Illness name: الاكثيمة الغنغرينية

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الإكثيمة الغنغرينية
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

تعد الإكثيمة الغنغرينية أحد الآفات الجلدية الناتجة عن عدوى غير شائعة مرتبطة بتسمم الدم (Sepsis).

يعد هذا النوع من الآفات مستدير أو بيضاوي الشكل ويبلغ حجمه 1 - 5 سنتيمتر، كما يوجد له قاعدة حمراء ومرفوعة ذات مركز حويصلي، وتتغير سريعًا ليصبح نخري (necrotic) وأحيانًا دموي.

معلومات هامة عن الإكثيمة الغنغرينية

من المعلومات الهامة عن الإكثيمية الغنغرينية ما يأتي:

  • عادةً ما يحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بأحد أنواع البكتيريا الزائفة الزنجارية ( Pseudomonas Aeruginosa ) التي تعد من نوع العصيات سالبة الغرام (Gram - negative Bacillus)، كما قد تنتج بسبب بعض أنواع الفطريات الأخرى.
  • قد يحدث المرض نتيجة للإصابة بأنواع أخرى من البكتيريا في حالات نادرة، مثل ما يأتي:
    1. البكتيريا المتقلبة (Proteus species)
    2. الإشريكية القولونية ( Escherichia coli)
    3. المكورات العنقودية المقاومة للمثيسيلين (Methicillin-resistant Staphylococcus epidermidis)
  • تصيب الإكثيمة الغنغرينية في معظم الأحيان الأشخاص المصابون بأمراض خطيرة أو أمراض نقص المناعة المكتسبة .

أعراض الإكثيمة الغنغرينية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالأعراض التي تميز الإكثيمة الغنغرينية ما يأتي:

  • تبدأ الإكثيمة على شكل بقع حمراء غير مؤلمة ومستديرة الشكل تتحول بشكل سريع إلى بثور قشرية تتطور مع مرور الوقت لتصبح تقرحات عميقة نزفية.
  • تكون القشرة قاسية ذات لون أصفر، وفي حال أزيلت فتظهر قرح مثقبة، وتتحول البثور إلى هذا الشكل عادةً خلال 12 ساعة.
  • تبقى البثور بحجم ثابت ومن الممكن أن تزول بدون علاج، ويمكن أن تتضخم إلى أن يصل حجمها إلى 3 سنتيمتر.
  • تنشأ هذه الحالة عادةً في الساقين عند المرضى المصابين بمرض السكري.
  • تصيب هذه المشكلة عادةً منطقة الفخذين والأرداف والكاحلين والقدمين والمنطقة التناسلية والإبطين.

أسباب وعوامل خطر الإكثيمة الغنغرينية

نذكر فيما يأتي أسباب وعوامل خطر الإصابة بالإكثيمة الغنغرينية كما يأتي:

1. أسباب الإصابة بالإكثيمة الغنغرينية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بأسباب الإصابة بالإكثيمة الغنغرينية ما يأتي:

  • يعد المسبب الرئيسي لآفة الإكثيمة الغنغرينية هو الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، ومن الجدير بالذكر أنه قد طرأ انخفاض كبير في نسبة ظهور هذه الآفات الجلدية مع انخفاض معدل حدوث الأمراض الصعبة الناتجة عن العدوى بالزائفة الزنجارية (Pseudomonas Aeruginosa).
  • قد تحدث الإصابة بالمرض نتيجة التسمم من داخل الأوعية الدموية، أو نتيجة دخول البكتيريا من خلال الجلد.
  • تؤدي الإصابة هذه البكتيريا إلى تلف في جدران الأوعية الدموية ما يسبب ظهور احمرار في البداية يليها وذمات وتقرحات.

2. عوامل خطر الإصابة بالإكزيما الغنغرينية

تشمل عوامل خطر الإصابة بالإكثيمة الغنغرينية ما يأتي:

  • التقدم في العمر: حيث يعد كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالمرض مقارنةً بغيرهم.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري ، وأمراض نقص المناعة البشرية، والالتهابات الجلدية.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: الأدوية المثبطة للمناعة.
  • العوامل البيئية، مثل: العيش في مناطق مزدحمة أو قليلة النظافة، إضافة إلى المناطق الاستوائية ذات الحرارة المرتفعة.

مضاعفات الإكثيمة الغنغرينية

تشمل المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن الإكثيمة الغنغرينية ما يأتي:

  • انتشار واسع للعدوى بالبكتيريا المسببة للمرض، ما قد يسبب تسمم الدم والتهاب الأوعية الدموية والتهاب العقد الليمفاوية.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل ما يأتي:
    1. الحمى القرمزية.
    2. التهاب كبيبات الكلى الحاد.
    3. التهاب النسيج الخلوي.
    4. التهاب الأوعية الليمفاوية.
    5. التهاب العظم .
    6. التهاب نخاع العظم.
    7. التهاب الشغاف الحاد المعدي.
    8. متلازمة الصدمة التسممية.

تشخيص الإكثيمة الغنغرينية

يتم تشخيص حالة الإكثيمة الغنغرينية من خلال الأعراض السريرية الظاهرة على المريض، ويتم اللجوء إلى بعض الفحوصات الأخرى في بعض الأحيان كما يأتي:

  • فحص صبغة غرام (Gram stain)

يمكن من خلال هذه الصبغة معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض بشكل سريع، وذلك من خلال أخذ عينة من السائل، وفي حال عدم وجود سوائل فيتم رفع القشرة وأخذ مسحة من تحتها.

  • فحوصات الدم

عادةً ما يتم إجراء بعض فحوصات الدم قبل البدء بالعلاج بالمضادات الحيوية، وعادةً ما يكون الوقت الأمثل لأخذ العينة أثناء فترة ارتفاع درجة الحرارة، حيث تساعد هذه الفحوصات على تحديد نوع المضاد الحيوي الأمثل للمريض.

  • خزعة الجلد

يتم أخذ عينة من الجلد وزرعها لفحص الأنسجة في المنطقة، كما يساعد هذا الفحص على استبعاد الكائنات الحية الأخرى التي قد تسبب حالات شبيهة بالإكثيمة الغنغرينية.

يظهر التشريح المرضي للحالة نخر في الأوعية الدموية إضافة إلى وجود عدد قليل من خلايا الدم البيضاء، كما تكون البكتيريا ملطخ بصبغة الغرام وتكون محيطة بالأوعية الدموية.

علاج الإكثيمة الغنغرينية

يمكن علاج الإكثيمة الغنغرينية من خلال ما يأتي:

  • المضادات الحيوية الموضعية والمطهرات

قد يصف الطبيب بعض أنواع المضادات الحيوية الموضعية مثل حمض الفوسيديك (Fusidic Acid) أو بعض أنواع المطهرات المضادة للبكتيريا.

عادةً ما يتم استخدام هذه العلاجات الموضعية بشكل يومي ثلاث مرات على الأقل، حيث يتم وضعها على المناطق المصابة والجلد المحيط.

  • المضادات الحيوية الفموية

يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية الموضعية في الحالات الصعبة التي لا تستجيب للمضادات الحيوية الموضعية، وعادةً ما يتم العلاج بها لمدة 7 أيام.

تشمل المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها ما يأتي:

  1. البنسلين المضاد للفطريات، مثل: البيبراسيلين ( Piperacillin).
  2. أمينوغليكوزيدات (Aminoglycosides).
  3. الفلوروكينولين (Fluoroquinolines).
  4. الجيل الثالث من السيفالوسبورينات (Third-generation cephalosporins).
  5. أزتريونام (Aztreonam).
  • تحسين النظافة

يعد الحفاظ على مستوى نظافة جيدة أحد العوامل الهامة، وذلك من خلال الحفاظ على ما يأتي:

  1. الاغتسال بالماء والصابون بشكل يومي.
  2. تغيير الملابس وغسلها بشكل متكرر.
  3. استخدام المواد الطاردة للحشرات لمنع الإصابة باللدغات.
  • الجراحة

يتم اللجوء للجراحة في بعض الأحيان، وذلك من خلال إجراء تنظير للقشور الإكثيمية، حيث يتم إزالة أنسجة الجلد الميتة والملتهبة للمساعدة على التئام الجروح وإزالة المواد الغريبة من الأنسجة.

يتم اللجوء إلى هذه الحالة عندما لا تلتئم الجروح بشكل صحية أو في حال وجود جروح مزمنة ملتهبة لا تتحسن، حيث يساعد إزالة الأنسجة الميتة على ما يأتي:

  1. تحفيز نمو الأنسجة السليمة.
  2. الحد من مضاعفات الالتهابات.
  3. التقليل من الندوب.

الوقاية من الإكثيمة الغنغرينية

يمكن الوقاية من الإصابة بالإكثيمة الغنغرينية من خلال ما يأتي:

  • الحفاظ على النظافة العامة لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
  • الحرص على استخدام طاردات الحشرات لتجنب الإصابة بأية لدغات.