التقران السفعي أو ما يُعرف بالتقران الشمسي هو رقعة خشنة متقشرة على الجلد تتطور بعد سنوات من التعرض للشمس، وغالبًا توجد على الوجه، أو الشفتين، أو الأذنين، أو الساعدين أو فروة الرأس، أو الرقبة، أو مؤخرة اليدين.

ينمو التقران السفعي ببطء وعادةً يظهر لأول مرة عند الأشخاص فوق سن 40، حيث يمكنك تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة الجلدية عن طريق تقليل تعرضك لأشعة الشمس وحماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية.

تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

• تكون أولى علامات التقران السفعي هي نتوءات خشنة ومرتفعة على الجلد، حيث يمكن أن تختلف في اللون ولكن غالبًا ما تحتوي على قشرة صفراء أو بنية اللون في الأعلى، وقد تكون هذه النتوءات:
  • رمادية.
  • ذات لون شبيه بلون القرنفل.
  • حمراء.
  • نفس لون بشرتك.
• نزيف .
• الشعور بحرق أو لذع أو حكة.
• شفاه جافة متقشرة.
• زوائد جلدية.
• فقدان لون الشفاه.
• ألم.

تشمل أبرز أسباب الإصابة بالتقران الشمسي ما يأتي:

1. أسباب الإصابة بالتقران الشمسي

التقران السفعي هو نتيجة لتطور غير طبيعي لخلايا الجلد بسبب تلف الحمض النووي بسبب الطول الموجي القصير للأشعة فوق البنفسجية، وتزداد احتمالية ظهورها إذا كانت وظيفة المناعة ضعيفة بسبب الشيخوخة، أو التعرض لأشعة الشمس مؤخرًا، أو بسبب بعض الأدوية.

2. عوامل خطر الإصابة بالتقران الشمسي

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

• وجود شعر أحمر، أو أشقر، وعيون زرقاء، أو فاتحة اللون.
• وجود تاريخ من التعرض الشديد للشمس، أو حروق الشمس.
• النمش أو الحرق عند التعرض لأشعة الشمس.
• العمر أكبر من 40 عامًا.
• العيش في مكان مشمس.
• العمل في الخارج.

إذا تُرك المرض دون علاج فقد تتطور بعض هذه البقع إلى سرطان الخلايا الحرشفية والذي هو نوع من السرطان لا يهدد الحياة عادةً إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرًا.

قد يكون طبيبك قادرًا على تشخيص التقران السفعي من خلال مظهره الخارجي وحده، ففي بعض الأحيان يكون هذا صعبًا وإذا كان هناك شك فقد تتم إحالتك إلى طبيب الأمراض الجلدية، حيث سيقوم طبيب الأمراض الجلدية بما يأتي:

• فحص الجلد عن كثب ربما باستخدام منظار الجلد الذي يحتوي على ضوء يساعد على التمييز بين الآفات الجلدية غير الضارة والآفات السرطانية.
• أخذ خزعة من الآفة الجلدية في بعض الأحيان وهذا يعني أنه يتم أخذ عينة صغيرة من الجلد وفحصها تحت المجهر في المختبر؛ لأنه يمكن رؤية الخلايا الموجودة في الجلد والتأكد من التشخيص الدقيق.

تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:

1. العلاج الدوائي

إذا كان لديك العديد من التقران الشعاعي فقد يصف لك الطبيب كريمًا أو هلامًا طبيًا لإزالتها، مثل: فلورويوراسيل (Fluorouracil)، أو إيميكيمود (Imiquimod)، أو إنجينول ميبوتات (Ingenol mebutate)، أو ديكلوفيناك (Diclofenac)، لكن تسبب هذه المنتجات احمرارًا أو تقشرًا أو إحساسًا بالحرقة لبضعة أسابيع.

2. العلاج الجراحي

تشمل أبرز طرق العلاج الجراحي ما يأتي:

• التجميد

يمكن إزالة التقران الشعاعي عن طريق تجميدها بالنيتروجين السائل، حيث يقوم طبيبك بوضع المادة على الجلد المصاب، مما يتسبب في ظهور تقرحات أو تقشر.

• القشط

في هذا الإجراء يستخدم طبيبك جهازًا يسمى مكشطة لكشط الخلايا التالفة، حيث يتطلب هذا الإجراء تخديرًا موضعيًا، قد تشمل الآثار الجانبية لهذا الإجراء العدوى، والتندب، والتغيرات في لون الجلد في المنطقة المصابة.

• العلاج بالليزر

تستخدم هذه التقنية بشكل متزايد لعلاج التقران السفعي حيث يستخدم طبيبك جهاز الليزر الاستئصالي لتدمير الرقعة، مما يسمح بظهور جلد جديد.

• العلاج الضوئي

قد يضع طبيبك محلولًا كيميائيًا حساسًا للضوء على الجلد المصاب ثم يعرضه لضوء خاص يدمر التقران السفعي.

تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:

• تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة من ضوء الشمس أي من الساعة 10 صباحًا حتى 2 ظهرًا.
• ارتداء ملابس تغطي الذراعين والساقين.
• ارتداء قبعة عريضة تحمي الأذنين وليس مجرد غطاء، أو احمل مظلة عندما تكون في الهواء الطلق خلال ساعات ذروة ضوء الشمس.
• استخدم واقٍ من الشمس بعامل حماية من الشمس 30 أو أعلى، ووضعه قبل 15 - 30 دقيقة على الأقل من التعرض للشمس.
• اختيار واقيًا من الشمس مكتوبًا عليه واسع الطيف، أو ينص على أنه يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة.
• أعادة وضع الكريم الواقي من الشمس كل ساعتين عندما تكون بالخارج، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.
• أعادة وضع الكريم الواقي من الشمس بشكل متكرر أكثر من كل ساعتين إذا كنت تتعرق، وأعد وضعه على الفور بعد الخروج من الماء .
• تذكر أن ضوء الشمس هو الذي يمكن أن يكون خطيرًا وليس فقط الحرارة؛ لذلك قد تكون في خطر حتى لو كانت درجة الحرارة معتدلة.