Illness name: الاورام الوعائية
Description:
الأورام الوعائية أو ما تُعرف بمُسمى الساكروما الوعائية هي سرطان نادر يظهر في البطانة الداخلية للأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية، ويُصيب هذا النوع من السرطانات كافة أعضاء الجسم، لكنه ينتشر بكثرة عند المُصابين به بالأوعية الدموية المتواجدة في كل من الآتي:
الأورام الوعائية نادرة الحدوث فمثلًا في الولايات المتحدة الأميركية يتم تشخيص حالة واحدة بالأورام الوعائية من بين مليون حالة تُعاني من أعراض السرطان.
في ما يأتي سيتم ذكر الأورام الوعائية الحميدة والخبيثة متبوعة بأنواعها:
تتمثل أبرز أنواع الأورام الوعائية الحميدة في ما يأتي:
هذه الأورام نادرة جدًا، وفي الكثير من الحالات يتم التشخيص في مرحلة متأخرة، لهذا فإن فرص النجاة والاستمرار في الحياة مع هذه الأورام ضئيلة ومنخفضة، والأنواع الشائعة منها هي:
غالبًا لا يتم ظهور أعراض للأورام الوعائية الداخلية، أي التي تُصيب الطحال والكبد على سبيل المثال، لكن التي تُصيب الجلد فإن أعراضها غالبًا تكون واضحة جدًا وتتمثل في الآتي:
1. كدمات على الجسم
يُلاحظ المُصاب ببدء ظهور بقع ورضوض أرجوانية على الجسم، وتكون مُشابهة للكدمات بالرغم من عدم التعرض لإصابة في مناطق ظهورها.
تتميز هذه
الكدمات
بأنها تنزف فور خدشها أو إصابتها، كما أن تنتفخ وتتمدد مع الوقت، وهذا عكس الكدمات التي تظهر نتيجة الإصابة فهي مع مرور الوقت تتلاشى.
الألم
الذي يشعر به المُصاب في بداية الإصابة بالأورام الوعائية يكون محصور بمنطقة الإصابة ومكان الكدمات، فبمجرد لمسها يتألم المُصاب.
لا يوجد سبب معروف وراء تشكل الأورام في الجسم عمومًا ومنها الأورام الوعائية، وما زال العلماء يبحثون عن الأسباب بجهود متواصلة.
يوجد مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الوعائية، وتمثلت هذه العوامل بكل مما يأتي:
وُجد أن الأورام الوعائية تُصيب الأشخاص فوق عمر 70 عامًا بشكل أكثر من غيرهم، وهذا لا ينفي احتمالية أنها قد تُصيب الإنسان بأي عمر.
قد تنتج الإصابة بالأورام الوعائية كنتيجة سلبية من
العلاج الإشعاعي
الذي كان يهدف إلى معالجة حالة سرطانية أخرى في الجسم.
وُجد أن أفراد العائلة الواحدة يُمكن أن يتناقل بينهم مرض الأورام الوعائية، حيث أنهم يُعانون من تغير في جين POT1 الذي يختص بالتسبب بالأورام الوعائية القلبية.
وجد أن التعرض للمواد الكيميائية المتواجدة في العديد من المنتجات كمبيدات الحشرات ومواد التنظيف قد تزيد من احتمالية الإصابة
بالسرطان
عمومًا، وبالأورام الوعائية على وجه الخصوص.
تمثلت مضاعفات الأورام الوعائية في ما يأتي:
غالبًا لا يكون لها مضاعفات إن لم تمتد في الجسم، لكن في حال امتدادها فإنها ستُسبب المضاعفات الآتية:
تُسبب الورام الوعائية الخبيثة العديد من المضاعفات، وتشمل هذه المضاعفات الآتي:
كما أنها قد تؤدي إلى الوفاة، فقد وُجد أن نسب الوفاة من الأورام الوعائية الخبيثة كبير نسبيًا، وذلك يعود لسببين وهما: خطورة المرض، وتأخير تشخيصه بسبب عدم وجود الأعراض غالبًا.
تنقسم مضاعفات العلاج إلى الآتي:
يتم تشخيص الأورام الوعائية كما الآتي:
يبدأ الطبيب بفحص المريض سريريًا ليُشاهد التغيرات الحادثة، مثل: ظهور الكدمات أو النزيف منها في حالة الأورام الوعائية الجلدية، كما أنه سيطرح عدة أسئلة على المريض، ومن أبرزها:
بعد التعرف على الإجابات يوصي الطبيب بالعديد من الاختبارات التشخيصية لتشخيص الحالة بدقة.
غالبًا يوصي الطبيب بأحد الصور التشخيصة الآتية أو مجموعة منها:
يتم التطرق
لهذا النوع من التصوير
في البداية، فهو يُظهر بعض التغيرات في العضو، لكن لا يُمكنه تحديدها، كون أن الصورة لا تكون واضحة بالصورة التي تُشخص السرطان.
هذا النوع من الفحوصات يُعدّ هام لتشخيص بعض أنواع الأورام الوعائية، إذ أنه يُعطي صورة ثنائية الأبعاد للعضو الذي تم تصويره.
هو الفحص الذي يؤكد تمامًا وجود أورام وعائية أم لا، فهو يُعطي صورة ثلاثية الأبعاد جدًا واضحة، وغالبًا لا يتم التطرق له منذ البداية بسبب تكلفته العالية.
بعد التأكد من الفحوصات السابقة أن المريض يُعاني من أورام وعائية فإن الوقت حان لمعرفة نوع
الورم حميد أم خبيث
، ويتم ذلك بأخذ خزعة من المكان الذي ظهرت فيه الأورام تحت إشراف طبيب دقيق، ثم تُرسل الخزعة للمختبر لتحديد نوع الورم.
الأورام الوعائية تُعدّ من أنواع السرطان سريعة النمو، لذا يجب معالجتها فورًا بعد تشخيصها، ويتم ذلك من خلال الطرق الآتية:
تهدف الجراحة إلى إزالة الأورام المتواجدة في الأوعية الدموية أو الليمفاوية والتخلص منها قدر الإمكان، لكن هذا الإجراء قد لا يُمكن تطبيقه في حال كان موقع الورم صعب الوصول له.
يُمكن التطرق للعلاج الإشعاعي كعلاج مُستقل لعلاج الأورام الوعائية أو كعلاج داعم بعد إزالة الأورام جراحيًا فهو قد يحد من عودتها مُجددًا.
يتم التطرق
للعلاج الكيميائي
في حال كانت الأورام الوعائية الخبيثة في مراحل متقدمة وانتشرت إلى أجزاء أخرى في الجسم، وهذا العلاج يُعدّ يحتاج أحيانًا بأن يُرافقه العلاج الإشعاعي لتحقيق الهدف والعلاج اللازم للمريض.
بسبب عدم معرفة الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالأورام الوعائية فإن طرق الوقاية غير متوافرة، لكن يُمكن القول أن نمط الحياة الصحي قد يحد من أنواع السرطانات عمومًا، ويتم تحقيق ذلك باتباع الإرشادات الآتية:
أبرز أنواع الأورام الوعائية
1. الأورام الوعائية الحميدة
2. الأورام الوعائية الخبيثة
أعراض الأورام الوعائية
2. الألم
أسباب وعوامل خطر الأورام الوعائية
1. العمر
2. العلاج الإشعاعي
3. الوراثة
4. التعرض للمواد الكيميائية
مضاعفات الأورام الوعائية
1. مضاعفات الأورام الوعائية الحميدة
2. مضاعفات الأورام الوعائية الخبيثة
3. مضاعفات علاج الأورام الوعائية
تشخيص الأورام الوعائية
1. الفحص البدني
2. الفحوصات التصويرية
التصوير بالأشعة السينية
التصوير المقطعي المحوسب
التصوير بالرنين المغناطيسي
3. فحص الخزعة
علاج الأورام الوعائية
1. الجراحة
2. العلاج الإشعاعي
3. العلاج الكيميائي
الوقاية من الأورام الوعائية