Illness name: الالتهاب الرئوي اليوزيني

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الالتهاب الرئوي اليوزيني
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

الالتهاب الرئوي اليوزيني الحاد هو اضطراب نادر يتميز بالتراكم السريع للحمضات في الرئتين، فالحمضات هي نوع من خلايا الدم البيضاء وهي جزء من جهاز المناعة.

عادةً يتم إنتاجها استجابة لمسببات الحساسية أو الالتهاب أو العدوى وخاصةً الطفيلية، وتنشط بشكل خاص في الجهاز التنفسي، حيث أنها مجموعة من الأمراض مجهولة السبب التي تتميز بارتشاح خلايا دم بيضاء من نوع أَيوزينيّات (Eosinophils) إلى النسيج الرئوي، وتظهر عادةً عند المرضى الذين يعانون من الربو .

وأحيانًا تكون لدى المريض في الخلفية حساسية مفرطة لأدوية معينة، أو مواد كيميائية، أو التهاب طفيليات، لكن العلاج بالأدوية الستيرويدية (ٍSteroids) يؤدي عادةً إلى تحسن سريع في حالة المريض.

متلازمة لوفر والالتهاب الرئوي اليوزيني

هي شكل من أشكال الالتهاب الرئوي اليوزيني تتميز بظهور أعراض تنفسية خفيفة وغالبًا سعال جاف، هناك حاجة إلى تصوير الصدر بالأشعة السينية واختبارات الدم للعثور على مستويات مرتفعة من الحمضات في الدم للتشخيص.

غالبًا تكون متلازمة لوفلر جزءًا من الإصابة بأي نوع من أنواع الديدان الخيطية وغالبًا تكون أسكاريس لومبريكويدس ( Ascaris lumbricoides )، ومع ذلك قد لا يتم تحديد سبب في ما يصل إلى ثلث الناس.

عادةً يتم علاج المرض في غضون شهر واحد فقد يعطي الأطباء الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) لتقليل الأعراض والمساعدة في تقليل الالتهاب.

أعراض الالتهاب الرئوي اليوزيني

قد تكون الأعراض خفيفة، أو مهددة للحياة، أو حادة، أو مزمنة، وتشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

1. أعراض الالتهاب الرئوي الحاد اليوزيني

يتطور الالتهاب الرئوي الحاد اليوزيني سريعًا، وقد تشمل الأعراض:

  • الحمى .
  • ألم في الصدر يتفاقم بسبب التنفس العميق.
  • ضيق التنفس.
  • السعال .
  • الشعور العام بالمرض.
  • انخفاض مستوى الأكسجين في الدم بشدة.

2. أعراض متلازمة لوفر

قد لا تسبب متلازمة لوفلر أعراضًا أو قد تسبب أعراضًا تنفسية خفيفة فقط، حيث قد يسعل الشخص، ويشعر بضيق في التنفس، ولكنه عادةً يتعافى بسرعة.

3. أعراض الالتهاب الرئوي اليوزيني

الالتهاب الرئوي اليوزيني المزمن والذي يتطور ببطء على مدار أيام أو أسابيع، فهو اضطراب مميز قد يصبح شديدًا أيضًا فقد يتفاقم على مدار أسابيع أو شهور حيث يمكن أن يتطور إلى ضيق التنفس الذي يهدد الحياة إذا لم يتم علاج الحالة.

أسباب وعوامل خطر الالتهاب الرئوي اليوزيني

تشمل أبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي اليوزيني ما يأتي:

1. أسباب الالتهاب الرئوي اليوزيني

سبب الالتهاب الرئوي اليوزيني غير معروف حيث يعتقد الباحثون أنه يتطور بسبب عامل مثير غير محدد يتسبب في إنتاج الجسم لخلايا أَيوزينيّات وتحويلها إلى الرئتين، لكن السبب الدقيق للإفراط في الإنتاج وتراكم الحمضات غير معروف.

2. عوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي اليوزيني

ثبت أن العديد من العوامل البيئية بما في ذلك العوامل المهنية تؤدي إلى تحفيز الإصابة بالمرض بما في ذلك التعرض للغبار والدخان، فعلى الأرجح هناك عوامل متعددة ضرورية لتطور المرض ومع ارتباط الحالة المحفزة لدى المصاب يمكن أن يختلف عامل تحفيز المرض من فرد إلى آخر.

لكن في كثير من الحالات يُعتقد أن تدخين السجائر يلعب دورًا رئيسًا في تطور الاضطراب وتحديدًا لدى الأفراد الذين بدأوا للتو التدخين خلال الأشهر الثلاثة الماضية قبل ظهور الاضطراب، أو استأنفوا التدخين بعد التوقف المؤقت، أو في الآونة الأخيرة.

مضاعفات الالتهاب الرئوي اليوزيني

قد تشمل المضاعفات ما يأتي:

  • فشل الجهاز التنفسي .
  • توسع القصبات.
  • نفث الدم.
  • ورم الرشاشيات.

ويمكن أن يتطور الالتهاب الرئوي الحاد اليوزيني إلى فشل تنفسي حاد في غضون ساعات أو أيام قليلة إذا لم يتم علاجه.

تشخيص الالتهاب الرئوي اليوزيني

تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:

1. التصوير المقطعي

في كثير من الأحيان هناك حاجة إلى التصوير المقطعي للصدر للتشخيص وخاصةً للالتهاب الرئوي الحاد اليوزيني.

2. اختبار الدم لقياس عدد الحمضات

يتم قياس عدد الحمضات في الدم في الالتهاب الرئوي الحاد اليوزيني، ففي الالتهاب الرئوي اليوزيني المزمن تُظهر الاختبارات أعدادًا كبيرة من الحمضات في الدم تصل أحيانًا إلى 10 - 15 ضعف العدد الطبيعي.

3. الفحص المجهري

يُظهر الفحص المجهري للخلايا من عمليات غسل الحويصلات الهوائية التي تم الحصول عليها أثناء تنظير القصبات عادةً تكتلات من الحمضات، يمكن إجراء اختبارات أخرى للبحث عن عدوى بالفطريات أو الطفيليات.

وقد تشمل هذه الاختبارات الفحص المجهري لعينات البراز للبحث عن الديدان والطفيليات الأخرى.

علاج الالتهاب الرئوي اليوزيني

العلاج عن طريق السترويدات (Steroids) يؤدي عادةً الى تحسن الحالة الصحية للمريض، وتشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:

  • علاج الالتهاب الرئوي اليوزيني: قد يكون الالتهاب الرئوي اليوزيني خفيفًا وقد يتحسن الأشخاص المصابون بالمرض دون علاج.
  • علاج الالتهاب الرئوي الحاد اليوزيني: حيث عادةً تكون هناك حاجة إلى كورتيكوستيرويد (Corticosteroid)، مثل: بريدنيزون (Prednisone).
  • علاج الالتهاب الرئوي اليوزيني المزمن: قد تكون هناك حاجة إلى بريدنيزون لعدة أشهر أو حتى سنوات.

إذا أصيب الشخص بأزيز أثناء التنفس يتم إعطاء نفس العلاجات المستخدمة للربو أيضًا، حيث إذا كانت الديدان أو الطفيليات الأخرى هي السبب فيتم علاج الشخص بالأدوية المناسبة، وعادةً يتم إيقاف الأدوية التي قد تسبب المرض.

الوقاية من الالتهاب الرئوي اليوزيني

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.