Illness name: الاجهاض الطبيعي
Description:
يحدث
الإجهاض
الطبيعي أو ما يسمى بالإجهاض التلقائي عند فقدان الحمل بدون أي تدخل خارجي قبل الأسبوع العشرين من الحمل أي يعني موت جنيني غير مستحث، ويتم تقسيمه إلى عدة أنواع ستتعرف عليها في المقال الآتي.
وما يقارب 20% من النساء الحوامل يصبن بالنزيف قبل 20 أسبوعًا من الحمل مما يؤدي للإجهاض الطبيعي.
تعرف على التفاصيل حول هذا الموضوع في المقال الآتي:
ينقسم الإجهاض الطبيعي إلى عدة أنواع، وتشمل:
من الممكن أن يكون الإجهاض الطبيعي غير مصحوبًا بأي أعراض ومن المحتمل ظهور بعضها، ومن أبرز أعراض الإجهاض الطبيعي:
تعرف على أسباب وعوامل الخطر المؤدية للإجهاض الطبيعي:
من أبرز الأسباب التي قد تؤدي لحدوث الإجهاض التلقائي وهو حدوث تشوهات في الكروموسومات في حوالي 50% من حالات الإجهاض التلقائي، وتحدث هذه التشوهات نتيجة حالات عشوائية، مثل:
وفي الغالب تعد هذه التشوهات التي في الكروموسومات موروثة وقد ترتبط بالإجهاض الطبيعي المتكرر، كما أنه قد ينتج الإجهاض الطبيعي عن فيروسات معينة، مثل: الفيروس المضخم للخلايا، أو فيروس الهربس وبالتالي قد تؤدي لفقدان الحمل المتكرر.
تشمل الأسباب:
ويشمل الآتي:
يؤدي عدم إفراغ الرحم من الإجهاض ومنتجات الحمل إلى حدوث بعض المضاعفات، وتعد هذه المضاعفات نادرة ولا تحدث دائمًا، وتشمل:
في البداية يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني، ثم يوصي ببعض الفحوصات، مثل:
يتم إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد حالة الحمل والتحقق من أن الحمل داخل الرحم، ولتأكيد الإجهاض والذي قد يظهره التصوير بالموجات فوق الصوتية كالآتي:
وقد يتم إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر البطن للتأكد عما إذا كان يوجد حمل خارج الرحم.
مثل:
ويشمل الآتي لتحديد السبب المؤدي لفقدان الحمل المتكرر:
تعرف على التفاصيل:
بالنسبة للإجهاض الطبيعي المهدد فإن العلاج الأساسي هو المراقبة، ولا يوجد دليل يثبت أن الراحة في الفراش تقلل من خطر الإجهاض الكامل.
ويتم استخدام غالبًا بجرعات متكررة الميزوبروستول عن طريق المهبل مع تكرار الجرعة لمدة 7 أيام، ووجد أيضًا أن استخدام الميفيبريستون (Mifepristone) قبل 24 ساعة من الجرعة الأولى للميزوبروستول أفضل من إعطاء
الميزوبروستول
لوحده.
يتم علاج هذه الثلاث أنواع من خلال إخلاء الرحم أو انتظار المرور التلقائي لمنتجات الحمل، وفي الغالب
يتم إجراء التوسع والكشط وهو العلاج التقليدي للإجهاض التلقائي والذي يكون ما بين 12 - 23 أسبوعًا.
ويعد الشفط اليدوي أيضًا أحد العلاجات المستخدمة والذي يكون في أقل من 12 أسبوعًا، أما إذا كانت المريضة غير مستقرة وتعاني من النزيف الحاد أو تعاني من الإجهاض التلقائي الإنتاني فإنه يتم اللجوء للإخلاء الجراحي الفوري.
إذا كانت المرأة أكملت الإجهاض التلقائي بالكامل فإن الطبيب يقوم بإجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم وجود أي شيء داخل الرحم، لذلك في الغالب لا يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات.
يجب تقديم النصائح الوقائية للأمهات الحوامل حول تجنب عوامل الخطر القابلة للتعديل والتي تؤدي للإجهاض الطبيعي، ولم تثبت الدراسات أن الراحة ومضادات التخثر تقلل من فقدان الحمل المبكر.
ولكن ثبت أن
الأسبرين
يقلل من معدل الإجهاض التلقائي عند النساء المصابات بمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد، وبالمثل فقد ثبت أن البروجسترون التكميلي يمنع فقدان الحمل المبكر عند النساء اللواتي يعانين من الإجهاض التلقائي المتكرر.
أنواع الإجهاض الطبيعي
أعراض الإجهاض الطبيعي
أسباب وعوامل خطر الإجهاض الطبيعي
1. أسباب الإجهاض الطبيعي
2. أسباب فقدان الحمل المتكرر
3. عوامل الخطر المؤدية إلى الإجهاض الطبيعي
مضاعفات الإجهاض الطبيعي
تشخيص الإجهاض الطبيعي
1. التصوير بالموجات فوق الصوتية
2. فحوصات أخرى
3. طرق تشخيص لفقدان الحمل المتكرر
علاج الإجهاض الطبيعي
1. علاج الإجهاض الطبيعي المهدد
2. علاج الإجهاض الحتمي، وغير المكتمل، والمفقود
3. علاج الإجهاض الطبيعي الكامل
الوقاية من الإجهاض الطبيعي