Illness name: الانصمام الرئوي
Description:
يحدث الانصِمام الرئوي عند انسداد أحد الأوعية الدموية المركزية في الرئتين بشكل مفاجئ، ويحدث الانسداد بشكل عام نتيجة لتجلط الدم.
في الجزء الأكبر من الحالات لا يكون حجم الجلطات الدموية (Thrombi) قاتلًا، لكن المؤكد أنها تستطيع أن تُسبب أضرارًا في الرئتين.
لكن إذا كان حجم الجلطة الدموية كبيرًا إلى درجة أنها تستطيع سد أوعية دموية رئيسية ومنع تدفق الدم من خلالها إلى الرئتين، فقد تكون النتائج قاتلة، والعلاج الفوري لمثل هذه الحالة يُمكن أن يُنقذ حياة الشخص المصاب، ويُقلّص من التَبِعات والأضرار المستقبلية المحتملة.
الأعراض الأكثر انتشارًا التي تُعد مؤشّرًا على وجود
الانصمام
الرئوي تشمل:
إذا ظهرت أعراض مشابهة لما ذُكر آنفًا ينبغي التوجّه بشكل فوري لتلقي العلاج الطبي، خاصّةً إذا كانت الإصابة بالأعراض بشكل مفاجئ وبصورة حادّة.
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تُؤدي إلى الانصمام الرئوي.
ينتج الانصمام الرئوي في أغلب الحالات عن جلطة دموية تكونت في إحدى الرجلين، ثم تحررت وتحركت باتجاه الرئتين.
الجلطة الدموية التي تتموقع قريبًا من سطح الجلد لا تُسبب غالبًا أي مشاكل، لكن الجلطات الدموية التي تتكون في الأوردة الموجودة في عمق الأنسجة، مثل: انصمام خثاري في الأوردة الداخلية يُمكنها أن تُسبب حالة الانصمام الرئوي.
هنالك عوامل يُمكن أن تُسبب انسدادًا في الأوعية الدموية، مثل:
من المضاعفات الخطيرة لمرض الانصمام الرئوي:
التشخيص الدقيق لمرض الانصمام الرئوي ليس بالأمر السهل، ويعود سبب صعوبة ذلك إلى كون الأعراض المميزة لمرض الانصمام الرئوي مشابهة جدًا للعديد من الأمراض الأخرى، مثل:
النوبة القلبية
(Heart attack)، أو نوبة
القلق
(Anxiety attack)، أو
الالتهاب الرئوي
(Pneumonia).
ويقوم الطبيب بالتشخيص على النحو الآتي:
يبدأ الطبيب المعالج بإجراء فحص جسدي شامل، ويُوجّه للمريض أسئلة تتعلق بوضعه الصحي العام وأخرى تتعلق بالأعراض التي يُعاني منها في الوقت الراهن.
هذه الفحوصات تُساعد الطبيب المعالج أن يُقرر إذا كان المريض ضمن مجموعة الخطر المحتملة للإصابة بمرض الانصمام الرئوي أم لا.
اعتمادًا على تقييم درجة الخطورة قد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحوصات للكشف عن جلطات دموية ومواقعها، أو لنفي عوامل أخرى تُسبب الأعراض نفسها.
الفحوصات الاعتيادية تشمل:
يشمل علاج الانصمام الرئوي في غالبية الحالات المعالجة بأدوية مضادة للتخثّر التي تكون بالغالب مميعة للدم، لكنها في الحقيقة لا تقوم بتمييع الدم بل تمنع تكوّن جلطات دموية جديدة، كما تحُدّ من ازدياد حجم الجلطات القائمة.
إذا كان الشخص قد عانى من الانصمام الرئوي في السابق فمن المرجح أن يُعاني منه مجددًا، المواد المضادّة للتخثّر تُساعد في تقليص خطر الإصابة بالجلطات الدموية لكنها تزيد بالمقابل من احتمالات الإصابة بالنزيف.
بعض الناس لا يستطيعون تناول أدوية مضادة للتخثر، أو أن أجسامهم لا تستجيب لهذه الأدوية بحيث يستمر تكون الجلطات الدموية على الرغم من تناول الأدوية، من الممكن إدخال مُرَشِّح إلى أحد الأوعية الدموية الرئيسية، مثل: الوريد الأجوف السفلي (Vena cava) المسؤول عن نقل الدم من القسم السفلي من الجسم إلى القلب، وذلك بهدف منع مشاكل طبيّة مستقبلية، بحيث يقوم المُرَشِّح في الوريد الأجوف بمنع الجلطات الدموية من الوصول إلى الرئتين.
طرق لمنع نشوء الجلطات الدموية أو الانصمامات الرئوية:
أعراض الانصِمام الرئوي
أسباب وعوامل خطر الانصِمام الرئوي
السبب الرئيسي للانصمام الرئوي
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالانصمام الرئوي
مضاعفات الانصِمام الرئوي
تشخيص الانصِمام الرئوي
1. الفحص الجسماني
2. الفحوصات المخبرية والتصويرية
علاج الانصِمام الرئوي
الوقاية من الانصِمام الرئوي