Illness name: الانحراف الجنسي

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الانحراف الجنسي
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

يمكن تعريف الخطل الجنسي أو الانحراف الجنسي بأنه مجموعة عامة من الاضطرابات في التفضيل الجنسي، حيث يكون عنصر الانجذاب والإثارة الجنسية نابع من سلوكيات، وأشياء وأشخاص لا تشكل في الوضع الطبيعي هدفًا للإثارة الجنسية، وفق ما هو متعارف عليه في المجتمع الذي ينتمي إليه هذا الشخص.

ملاحظات هامة عن الانحراف الجنسي

من الملاحظات الهامة عن الانحراف الجنسي ما يأتي:

  • تم إطلاق العديد من الأسماء على هذه الاضطرابات منها: الانحراف الجنسي، واضطراب في الرغبة الجنسية، واضطراب في التفضيل الجنسي، واضطراب في الغاية الجنسية، والخطل الجنسي، حيث تشير هذه الأسماء إلى اضطراب يعتبر منحرف عما متعارف عليه اجتماعيًا أو ثقافيًا.
  • يعد هذا الاضطراب مبني على التفضيل الجنسي لأشياء تؤدي إلى إثارة جنسية (Fetishism) بالنسبة لديه، مثل ما يأتي:
    1. ارتداء ملابس الجنس الآخر (Transvestitism).
    2. التعرِّي العلني (Exhibitionism).
    3. البصبصة (Voyeurism).
    4. عشق الأطفال (Pedophilia).
    5. السَّادية المازوخية (sadomasicism).
    6. ميل للاحتكاك للتوصل إلى الإشباع الجنسي (Frotteurism).
  • يعد قسم من الانحرافات الجنسية مخالفة جنائية؛ لأنها تشكل اعتداءً على حقوق الآخرين، كما يعتبر قسم من الانحرافات الجنسية مدعاة للمحاسبة قانونيًّا، مثل: شراء وسائل للإشباع الجنسي.
  • لم يتم التطرق في كتب الطب إلى قسم من الانحرافات الجنسية، وهي تصنف تحت عنوان انحرافات غير مصنفة، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
    1. ميل جنسي نحو ذوي الإعاقات ، مثل: مقطوعي الأرجل ومبتوري الأيدي.
    2. ميل للخنق للوصول إلى الإشباع الجنسي أو ما يسمى الاختناق الجنسي (Autoerotic asphyxia).
    3. ممارسة الجنس مع الحيوانات، أو ما يسمى هوس مواقعة الحيوان (Zoophilia).
    4. مجامعة الميت (Necrophilia).
    5. الولع بالمحادثات الجنسية عبر الهاتف.
  • يميل الأطباء لعلاج حالات الانحراف الجنسي التي تسبب معاناة لدى المنحرف، أو التي قد تضر بالطرف الآخر، أو التي تؤثر على النشاط الاجتماعي والمهني للشخص، مع أنه بالإمكان تشخيص الانحراف حتى في الحالات التي لا يسبب الانحراف فيها أية معاناة للشخص.
  • يصعب تحديد نسبة انتشار الانحراف الجنسي؛ وذلك لأن الحالات التي يتم اكتشافها تنكشف بصورة عامة فقط إثر المشاكل القانونية التي تنجم عن سلوكيات المصاب بهذا الاضطراب.
  • يقدَّر أن حوالي 5% من الرجال يمارسون على الأقل مرة واحدة عملًا جنسيًّا منحرفًا، وأن حوالي 2% منهم يمارسون ذلك بصورة دائمة.
  • ارتفع معدل الكشف في السنوات الأخيرة في أعقاب تطور الإنترنت الذي يتيح إمكانية الحصول على خدمات جنسية منحرفة، وأيضًا بسبب ازدياد الوعي لهذه الظاهرة، ويبدو أن الغالبية العظمى من المنحرفين جنسيًّا هم من الرجال.
  • تبدأ الاضطرابات الجنسية بالظهور في مرحلة مبكرة، وهناك أبحاث تشير إلى بداية ظهوره في فترة المراهقة ؛ وفي العديد من الحالات يكون هنالك ميل وراثي.

أعراض الانحراف الجنسي

تتشابه معظم أعراض الأنواع المختلفة من اضطرابات الانحراف الجنسي، إذ إنها تعتمد على وجود محفز جنسي يكون لدى الأشخاص الطبيعين غير مثير للشهوة، نذكر من هذه الأعراض ما يأتي:

  • الانجذاب الجنسي بشكل كبير إلى أشخاص أو أشياء غريبة.
  • الخوف والقلق المستمر من التعرض للعقاب.
  • الهوس بالمحفز الجنسي.
  • الاكتئاب.

أسباب وعوامل خطر الانحراف الجنسي

نذكر فيما يأتي بعض الملاحظات حول أسباب وعوامل خطر الإصابة بالانحراف الجنسي كما يأتي:

1. أسباب الانحراف الجنسي

من الملاحظات عن أسباب الانحراف الجنسي ما يأتي:

  • لا تعد أسباب الانحراف الجنسي واضحة بشكل كامل غير واضحة حتى الآن، إلا أنه يوجد العديد من الفرضيات التي تحاول إعطاء تفسير للاضطراب.
  • يرى كثير من الباحثين أن الانحرافات الجنسية هي نوع من حدوث خلل في عملية التعلم، والذي يتم فيه الربط بين تجربة جنسية جيدة مع فعالية منحرفة، الأمر الذي من شأنه أن يسبب حاجة داخلية للقيام بتجربة مماثلة.
  • لم تنجح محاولات إيجاد أسباب بيوكيميائية هرمونية لهذا الاضطراب، ولكن يتم إرجاع عدد كبير من حالات الشهوة الجنسية المفرطة إلى اضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم.
  • قد تعود الحالة إلى وجود تشوهات صبغية (Chromosomal Abnormalities) واضطرابات عصبية.
  • يرى بعض الأشخاص أن الانحرافات الجنسية عبارة عن شكل من أشكال اضطراب الوسواس القهري الوسواس القهري (Obsessive compulsive disorder).

2. عوامل خطر الإصابة بالانحراف الجنسي

من الملاحظات الهامة حول العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالانحراف الجنسي والتي تشمل ما يأتي:

  • يعاني مرضى الانحراف الجنسية مقارنة مع الأشخاص العاديين من اضطرابات الهلع (Panic Disorders) وتقلبات في المزاج.
  • تعد نسبة المرضى الذين يتعاطون المخدرات عالية.
  • يكون المرضى أقل قدرة في السيطرة على الانفعالات (Impulse control disorders)، كما أنهم يعانون عادةً من الاضطرابات الشخصية (Personality Disorders)، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (Anti-social Personality Disorder، واضطراب الشخصية الحُدودية (Borderline Personality Disorder).

مضاعفات الانحراف الجنسي

تشمل المضاعفات التي يمكن أن تسببها اضطرابات الانحراف الجنسي ما يأتي:

  • الخرف (Dementia).
  • إصابة الدماغ في الفصّ الصَّدغي (Temporal lobe).
  • الإحساس بالذني وقلة الثقة بالنفس.
  • الاكتئاب.
  • فقدان التركيز.
  • الإصابة بالفيروسات المنقولة جنسيًا، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد.
  • التعرض للمساءلة القانونية بسبب الانتهاكات الجنسية المتكررة.

تشخيص الانحراف الجنسي

من الملاحظات الهامة حول تشخيص اضطرابات الانحراف الجنسي ما يأتي:

  • يتم تشخيص الحالة عادةً بمساعدة بعض الأطباء العقليين والنفسيين.
  • يتم إجراء بعض الفحوصات الجسدية لاستبعاد وجود أية حالة مرضية يمكن أن تتعارض مع العلاج النفسي.
  • يقوم أخصائي الصحة النفسية بالبحث عن التاريخ المرضي أو أية أعراض تشير إلى وجود انحراف جنسي.
  • يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الاعتداء الجنسي على الأطفال من اضطرابات في الشخصية واضطرابات مزاجية، كما يعاني 60% من مرضى الانحراف الجنسي من تشوش زائد.
  • ينبغي تعريض الشخص للمحفز الجنسي الذي يسبب له الاستثارة ومراقبة الأعراض التي تظهر عليه خلاله فترة زمنية معينة، إذ عادةً ما يتم ملاحظة القلق والضيق عليه.

علاج الانحراف الجنسي

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بعلاج حالات الانحراف الجنسي ما يأتي:

  • لا تعد أية وسيلة علاج ناجحة إلا إذا كان يصاحبها إصرار من المريض ودافع نفسي على العلاج، خصوصًا فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
  • يتم اعتماد نهج لمرضى الانحراف الجنسي مشابه للنهج الذي يتم استخدامه لعلاج مدمني المخدرات، حيث يتم توقع جميع المحفزات الجنسية المحتملة وإيجاد طرق لتجنبها قدر الإمكان.
  • يوجد عدة طرق علاجية نفسية سلوكية تؤدي إلى تحويل الرغبة الجنسية المنحرفة إلى رغبة جنسية طبيعية.
  • تم وصف العلاج بالتنفير (Aversion Therapy) كعلاج فعال، ولكنه حظي بسيل من الانتقادات الشعبية.
  • تعد الوسائل العلاجية التي تعتمد على التدريب الاجتماعي وإعادة التأهيل الاجتماعي من الطرق الفعالة.
  • يتم علاج مجموعة من المرضى بواسطة الأدوية المضادة للهوس أو ما تسمى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين (selective Serotonin reuptake inhibitors)، و مضادات الذهان (Antipsychotic)، والأدوية المثبطة للهرمونات الجنسية، وعادةً ما تحتاج هذه الأدوية إلى وقت طويل حتى تظهر نتائجها.

الوقاية من الانحراف الجنسي

نظرًا لأن معظم سلوكيات الانحراف الجنسي تعد من الأمور الغير مشروعة والتي ينطوي عليها محاسبة قانونية، فإن ذلك يزيد من منع حدوثها، وعادةً ما يتم الوقاية من هذه الاضطرابات من خلال إبعاد العوامل المحفزة أو الضحايا المحتملين عن المرضى.