Illness name: الاورام الوعائية

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الأورام الوعائية
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

الأورام الوعائية أو ما تُعرف بمُسمى الساكروما الوعائية هي سرطان نادر يظهر في البطانة الداخلية للأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية، ويُصيب هذا النوع من السرطانات كافة أعضاء الجسم، لكنه ينتشر بكثرة عند المُصابين به بالأوعية الدموية المتواجدة في كل من الآتي:

  • الثدي.
  • الكبد.
  • الجلد.
  • الطحال.

الأورام الوعائية نادرة الحدوث فمثلًا في الولايات المتحدة الأميركية يتم تشخيص حالة واحدة بالأورام الوعائية من بين مليون حالة تُعاني من أعراض السرطان.

أبرز أنواع الأورام الوعائية

في ما يأتي سيتم ذكر الأورام الوعائية الحميدة والخبيثة متبوعة بأنواعها:

1. الأورام الوعائية الحميدة

تتمثل أبرز أنواع الأورام الوعائية الحميدة في ما يأتي:

  • ورم وعائي شُعيري (Capillary hemangioma).
  • ورم وعائي شيخوخي / ورم وعائي كرزي (Senile angioma / Cherry angioma).
  • ورم حدَثيّ / يافعيّ (ورم وعائي توتيّ الشكل) (Juvenile angiomas / Strawberry angiomas).
  • الأورام العضلية  (Intramuscular hemangioma).
  • أورام داخلية عضوية في الكبد، أو الطحال، أو الثدي أو في الدماغ.

2. الأورام الوعائية الخبيثة

هذه الأورام نادرة جدًا، وفي الكثير من الحالات يتم التشخيص في مرحلة متأخرة، لهذا فإن فرص النجاة والاستمرار في الحياة مع هذه الأورام ضئيلة ومنخفضة، والأنواع الشائعة منها هي:

  • ساركوما وعائية لمفية (Lymphangiosarcoma).
  • ورم أرومي وعائي (Hemangioblastoma).
  • ورم بطاني وعائي (Hemangioendothelioma).
  • ساركوما العضلة الملساء (Leiomyosarcoma).
  • ساركومة كابوزي (Kaposi Sarcoma).
  • ورم الخلايا الحوطية.

أعراض الأورام الوعائية

غالبًا لا يتم ظهور أعراض للأورام الوعائية الداخلية، أي التي تُصيب الطحال والكبد على سبيل المثال، لكن التي تُصيب الجلد فإن أعراضها غالبًا تكون واضحة جدًا وتتمثل في الآتي:

1. كدمات على الجسم

يُلاحظ المُصاب ببدء ظهور بقع ورضوض أرجوانية على الجسم، وتكون مُشابهة للكدمات بالرغم من عدم التعرض لإصابة في مناطق ظهورها.

تتميز هذه الكدمات بأنها تنزف فور خدشها أو إصابتها، كما أن تنتفخ وتتمدد مع الوقت، وهذا عكس الكدمات التي تظهر نتيجة الإصابة فهي مع مرور الوقت تتلاشى.

2. الألم

الألم الذي يشعر به المُصاب في بداية الإصابة بالأورام الوعائية يكون محصور بمنطقة الإصابة ومكان الكدمات، فبمجرد لمسها يتألم المُصاب.

أسباب وعوامل خطر الأورام الوعائية

لا يوجد سبب معروف وراء تشكل الأورام في الجسم عمومًا ومنها الأورام الوعائية، وما زال العلماء يبحثون عن الأسباب بجهود متواصلة.

يوجد مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الوعائية، وتمثلت هذه العوامل بكل مما يأتي:

1. العمر

وُجد أن الأورام الوعائية تُصيب الأشخاص فوق عمر 70 عامًا بشكل أكثر من غيرهم، وهذا لا ينفي احتمالية أنها قد تُصيب الإنسان بأي عمر.

2. العلاج الإشعاعي

قد تنتج الإصابة بالأورام الوعائية كنتيجة سلبية من العلاج الإشعاعي الذي كان يهدف إلى معالجة حالة سرطانية أخرى في الجسم.

3. الوراثة

وُجد أن أفراد العائلة الواحدة يُمكن أن يتناقل بينهم مرض الأورام الوعائية، حيث أنهم يُعانون من تغير في جين POT1 الذي يختص بالتسبب بالأورام الوعائية القلبية.

4. التعرض للمواد الكيميائية

وجد أن التعرض للمواد الكيميائية المتواجدة في العديد من المنتجات كمبيدات الحشرات ومواد التنظيف قد تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان عمومًا، وبالأورام الوعائية على وجه الخصوص.

مضاعفات الأورام الوعائية

تمثلت مضاعفات الأورام الوعائية في ما يأتي:

1. مضاعفات الأورام الوعائية الحميدة

غالبًا لا يكون لها مضاعفات إن لم تمتد في الجسم، لكن في حال امتدادها فإنها ستُسبب المضاعفات الآتية:

  • التعب.
  • الإرهاق.
  • اضطرابات في العضو المصاب، فمثلًا إن كانت تُصيب الجهاز الهضمي فستؤدي إلى تغيرات فيه، وإذ كانت في الدماغ ستُسبب الضغط على خلاياه مُسببة التغيرات العقلية المتمثلة بالهذيان والارتباك، وصعوبة الكلام وغيرها.

2. مضاعفات الأورام الوعائية الخبيثة

تُسبب الورام الوعائية الخبيثة العديد من المضاعفات، وتشمل هذه المضاعفات الآتي:

  • الألم.
  • الإرهاق والتعب.
  • فقدان الوزن .
  • تغيرات كبيرة في وظائف الأعضاء المُصابة.

كما أنها قد تؤدي إلى الوفاة، فقد وُجد أن نسب الوفاة من الأورام الوعائية الخبيثة كبير نسبيًا، وذلك يعود لسببين وهما: خطورة المرض، وتأخير تشخيصه بسبب عدم وجود الأعراض غالبًا.

3. مضاعفات علاج الأورام الوعائية

تنقسم مضاعفات العلاج إلى الآتي:

  • مضاعفات العلاج الجراحي: الألم الشديد نتيجة العملية إضافةً لعدم القدرة على ممارسة النشاط اليومي لفترة ليست بقصيرة، وخاصةً إن كان موقع الورم خطير.
  • مضاعفات العلاج الإشعاعي: قد يتسبب هذا العلاج بتحفيز انقسام خلايا بشكل غير طبيعي في بعض أجزاء الجسم مُسببًا سرطانات من نوع جديد.
  • مضاعفات العلاج الكيميائي: تتمثل مضاعفاته بالغثيان والقيء والألم الشديد إضافة لفقدان الشعر.

تشخيص الأورام الوعائية

يتم تشخيص الأورام الوعائية كما الآتي:

1. الفحص البدني

يبدأ الطبيب بفحص المريض سريريًا ليُشاهد التغيرات الحادثة، مثل: ظهور الكدمات أو النزيف منها في حالة الأورام الوعائية الجلدية، كما أنه سيطرح عدة أسئلة على المريض، ومن أبرزها:

  • هل يوجد أقرباء مُصابين بأحد أنواع السرطان؟
  • هل الكدمات الظاهرة تزداد مع الوقت أم أنها تخف تدريجيًا؟
  • هل تم العلاج سابقًا بالإشعاع؟

بعد التعرف على الإجابات يوصي الطبيب بالعديد من الاختبارات التشخيصية لتشخيص الحالة بدقة.

2. الفحوصات التصويرية

غالبًا يوصي الطبيب بأحد الصور التشخيصة الآتية أو مجموعة منها:

  • التصوير بالأشعة السينية

يتم التطرق لهذا النوع من التصوير في البداية، فهو يُظهر بعض التغيرات في العضو، لكن لا يُمكنه تحديدها، كون أن الصورة لا تكون واضحة بالصورة التي تُشخص السرطان.

  • التصوير المقطعي المحوسب

هذا النوع من الفحوصات يُعدّ هام لتشخيص بعض أنواع الأورام الوعائية، إذ أنه يُعطي صورة ثنائية الأبعاد للعضو الذي تم تصويره.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي

هو الفحص الذي يؤكد تمامًا وجود أورام وعائية أم لا، فهو يُعطي صورة ثلاثية الأبعاد جدًا واضحة، وغالبًا لا يتم التطرق له منذ البداية بسبب تكلفته العالية.

3. فحص الخزعة

بعد التأكد من الفحوصات السابقة أن المريض يُعاني من أورام وعائية فإن الوقت حان لمعرفة نوع الورم حميد أم خبيث ، ويتم ذلك بأخذ خزعة من المكان الذي ظهرت فيه الأورام تحت إشراف طبيب دقيق، ثم تُرسل الخزعة للمختبر لتحديد نوع الورم.

علاج الأورام الوعائية

الأورام الوعائية تُعدّ من أنواع السرطان سريعة النمو، لذا يجب معالجتها فورًا بعد تشخيصها، ويتم ذلك من خلال الطرق الآتية:

1. الجراحة

تهدف الجراحة إلى إزالة الأورام المتواجدة في الأوعية الدموية أو الليمفاوية والتخلص منها قدر الإمكان، لكن هذا الإجراء قد لا يُمكن تطبيقه في حال كان موقع الورم صعب الوصول له.

2. العلاج الإشعاعي

يُمكن التطرق للعلاج الإشعاعي كعلاج مُستقل لعلاج الأورام الوعائية أو كعلاج داعم بعد إزالة الأورام جراحيًا فهو قد يحد من عودتها مُجددًا.

3. العلاج الكيميائي

يتم التطرق للعلاج الكيميائي في حال كانت الأورام الوعائية الخبيثة في مراحل متقدمة وانتشرت إلى أجزاء أخرى في الجسم، وهذا العلاج يُعدّ يحتاج أحيانًا بأن يُرافقه العلاج الإشعاعي لتحقيق الهدف والعلاج اللازم للمريض.

الوقاية من الأورام الوعائية

بسبب عدم معرفة الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالأورام الوعائية فإن طرق الوقاية غير متوافرة، لكن يُمكن القول أن نمط الحياة الصحي قد يحد من أنواع السرطانات عمومًا، ويتم تحقيق ذلك باتباع الإرشادات الآتية:

  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة الصحية الهامة للجسم، وخالي من الأطعمة الضارة.
  • شرب المزيد من الماء.
  • ممارسة التمارين الرياضية بما يُقارب 30 دقيقة يوميًا.
  • الابتعاد عن الضغوطات النفسية قدر المُستطاع.
  • شرب المشروبات العشبية الغنية بمضادات الأكسدة.
  • النوم بعدد ساعات كافي يوميًا.
  • الابتعاد عن التعرض للمواد الكيميائية والحد من استخدامها وذلك يتم باستبدال بعض منها بالمواد الطبيبة، ومثال على ذلك استخدام الخل للتعقيم بدلًا من الكلور.
  • الإقلاع عن التدخين .