Illness name: التهاب الجراب

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو التهاب الجراب
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

الجراب هو أكياس مليئة بسائل مائي يعمل كوسادة للتخفيف من حدة الاحتكاك بين الأوتار والعضلات وبين العظام، وعادةً يكون في منطقة المفاصل، وعندما يظهر التهاب في الجراب يكون مصحوبًا بألم في المنطقة المصابة مع صعوبة وتقييد في الحركة.

المواضع الأكثر شيوعًا التي يظهر فيها التهاب الجراب، هي: مفاصل الكتف والمرفق والفخذ، ومع ذلك فإنه قد يظهر أيضًا في الكاحل والركبة وفي قواعد أصابع القدمين.

يظهر الالتهاب عادةً في المفاصل التي تُؤدي حركة ثابتة ومتكررة لفترة طويلة.

تتم معالجة التهاب الجراب بواسطة إراحة المفصل ويفترض أن يختفي الألم في غضون أيام حتى أسابيع، ولكن التهاب الجراب قد يُعاود الظهور في حالة استمرار الحركة التي سببت الالتهاب منذ البداية.

أعراض التهاب الجراب

تتضمن أعراض التهاب الجراب ما يأتي:

  • ألم في المفصل وقد يُصبح متصلبًا، ومحمرًّا، ومنتفخًا.
  • اشتداد الألم في المفاصل عند الحركة، أو عند لمس المنطقة المصابة.

أسباب وعوامل خطر التهاب الجراب

يختلف سبب ظهور التهاب الجراب ويرتبط بموقع المفصل، لكن العامل المشترك لجميع الحالات هو أن الالتهاب يظهر بشكل عام بعد تنفيذ حركة متكررة في المفصل، أو تعريض المفصل والجراب لعبء ميكانيكي ثقيل آخر.

1. أسباب التهاب الجراب

أمثلة على أسباب التهاب الجراب الشائعة:

  • رفع أحمال إلى فوق مستوى الرأس بصورة متكررة، أو رمي كرة بقوة كبيرة.
  • الاتكاء على الكوع لفترة طويلة، مثل: لدى القراءة المستمرة، أو الدراسة، أو ممارسة إطلاق النار في وضعية الانبطاح.
  • الركوع لفترة طويلة، كما في حالة الأشخاص الذين يعملون في تركيب السجاد والأرضيات، وتنظيف الأرضيات، والتبليط، والجنود يُسبب التهاب الجراب في الركبة.
  • الجلوس المتواصل لفترات طويلة على مقاعد صلبة أو غير مريحة يُسبب التهاب الجراب في مفصل الفخذ.
  • دخول جرثومة إلى الجراب، وحالات العدوى الشائعة على الأخص في الركبة والمرفق.

2. عوامل الخطر

من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجراب:

  • السن : ظهور التهاب الجراب هو أكثر شيوعًا في منتصف العمر بين 40 - 60 عامًا.
  • نوع العمل : يُوجد مهن تتطلب استخدامًا مكثفًا لمفصل واحد، أو أكثر مما يؤدي إلى تهيج الجراب، مثل: مركبي السجاد، وعمال الحدائق، والجنود، وغيرهم.
  • الأمراض: يُمكن للكثير من الأمراض أن تُسبب أضرارًا للمفاصل وتؤدي إلى زيادة احتمال ونسبة الإصابة بالالتهاب الجراب، مثل:
    • التهاب المفاصل الروماتيزمي (Rheumatoid arthritis).
    • التهاب المفاصل التنكسي (osteoarthritis).
    • النقرس (gout).
    • أمراض الغدة الدرقية.
    • السكري.

مضاعفات التهاب الجراب

من مضاعفات التهاب الجراب:

  • الألم المزمن.
  • ضمور العضلات.

تشخيص التهاب الجراب

من أهم الفحوصات المجراة لالتهاب الجراب:

  • اختبارات التصوير (Imaging)

على الرغم من أن الأشعة السينية لا يُمكنها تشخيص وجود التهاب في الجراب، إلا أن هذا الفحص ضروري لنفي وجود حالات وأمراض أخرى قد تُسبب أعراضًا مشابهة.

  • الفحوص المخبرية

يتم إجراؤها على خلفية الشكوى من آلام المفاصل تُستخدم لنفي وجود أمراض أخرى، وخصوصًا الأمراض الروماتيزمية التي يُمكن أن تُسبب آلام المفاصل.

علاج التهاب الجراب

يعتمد علاج التهاب الجراب على حدة المرض، في ما يأتي التفصيل:

1. علاج التهاب الجراب البسيط

تكون طريقة علاج التهاب الجراب على النحو الآتي:

  • الراحة وعدم تحريك المنطقة المصابة.
  • تخفيف التورم والألم عن طريق تبريد المفصل بواسطة الثلج.
  • العلاج بالأدوية، مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non steroidal anti inflammatory drug - NSAIDs)، التي تُستخدم لتخفيف الآلام وتخفيف الالتهاب.

2. علاج التهاب الجراب الحاد

في الحالات الحادة التي يكون فيها الألم شديدًا ومصحوبًا بصعوبة وتقييد جدي في الحركة، قد يشمل العلاج ما يأتي:

  • حقن سترويدات إلى داخل تجويف المفصل تؤدي إلى التخفيف الفوري من الالتهاب وتخفيف كبير في الألم.
  • العلاج الفيزيائي (Physiotherapy).
  • ممارسة النشاط الجسماني لتقوية العضلات، وبالتالي تقليل الضغط الواقع على المفصل.
  • استخدام المضادات الحيوية (Antibiotics) لمعالجة الجراثيم، في الحالات التي يكون فيها التهاب الجراب ناجمًا عن تلوث من جراء دخول جراثيم إلى داخل الجراب.

الوقاية من التهاب الجراب

لا يمكن منع كل حالات الالتهاب الجرابي، لكن يُوجد عدد من الخطوات التي يُمكن اتخاذها للحد من مخاطر ظهور الالتهاب والحد من تفاقمه، وهي كالآتي:

  • استخدام مشدات واقية للركبة للأشخاص الذين يتطلب عملهم، أو هوايتهم الركوع على الركبة لفترات طويلة.
  • الوسادة قد تُساعد الشخص الذي ينام على جنبه للحد والتقليل من الاحتكاك الناجم عن وضع الركبة على الركبة.
  • الحرص على ثني الركبتين والمحافظة على الظهر مستقيمًا عند الانحناء لرفع حمولة ثقيلة، وذلك للتخفيف من الاحتكاك الواقع على الفخذ.
  • الامتناع عن الاتكاء على المرفقين لفترات طويلة.
  • أخذ فترات استراحة متكررة لإراحة المفصل عند ممارسة نشاط أو عمل متواصل يُشكل عبئًا على المفاصل.
  • عدم الجلوس لفترات طويلة ومتواصلة، بل الحرص على الوقوف والحركة في أوقات الاستراحة.