Illness name: نقص البومين الدم

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو نقص ألبومين الدم
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

إن نقص ألبومين الدم هو حالة تحدث عندما تكون مستويات الألبومين (Albumin) في الدم منخفضة جدًا، أي أقل من 3.4 ملليغرام لكل ديسيلتر، إذ يعد مستوى الألبومين الطبيعي في الدم هو 3.4 - 5.4 ملليغرام لكل ديسيلتر.

و الألبومين هو بروتين تنتجه خلايا الكبد، ومن ثم يتم إفرازه إلى الدم، بحيث يشكل جزءًا كبيرًا من بلازما الدم التي هي الجزء السائل من الدم الذي يحتفظ بالبروتينات وخلايا الدم.

وبما أن الألبومين هو البروتين الرئيس في بلازما الدم فهو يلعب دورًا في العديد من الوظائف، مثل: الحفاظ على الضغط في الأوعية الدموية، ونقل المواد عبر الجسم كالهرمونات والأدوية، لذلك عندما تكون مستويات الألبومين منخفضة، قد لا يتمكن الدم من نقل المواد الأساسية بشكل فعال.

والجدير بالذكر أنه بوجود نقص ألبومين الدم مع عمل سليم للكبد، يقوم الجسم بمعالجة نقص الألبومين في الجسم من خلال زيادة معدل إنتاج الألبومين في الكبد، بينما يظهر نقص الألبومين فقط عندما يتجاوز معدل فقدان الألبومين معدل إنتاجه في الكبد.

أعراض نقص ألبومين الدم

يمكن أن يلاحظ الشخص المصاب بنقص ألبومين الدم بمجموعة واسعة من الأعراض، مثل: الارتباك، والدوخة، وانخفاض الطاقة إذا كان يعاني من سوء التغذية على سبيل المثال.

كما تتضمن بعض أعراض نقص ألبومين الدم الشائعة ما يأتي:

  • ظهور البروتين الزائد في البول عند تحليل البول.
  • احتباس السوائل الذي يسبب التورم، وخاصة في القدمين أو اليدين.
  • اليرقان ، أي اصفرار الجلد أو العينين.
  • الشعور بالضعف أو الإرهاق.
  • تسارع ضربات القلب.
  • القيء والإسهال والغثيان.
  • تغيرات في الشهية.
  • ترقق الشعر.
  • جفاف وحكة في الجلد.

ويجدر التنويه إلى أن أعراض نقص ألبومين الدم تتشابه مع أعراض العديد من الحالات الأخرى، لذا يستحيل تشخيص نقص الألبومين من خلال الأعراض وحدها.

أسباب وعوامل خطر نقص ألبومين الدم

يمكن أن تسبب مجموعة من المشكلات الصحية نقص ألبومين الدم، ويعد تحديد السبب لهذه الحالة أمرًا مهمًا لتحديد العلاج المناسب.

وتشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لنقص ألبومين الدم ما يأتي:

1. فشل الكبد

يعد الكبد هو مصدر إنتاج الألبومين الوحيد في الجسم، لذلك غالبًا ما تكون اختبارات الألبومين جزءًا من فحوصات وظائف الكبد.

وتوجد العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى فشل الكبد ، مثل:

  • تليف الكبد.
  • سرطان الكبد.
  • التهاب الكبد، والذي غالبًا ما يكون بسبب عدوى فيروسية.
  • أمراض الكبد المرتبطة بالكحول.
  • أمراض الكبد الدهنية.

2. أمراض الكلى

إن ضعف وظائف الكلى وخاصة فشل الكلى المزمن (CKD) يؤدي إلى انخفاض مستويات الألبومين عن الطبيعي.

حيث أن أمراض الكلى قد تؤدي إلى خروج كميات كبيرة من البروتين في البول في حالة تعرف باسم البيلة الألبومينية الزهيدة (Microalbuminuria)، وهذا بدوره يسحب الألبومين من الدم، مما يؤدي إلى نقص ألبومين الدم.

3. فشل القلب

يعاني بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب الحاد من انخفاض مستويات الألبومين، على الرغم من أن سبب هذه الظاهرة غير مفهوم جيدًا.

4. سوء التغذية

إن عدم تناول العناصر الغذائية الرئيسية بشكل كافي أو الإصابة بالحالات الطبية التي تقلل من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية قد يؤدي إلى نقص ألبومين الدم.

كما قد يعاني بعض الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من سوء التغذية .

5. الاعتلال المعَوي المُفقِدُ للبروتين (Protein losing enteropathy)

يمكن لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: مرض الاضطرابات الهضمية (Celiac disease) وأمراض الأمعاء الالتهابية (Inflammatory bowel disease) أن تتسبب في فقدان الجهاز الهضمي للكثير من البروتين.

ويتسبب هذا في متلازمة تسمى الاعتلال الموي المُفقد للبروتين، والتي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الألبومين.

6. أمراض الغدة الدرقية

يمكن أن تؤثر مجموعة من الأمراض على الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز المناعي، وقد تؤدي هذه المشكلات إلى انخفاض مستويات الألبومين.

7. مرض ويبل (Whipple disease)

وهو عدوى بكتيرية نادرة تصيب المفاصل والجهاز الهضمي، مما يضعف قدرة الجسم على هضم الطعام، وفي هذه الحالات ستكون مستويات الألبومين أقل من الطبيعي.

8. اتباع نظام غذائي عالي البروتين

تظهر مستويات منخفضة من الألبومين لدى أولئك الذين نظامهم الغذائي يحتوي على نسبة عالية جدًا من البروتين.

9. أسباب أخرى

في كثير من الأحيان، يمكن أن يصاب الأشخاص بنقص ألبومين الدم نتيجة الآتي:

  • حرق خطير.
  • عدوى في الدم تسمى تعفن الدم.
  • تفاعلات الحساسية.
  • الذئبة .
  • مرض السكري.
  • بعض الأدوية، بما في ذلك حبوب منع الحمل.

مضاعفات نقص ألبومين الدم

يمكن أن تشمل مضاعفات نقص ألبومين الدم كل مما يأتي:

  • تفاقم التأثيرات السلبية للأمراض الأخرى، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ونقص ألبومين الدم كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل الجهاز التنفسي.
  • تراكم السوائل، بما في ذلك حول الرئتين والبطن.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • تلف وتضرر العضلات.
  • التقليل من فعالية بعض الأدوية التي تحتاج إلى الارتباط بالألبومين.

تشخيص نقص ألبومين الدم

يوصى عادةً بإجراء تحليل الألبومين في الدم (ALB) في حال الاشتباه بوجود خلل في وظائف الكبد أو الكلى.

كما أن هذا التحليل جزء من الفحص القياسي لمستويات السكر وصحة الجهاز الهضمي ضمن ما يسمى بتحليل الأيض الشامل (CMP) الذي غالبًا ما يُجرى سنويًا.

ولإجراء الاختبار يتم سحب عينة من الدم من وريد في ذراع الشخص، وهو آمن مع وجود لدغة فقط عندما تخترق الإبرة الجلد وبعض الكدمات المحتملة، عدا ذلك لا توجد مخاطر عند جمع العينات.

وفي حال الحصول على نتائج غير طبيعية والاشتباه في وجود مشاكل في الكلى أو الأمعاء أو الكبد فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء الفحوصات التصويرية والاختبارات التشخيصية الإضافية، إلى جانب تحليل النظام الغذائي والأدوية التي يتم تناولها.

علاج نقص ألبومين الدم

إن أفضل خيار لعلاج نقص ألبومين الدم هو معالجة السبب الأساسي وراء حدوثه، لذلك قد يحتاج الناس إلى مجموعة متنوعة من الاختبارات لتحديد سبب نقص ألبومين الدم.

كما توجد بعض الاستراتيجيات العلاجية التي يمكن أن تقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وتشمل الآتي:

  • إعطاء الألبومين عن طريق في الوريد لرفع مستويات الألبومين.
  • أدوية ضغط الدم للأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو قصور القلب .
  • تغييرات في نمط الحياة، وخاصة تجنب شرب الكحول من قبل الأشخاص المصابين بأمراض الكبد.
  • الأدوية لعلاج أمراض الجهاز الهضمي المزمنة أو تقليل الالتهابات في الجسم.
  • المضادات الحيوية إذا كان الشخص يعاني من نقص ألبومين الدم بعد التعرض لحرق شديد.
  • تغييرات في النظام الغذائي لتقليل شدة أمراض القلب أو الكلى.
  • زراعة العضو لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص ألبومين الدم بسبب فشل العضو، وقد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الكلى إلى غسيل الكلى أثناء انتظارهم لعملية زرع الكلى.

والجدير بالذكر أنه قد يحتاج الأشخاص المصابون بنقص ألبومين الدم إلى دخول المستشفى ومتابعتهم حتى يتم تصحيح الحالة.

الوقاية من نقص ألبومين الدم

تشمل طرق الوقاية المحتملة من نقص ألبومين الدم ما يأتي:

1. اتباع نظام غذائي صحي

إن الحصول على كمية كافية من البروتين لا تقل عن 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يؤدي إلى الحصول على كمية كافية من الألبومين أيضًا.

ويتوافر الألبومين في العديد من المنتجات الحيوانية، مثل:

  • اللحوم.
  • الحليب.
  • الجبن.
  • البيض .
  • السمك.
  • الزبادي اليوناني.

كما قد تحتوي أيضًا بعض المكملات الغذائية وبدائل اللحوم على الألبومين.

ومع ذلك يجب التنويه إلى وجود بعض الأمراض الكامنة قد يصعب امتصاص واستخدام الألبومين والمواد المغذية الأخرى، وبالتالي قد يصاب الشخص في هذه الحالة بنقص ألبومين الدم بالرغم من تناول كمية كافية من الألبومين.

2. الحد من شرب الكحول

يوصي الأطباء دائمًا بتقليل شرب الكحول أو تجنبه تمامًا، إذ يساهم شرب الكحوليات في خفض مستويات البروتين في الدم ويزيد الأعراض سوءًا.

3. علاج الحالات الطبية الكامنة

فعلى سبيل المثال إذا كنت تعاني من مرض في الكلى فيمكن أن تساعد أدوية علاج ضغط الدم، مثل: كابتوبريل (Captopril) في منع خروج الألبومين عبر البول.