من أوعية الدم إلى حويصلات الرئة، ومن هناك يخرج مع الهواء أثناء الزفير.
للحفاظ على الخطوات الاعتيادية المطلوبة لاستبدال الغازات والأكسدة يجب أن يكون النسيج الضام الذي يغلف حويصلات الرئة التي تحتوي على الهواء والتي تفصل بينها وبين الأوعية الدموية نسيجا رقيقًا بشكل خاص؛ كي يتيح عبور الأكسجين من الهواء للدم، لكن عندما تحصل الوذمة الرئوية تتراكم السوائل في النسيج الضام وفي أوعية الدم الرئويّة الأمر الذي يُصعّب عملية استبدال الغازات.
ينبغي على مرضى
قصور القلب
تناول عقاقير بانتظام لتقليل مخاطر الإصابة بالوذمة الرئويّة والتي هي حاله طبية تشكل خطرًا على الحياة.
في الآتي أبرز التفاصيل عن الأعراض:
تسبب الوذمة الرئوية الحادة صعوبات كبيرة في التنفس ويمكن أن تظهر دون سابق إنذار، هذه حالة طارئة وتتطلب عناية طبية فورية بدون العلاج والدعم المناسبين، يمكن أن تكون قاتلة.
إلى جانب صعوبات التنفس، يمكن أن تشمل العلامات والأعراض الأخرى للوذمة الرئوية الحادة ما يأتي:
إذا كانت الوذمة الرئوية مزمنة، فإن الأعراض عادةً تكون أقل حدة حتى لا يستطيع نظام الجسم تعويضها، وتشمل الأعراض النموذجية ما يأتي:
يمكن أن تحدث الوذمة الرئوية في المرتفعات عند البالغين والأطفال الذين يسافرون أو يمارسون الرياضة على ارتفاعات عالية، حيث تتشابه العلامات والأعراض مع تلك التي تحدث مع الوذمة الرئوية الحادة ويمكن أن تشمل:
تميل علامات وأعراض الوذمة الرئوية في المرتفعات إلى التفاقم في الليل.
في الآتي أبرز التفاصيل عن أسباب وعوامل خطر وذمة الرئة:
تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
في كثير من الحالات، لا يتمكن البطين الأيسر من ضخ الدم الذي يدخل عبر الأوعية الدموية من رئتيك حيث يؤدي هذا إلى تراكم الضغط والسوائل.
تعد الشرايين الضيقة، وتلف عضلة القلب، ومشاكل صمام القلب، وارتفاع ضغط الدم من بين الحالات التي يمكن أن تضعف البطين الأيسر.
هذا النوع ليس له علاقة بمشاكل القلب، وتشمل الأسباب الأخرى ما يأتي:
عوامل الخطر للوذمة الرئوية هي في الأساس الأسباب الكامنة وراء الحالة، حيث لا يوجد أي عامل خطر محدد للوذمة الرئوية بخلاف عوامل الخطر للحالات المسببة.
تعتمد المضاعفات على السبب الأساس، وبشكل عام إذا استمرت الوذمة الرئوية فقد يرتفع الضغط في الشريان الرئوي، وفي النهاية يضعف القلب ويبدأ في الفشل وتزداد الضغوط في القلب والرئتين.
حيث يمكن أن تشمل المضاعفات ما يأتي:
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
يمكن أن تؤكد الأشعة السينية على الصدر تشخيص الوذمة الرئوية وتستبعد الأسباب المحتملة الأخرى لضيق التنفس لديك، حيث عادةً يكون أول اختبار يتم إجراؤه عندما يكون لدى شخص ما علامات أو أعراض الوذمة الرئوية.
قد لا يوفر التصوير المقطعي المحوسب للصدر سبب الوذمة الرئوية، ولكن يمكن أن يعطي طبيبك أدلة غير مباشرة للمساعدة في إجراء التشخيص.
يتم توصيل جهاز استشعار بإصبعك أو أذنك ويستخدم الضوء لتحديد كمية
الأكسجين
في الدم.
يتم أخذ الدم عادةً من شريان في معصمك وفحص كمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون التي يحتويها.
تشمل اختبارات الدم لتشخيص الوذمة الرئوية وأسبابها أيضًا تعداد الدم الكامل، ولوحة التمثيل الغذائي لفحص
وظائف الكلى
، واختبار وظائف الغدة الدرقية.
يكتشف هذا الاختبار غير المؤلم ويسجل توقيت وقوة إشارات قلبك باستخدام مستشعرات صغيرة متصلة بجلد صدرك وساقيك، حيث يتم تسجيل الإشارات على شكل موجات على ورق رسم بياني أو شاشة.
يمكن أن يُظهر مخطط كهربية القلب علامات سماكة جدار
القلب
أو نوبة قلبية سابقة، ويمكن استخدام جهاز محمول لتخطيط القلب مثل جهاز هولتر لمراقبة نبضات قلبك في المنزل باستمرار.
ينشئ مخطط صدى القلب صورة متحركة لقلبك باستخدام الموجات فوق الصوتية، ويمكنه تحديد مناطق ضعف تدفق الدم وصمامات القلب غير الطبيعية وعضلة القلب التي لا تعمل بشكل طبيعي.
يمكن لطبيبك استخدام هذا الاختبار للمساعدة في تشخيص السوائل حول القلب.
يمكن إجراء هذا الاختبار إذا لم يُظهر مخطط كهربية القلب أو مخطط صدى القلب أو اختبارات أخرى سبب الوذمة الرئوية، أو إذا كنت تعاني أيضًا من ألم في الصدر.
يستخدم هذا الاختبار غير المؤلم الموجات الصوتية لقياس تدفق الدم عبر
الرئتين
حيث يمكن أن يكشف بسرعة عن علامات تراكم السوائل، حيث أصبحت الموجات فوق الصوتية للرئة أداة دقيقة لتشخيص الوذمة الرئوية.
يعتمد علاج الوذمة الرئوية إلى حد كبير على سببها وشدتها، حيث تُعالج معظم حالات الوذمة الرئوية القلبية باستخدام مدرات البول جنبًا إلى جنب مع الأدوية الأخرى لفشل القلب، وفي بعض الحالات يمكن الحصول على العلاج المناسب كمريض خارجي عن طريق تناول الأدوية عن طريق الفم، لكن إذا كانت الوذمة الرئوية أكثر شدة أو لا تستجيب للأدوية الفموية فقد يكون من الضروري دخول المستشفى واستخدام الأدوية المدرة للبول عن طريق الوريد.
يختلف علاج الأسباب غير القلبية للوذمة الرئوية حسب السبب فعلى سبيل المثال يتم علاج العدوى الشديدة بالمضادات الحيوية وغيرها من التدابير الداعمة، أو يجب تقييم
الفشل الكلوي
والتحكم به بشكل صحيح.
مكملات الأكسجين ضرورية إذا كان مستوى الأكسجين المقاس في الدم منخفضًا جدًا في الحالات الخطيرة، مثل: متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، حيث يعد وضع المريض على جهاز تنفس ميكانيكي أمرًا ضروريًا لدعم تنفسه بينما يتم اتخاذ تدابير أخرى لعلاج الوذمة الرئوية وسببها الأساس.
قد تكون قادرًا على منع الوذمة الرئوية عن طريق التحكم في أمراض القلب أو الرئة الحالية واتباع نمط حياة صحي، فعلى سبيل المثال يمكنك تقليل مخاطر الإصابة بأنواع عديدة من مشاكل القلب عن طريق اتخاذ خطوات للسيطرة على
الكوليسترول
وضغط الدم، وتشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
أعراض وذمة الرئة
1. أعراض الوذمة الرئوية الحادة
2. أعراض الوذمة الرئوية المزمنة
3. أعراض الوذمة الرئوية في المرتفعات
أسباب وعوامل خطر وذمة الرئة
1. أسباب وذمة الرئة
أسباب الوذمة الرئوية القلبية
أسباب الوذمة الرئوية غير القلبية
2. عوامل خطر الإصابة بوذمة الرئة
مضاعفات وذمة الرئة
تشخيص وذمة الرئة
الأشعة السينية الصدر
تصوير الصدر بالأشعة المقطعية
قياس النبض
اختبار غازات الدم الشرياني
اختبارات الدم الأخرى
مخطط كهربية القلب
مخطط صدى القلب
قسطرة القلب وتصوير الأوعية التاجية
الموجات فوق الصوتية للرئتين
علاج وذمة الرئة
الوقاية من وذمة الرئة