Illness name: نقص البومين الدم
Description:
إن نقص ألبومين الدم هو حالة تحدث عندما تكون مستويات الألبومين (Albumin) في الدم منخفضة جدًا، أي أقل من 3.4 ملليغرام لكل ديسيلتر، إذ يعد مستوى الألبومين الطبيعي في الدم هو 3.4 - 5.4 ملليغرام لكل ديسيلتر.
و
الألبومين
هو بروتين تنتجه خلايا الكبد، ومن ثم يتم إفرازه إلى الدم، بحيث يشكل جزءًا كبيرًا من بلازما الدم التي هي الجزء السائل من الدم الذي يحتفظ بالبروتينات وخلايا الدم.
وبما أن الألبومين هو البروتين الرئيس في بلازما الدم فهو يلعب دورًا في العديد من الوظائف، مثل: الحفاظ على الضغط في الأوعية الدموية، ونقل المواد عبر الجسم
كالهرمونات
والأدوية، لذلك عندما تكون مستويات الألبومين منخفضة، قد لا يتمكن الدم من نقل المواد الأساسية بشكل فعال.
والجدير بالذكر أنه بوجود نقص ألبومين الدم مع عمل سليم للكبد، يقوم الجسم بمعالجة نقص الألبومين في الجسم من خلال زيادة معدل إنتاج الألبومين في الكبد، بينما يظهر نقص الألبومين فقط عندما يتجاوز معدل فقدان الألبومين معدل إنتاجه في الكبد.
يمكن أن يلاحظ الشخص المصاب بنقص ألبومين الدم بمجموعة واسعة من الأعراض، مثل: الارتباك، والدوخة، وانخفاض الطاقة إذا كان يعاني من سوء التغذية على سبيل المثال.
كما تتضمن بعض أعراض نقص ألبومين الدم الشائعة ما يأتي:
ويجدر التنويه إلى أن أعراض نقص ألبومين الدم تتشابه مع أعراض العديد من الحالات الأخرى، لذا يستحيل تشخيص نقص الألبومين من خلال الأعراض وحدها.
يمكن أن تسبب مجموعة من المشكلات الصحية نقص ألبومين الدم، ويعد تحديد السبب لهذه الحالة أمرًا مهمًا لتحديد العلاج المناسب.
وتشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لنقص ألبومين الدم ما يأتي:
يعد الكبد هو مصدر إنتاج الألبومين الوحيد في الجسم، لذلك غالبًا ما تكون اختبارات الألبومين جزءًا من فحوصات وظائف الكبد.
وتوجد العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى
فشل الكبد
، مثل:
إن ضعف وظائف الكلى وخاصة
فشل الكلى المزمن
(CKD) يؤدي إلى انخفاض مستويات الألبومين عن الطبيعي.
حيث أن أمراض الكلى قد تؤدي إلى خروج كميات كبيرة من البروتين في البول في حالة تعرف باسم البيلة الألبومينية الزهيدة (Microalbuminuria)، وهذا بدوره يسحب الألبومين من الدم، مما يؤدي إلى نقص ألبومين الدم.
يعاني بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب الحاد من انخفاض مستويات الألبومين، على الرغم من أن سبب هذه الظاهرة غير مفهوم جيدًا.
إن عدم تناول العناصر الغذائية الرئيسية بشكل كافي أو الإصابة بالحالات الطبية التي تقلل من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية قد يؤدي إلى نقص ألبومين الدم.
كما قد يعاني بعض الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من
سوء التغذية
.
يمكن لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: مرض الاضطرابات الهضمية (Celiac disease) وأمراض الأمعاء الالتهابية (Inflammatory bowel disease) أن تتسبب في فقدان الجهاز الهضمي للكثير من البروتين.
ويتسبب هذا في متلازمة تسمى الاعتلال الموي المُفقد للبروتين، والتي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الألبومين.
يمكن أن تؤثر مجموعة من الأمراض على الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز المناعي، وقد تؤدي هذه المشكلات إلى انخفاض مستويات الألبومين.
وهو عدوى بكتيرية نادرة تصيب المفاصل والجهاز الهضمي، مما يضعف قدرة الجسم على هضم الطعام، وفي هذه الحالات ستكون مستويات الألبومين أقل من الطبيعي.
تظهر مستويات منخفضة من الألبومين لدى أولئك الذين نظامهم الغذائي يحتوي على نسبة عالية جدًا من البروتين.
في كثير من الأحيان، يمكن أن يصاب الأشخاص بنقص ألبومين الدم نتيجة الآتي:
يمكن أن تشمل مضاعفات نقص ألبومين الدم كل مما يأتي:
يوصى عادةً بإجراء تحليل الألبومين في الدم (ALB) في حال الاشتباه بوجود خلل في وظائف الكبد أو الكلى.
كما أن هذا التحليل جزء من الفحص القياسي لمستويات السكر وصحة الجهاز الهضمي ضمن ما يسمى بتحليل الأيض الشامل (CMP) الذي غالبًا ما يُجرى سنويًا.
ولإجراء الاختبار يتم سحب عينة من الدم من وريد في ذراع الشخص، وهو آمن مع وجود لدغة فقط عندما تخترق الإبرة الجلد وبعض الكدمات المحتملة، عدا ذلك لا توجد مخاطر عند جمع العينات.
وفي حال الحصول على نتائج غير طبيعية والاشتباه في وجود مشاكل في الكلى أو
الأمعاء
أو الكبد فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء الفحوصات التصويرية والاختبارات التشخيصية الإضافية، إلى جانب تحليل النظام الغذائي والأدوية التي يتم تناولها.
إن أفضل خيار لعلاج نقص ألبومين الدم هو معالجة السبب الأساسي وراء حدوثه، لذلك قد يحتاج الناس إلى مجموعة متنوعة من الاختبارات لتحديد سبب نقص ألبومين الدم.
كما توجد بعض الاستراتيجيات العلاجية التي يمكن أن تقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وتشمل الآتي:
والجدير بالذكر أنه قد يحتاج الأشخاص المصابون بنقص ألبومين الدم إلى دخول المستشفى ومتابعتهم حتى يتم تصحيح الحالة.
تشمل طرق الوقاية المحتملة من نقص ألبومين الدم ما يأتي:
إن الحصول على كمية كافية من البروتين لا تقل عن 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يؤدي إلى الحصول على كمية كافية من الألبومين أيضًا.
ويتوافر الألبومين في العديد من المنتجات الحيوانية، مثل:
كما قد تحتوي أيضًا بعض المكملات الغذائية وبدائل اللحوم على الألبومين.
ومع ذلك يجب التنويه إلى وجود بعض الأمراض الكامنة قد يصعب امتصاص واستخدام الألبومين والمواد المغذية الأخرى، وبالتالي قد يصاب الشخص في هذه الحالة بنقص ألبومين الدم بالرغم من تناول كمية كافية من الألبومين.
يوصي الأطباء دائمًا بتقليل شرب
الكحول
أو تجنبه تمامًا، إذ يساهم شرب الكحوليات في خفض مستويات البروتين في الدم ويزيد الأعراض سوءًا.
فعلى سبيل المثال إذا كنت تعاني من مرض في الكلى فيمكن أن تساعد أدوية علاج ضغط الدم، مثل: كابتوبريل (Captopril) في منع خروج الألبومين عبر البول.
أعراض نقص ألبومين الدم
أسباب وعوامل خطر نقص ألبومين الدم
1. فشل الكبد
2. أمراض الكلى
3. فشل القلب
4. سوء التغذية
5. الاعتلال المعَوي المُفقِدُ للبروتين (Protein losing enteropathy)
6. أمراض الغدة الدرقية
7. مرض ويبل (Whipple disease)
8. اتباع نظام غذائي عالي البروتين
9. أسباب أخرى
مضاعفات نقص ألبومين الدم
تشخيص نقص ألبومين الدم
علاج نقص ألبومين الدم
الوقاية من نقص ألبومين الدم
1. اتباع نظام غذائي صحي
2. الحد من شرب الكحول
3. علاج الحالات الطبية الكامنة