يمكن أن تصيب التهابات جوف العنق الأولاد والبالغين على حد سواء، وتعد من الحالات التي يصعب تشخيصها وعلاجها على الرغم من توافر العديد من المضادات الحيوية الفعالة.

تشمل أعراض التهاب العنق ما يأتي:

• ألم موضعي.
• حساسية كبيرة عند اللمس.
• احمرار.
• انتفاخ وتصلّب في عضلات العنق.
• صعوبة في تحريك الرأس.
• ارتفاع درجة الحرارة.

يحدث التهاب العنق بسبب عدوى بكتيرية عقدية (Streptococcus) أو عنقوديّة (Staphylococcus) ويمكن أن يكون مصدر الالتهاب ما يأتي:

• الالتهابات الحادّة في الغدد الليمفاوية.
• التخثّر المرافق لالتهاب الأوردة.
• انتشار العدوى من مكان آخر في الجسم، مثل الأسنان، واللوزتين، والجيوب الأنفية، والأذن الوسطى.

تشمل مضاعفات التهاب العنق ما يأتي:

• تسمم الدم .
• انتشار الالتهاب في الصدر ومنطقة الرئتين التي تحوي القلب والأوعية الدموية الكبيرة في الجسم.

في معظم الحالات لا يتم تشخيص مرض التهاب العنق في مراحله المبكّرة، وذلك لأن مصدره الأساسي التهاب في مكان آخر في الجسم.

بعد تشخيص التهاب الأنسجة الباطنية في العنق يتم العلاج من خلال ما يأتي:

• المضادات الحيوية: حيث يتم أخذ جرعات كبيرة من المضادات الحيوية الوريدية، ويستوجب ذلك المكوث في المشفى لفترة معينة.
• الجراحة: إجراء جراحة في بعض الحالات لتصريف القيح وإزالة الأنسجة المتعفّنة والإفرازات المتراكمة.

يتم مراقبة مدى تطور الحالة أثناء فترة العلاج من خلال العديد من العلامات، مثل: انخفاض الحرارة ، وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء، وغالبًا ما يكون العلاج طويلًا ويستمر لمدة عدة أسابيع.

بالرغم من توافر طرق عدة للعلاج إلا أنه يوجد العديد من الحالات المرضية الصعبة التي تنتهي في الغالب بالوفاة.

في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالتهاب العنق نظرًا لأن أسبابه غير واضحة بشكل كبير.