Illness name: التهاب الجلد التماسي

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو التهاب الجلد التماسي
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية
  8. الأنواع الشائعة
اسماء اخرى:

التهاب الجلد التماسي هو طفح جلدي أحمر اللون يُسبب الحكة بسبب التلامس المباشر مع مادة أو رد فعل تحسسي تجاهها، الطفح الجلدي ليس معديًا أو يهدد الحياة ولكنه قد يكون مزعجًا للغاية.

يمكن أن تسبب العديد من المواد مثل هذه التفاعلات بما في ذلك الصابون، ومستحضرات التجميل، والعطور، والمجوهرات، والنباتات.

لعلاج التهاب الجلد التماسي بنجاح تحتاج إلى تحديد سبب رد فعلك وتجنبه فإذا كان بإمكانك تجنب المادة المسيئة فعادةً يختفي الطفح الجلدي في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، يمكنك محاولة تلطيف بشرتك باستخدام كمادات باردة ومبللة وكريمات مضادة للحكة وخطوات أخرى للعناية الذاتية.

أعراض التهاب الجلد التماسي

تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

1. الأعراض الشائعة

تظهر أعراض حساسية التلامس بالقرب من مكان لمس الشيء الذي لديك حساسية تجاهه، وتشمل ما يأتي:

  • احمرار مكان التحسس.
  • حكة .
  • جافة في منطقة الإصابة.
  • تشقق في منطقة الإصابة.
  • تقشر في منطقة الإصابة.
  • ظهور نتوءات أو بثور.
  • تقرح .
  • تنفخ.
  • الشعور بحرقة في منطقة الإصابة.

2. الأعراض التي تستدعي الذهاب للطبيب

تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

  • الطفح الجلدي مزعج للغاية لدرجة أنك تفقد النوم أو تشتت انتباهك عن أنشطتك اليومية.
  • يكون الطفح الجلدي مفاجئًا، أو مؤلمًا، أو شديدًا، أو منتشرًا.
  • الحرج من مظهر بشرتك.
  • الطفح الجلدي لا يتحسن في غضون ثلاثة أسابيع.
  • الطفح الجلدي يؤثر على وجهك أو أعضائك التناسلية.

أسباب وعوامل خطر التهاب الجلد التماسي

الأسباب الشائعة لالتهاب الجلد التماسي

  • المعادن

وتشمل نيكل، وكوبالت، وكروم البوتاسيوم حيث نستطيع العثور على النيكل والكوبالت في الحلي الرخيص، والأزرار المعدنية وما شابه، أما كروم البوتاسيوم موجود في مواد التنظيف المختلفة وقد يتسبب في نشوء التهاب في جلد اليدين لربّات البيوت.

  • المواد الحافظة

إن وظيفة هذه المواد تمديد فترة استعمال العديد من المنتجات المختلفة سواء التجميلية وغيرها، فالمواد الحافظة الأكثر شيوعًا في صناعة مستحضرات التجميل هي: البرابن (paraben)، ومواد تفرز الفورمالدهيد (Formalin) ومادة الكاثون (Kathon).

كما أن المادة الحافظة بينزوكائين (Benzocaine) التي تُستخدم في علاج الأسنان حيث يجب على الشخص الذي يعاني من الحساسية من البينزوكائين أن يبلغ طبيب الأسنان؛ من أجل تفادي الحساسية.

  • المواد المطاطية

علينا التفريق ما بين التهاب الجلد التماسي على خلفية التماس مع مواد مطاطية، وبين الحساسية من مادة اللاتكس والتي تُستخدم في صناعة قفازات الأطباء الجراحين وعاملين آخرين في مجال الصحة حيث أن الحساسية الناجمة عن التعرض لمادة اللاتكس تحدث بواسطة آلية أخرى وتكون الأعراض مختلفة.

المواد المقصودة هنا هي مواد مطاطية، مثل: قفازات مطاطية عادية، وقفازات مطاطية للأصابع، ومصاصات وما شابه، لا يُسبب المطاط بحّد ذاته التهاب الجلد التماسي بل المسبب للالتهاب هي المواد الموجودة داخل المطاط والتي تعد هامة في عملية الإنتاج أو منع عملية أكسدة المنتج من أجل الحفاظ على فعاليته.

  • العطور

إن صناعة التجميل الحديثة تنتج حوالي 2000 نوع من العطور من بينها 50 نوعًا قد تؤدي لنشوء التهاب الجلد التماسي التحسسي، لا نقصد العطور فقط بل جميع مستحضر تجميل ذي الرائحة أي أنه المحتوية على عطر.

تجري النساء اللواتي يعانين من حساسية من العطور اختبار تماس خاص والذي يشمل كل أنواع العطور الأساسية والمعروفة لكونها مسببّة لالتهاب الجلد التماسي من أجل تحديد نوعية المستحضرات التي عليهن تجنبها.

  • المضادات الحيوية

مثل مراهم المضادات الحيوية التي تحتوي على مركبات معينة مثل: نيوميسين (Neomycin) قد تسبب التهاب الجلد التماسي.

  • صبغات للشعر

تؤدي لحدوث طفح جلدي لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاهها، حيث تكون أكثر بروزًا في منطقة الوجه والعنق وأقل بروزًا في منطقة جلد فروة الرأس.

  • النباتات

المواد المحسسة التي تتواجد في النباتات قد تؤدي لحدوث رد فعل تحسسي حاد في الجلد.

  • مستحضرات هيبوالرجينيك (Hypoallergenic)

هذه المستحضرات خالية من المواد المعروفة كمسببة لالتهاب الجلد التماسي التحسسي، ومع ذلك قد تحتوي على مواد تسبب التهاب الجلد التماسي، لكنها أقل شيوعًا.

مضاعفات التهاب الجلد التماسي

يمكن أن يؤدي التهاب الجلد التماسي إلى حدوث عدوى إذا خدشت المنطقة المصابة مرارًا وتكرارًا، مما يؤدي إلى تبللها وإخراج المادة الموجودة داخل الطفح الجلدي وهذا يكون مكانًا جيدًا لنمو البكتيريا أو الفطريات وقد يسبب العدوى.

تشخيص التهاب الجلد التماسي

يمكن أن يكشف الفحص السريري عن أدلة على التشخيص الأساسي لالتهاب الجلد التماسي المهيج أو التحسسي. يمكن للتاريخ الدقيق للمريض الكشف عن المواد التي تسبب الإصابة للمصاب.

مع أي نوع من أنواع التهاب الجلد التماسي يمكنك تجنب المادة لفترة من الوقت لمعرفة ما إذا كان الطفح الجلدي سيختفي فإذا كان التجنب غير ممكن أو غير فقد تتم الإشارة إلى مزيد من الاختبارات التشخيصية.

بالنسبة للحالات المشتبه بإصابتها بالتهاب الجلد التماسي التحسسي يمكن لسلسلة من الاختبارات تسمى اختبار الرقعة تحديد السبب الكامن وراء التهاب الجلد التماسي التحسسي.

من خلال اختبار الرقعة تقوم بوضع رقع لاصقة على جلدك تحتوي اللاصقات على مواد كيميائية معروفة بأنها تسبب ردود فعل تحسسية، وبعد 48 ساعة يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بفحص بشرتك بحثًا عن ردود الفعل حيث سترى مقدم الخدمة مرة أخرى خلال 48 - 96 ساعة أخرى لفحص الجلد أخيرًا.

لا يوجد اختبار لالتهاب الجلد التماسي المهيج قد يكون مقدم الرعاية الصحية قادرًا على تحديد سبب الطفح الجلدي بناءً على أنواع المهيجات أو المواد الكيميائية التي تتعرض لها بانتظام.

علاج التهاب الجلد التماسي

علاج كلا النوعين من التهاب الجلد التماسي هو نفسه، وحتى مع العلاج قد يستغرق اختفاء الطفح الجلدي عدة أسابيع، وتشمل العلاجات ما يأتي:

  • التجنب: إذا كان بإمكانك معرفة سبب الطفح الجلدي فاتخذ خطوات لتجنبه أو تقليل التعرض له.
  • الكريمات المضادة للحكة: يمكن أن تخفف كريمات الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid) الالتهاب والحكة.
  • المنشطات عن طريق الفم: يمكن أن يخفف بريدنيزون (Prednisone)، وهو نوع من الستيرويد (Steroids)، أعراض الطفح الجلدي التي لا تستجيب لمضادات الهيستامين أو العلاجات الأخرى.
  • الأدوية المثبطة للمناعة: في الحالات الشديدة التي تتطلب نوبات متكررة من الستيرويدات الفموية.

الوقاية من التهاب الجلد التماسي

تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:

  • تجنب المهيجات ومسببات الحساسية

حاول تحديد وتجنب المواد التي تهيج جلدك أو تسبب رد فعل تحسسي.

  • اغسل بشرتك

قد تتمكن من إزالة معظم المادة المسببة للطفح الجلدي إذا قمت بغسل بشرتك على الفور بعد ملامستها للمواد المهيجة، استخدم صابونًا معتدلًا خالٍ من العطر وماء دافئ واشطفها جيدًا، اغسل أيضًا أي ملابس أو أشياء أخرى قد لامست أحد مسببات الحساسية النباتية، مثل: اللبلاب السام.

  • ارتدِ ملابس واقية أو قفازات

يمكن أن تحميك أقنعة الوجه والنظارات الواقية والقفازات وغيرها من المواد الواقية من المواد المهيجة بما في ذلك المنظفات المنزلية.

  • ضع كريمًا أو جلًا حاجزًا

يمكن أن توفر هذه المنتجات طبقة واقية لبشرتك فعلى سبيل المثال قد يمنع كريم الجلد الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية والذي يحتوي على بينتوكواتام (Bentoquatam) أو يقلل من تفاعل بشرتك مع اللبلاب السام.

  • استخدم المرطب

يمكن أن يساعد دهن المستحضرات المرطبة بانتظام على استعادة الطبقة الخارجية من بشرتك والحفاظ على نضارة بشرتك.

  • اعتنِ بالحيوانات الأليفة

يمكن أن تتشبث مسببات الحساسية من النباتات، مثل: اللبلاب السام بالحيوانات الأليفة ثم تنتقل إلى البشر.

الأنواع الشائعة

تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:

  • التهاب الجلد التماسي التحسسي

في هذا النوع من الالتهاب لا يسبب الجُسَيْم الذي يخترق الجلد أي ضرر، لكنه يسبب رد فعل مناعي ينتهي بظهور التهاب جلدي حيث يأتي رد الفعل المناعي متأخرًا فعندما يتعرض المريض أول مرة أو في المرات الأولى للجُسَيْم تكون نتيجة التعرض غير مرئية للعين فقط بعد التعرض المتكرر بوتيرة معينة يظهر التهاب بالجلد.

إن التهاب الجلد التماسي التحسسي يتطلب عادةً تغيير المهنة حيث أن هذا النوع من الالتهاب ناجم عن كميات صغيرة ميكروسكوبية من مادة مُحَسِّسَة معينة وبالتالي ليس باستطاعة المريض تفادي التعرض لهذه المادة في مكان العمل.

مثال على ذلك طبيب الأسنان الذي يعاني من التهاب الجلد التماسي التحسسي عند تعرضه لمواد تخص عمله كطبيب أسنان لن يستطيع التواجد في عيادته وقد يكلفّه الأمر التوقف عن مزاولة عمله؛ لأن كمية المادة المحسسة المتواجدة في هواء الغرفة كافية لجعل التهاب الجلد يتفاقم من جديد.

  • التهاب الجلد التماسي التهيجي

من المهم التمييز بين التهاب الجلد التماسي التهيجي والتهاب الجلد التحسسي وخاصةً عندما يتعلق الأمر بالتهاب جلدي على خلفية نوعية العمل، إذا كان الالتهاب تهيجيًا فلا حاجة لتغيير نوعية العمل يكفي أن يغير المريض محيط عمله؛ من أجل تفادي التماس مع المادة التي سببت له الالتهاب الجلدي.

يتم التمييز ما بين نوعي الالتهاب، وفقًا لأعراض المرض، الحالة الصحية ونتائج الفحوص.

  • التهاب الجلد الضيائي الأرجي

في هذا النوع من الالتهاب، لا يكون التماس مع المادة المحسسة هو المسؤول عن نشوء التهاب الجلد التماسي بل يطرأ عند التعرض للشمس تغيير على المادة المحسسة وعندها يظهر رد الفعل المناعي الآجل والذي يؤدي بدوره لحدوث التهاب في الجلد.