Illness name: نقص حجم الدم

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو نقص حجم الدم
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

إن نقص حجم الدم يعني انخفاضًا بحجم سائل الدم في الجسم.

يُشكل الماء المركب الأساسي في جسم الإنسان، وتقل كمية المياه في الجسم مع العمر، يُشكل الماء في الرُّضَّع 80% من وزن الجسم، وعند البالغين يُشكل 45%.

تنقسم الكمية إلى قسمين في الجسم، السائل داخل الخلايا ويُشكل 40%، والسائل خارج الخلايا يُشكل 20% من وزن الجسم لدى شخص بالغ، كما ينقسم السائل خارج الخلايا إلى قسمين ثانويين إضافيين سائل ما بين الخلايا والدم.

إن حجم الدم الكُلي كون بنسبة 70 سنتيمتر مكعبًا لـكل كيلوغرام واحد من وزن الجسم، و40 سنتيمتر مكعبًا منها سائل والباقي خلايا.

يعمل سائل الدم كناقل للطاقة والأكسجين لكل أعضاء وأجهزة الجسم، وفي حالة وجود نقص في حجم الدم فإن هذا قد يضر بعمله.

يستطيع الجسم التغلب على تأثير نقص حجم الدم بتسريع وتيرة دقات القلب ، وتقليص الأوعية الدموية، وفي المقابل أيضًا يظهر إحساس بالعطش ، وذلك لتعويض النقص في السوائل، ويقوم أيضًا بتخفيض كمية البول، كل ذلك لكي يتفادى نقصًا إضافيًّا في السوائل.

قد يظهر في حالات حادة من نقص حجم الدم انخفاض في ضغط الدم، وبالمقابل انخفاض في تزويد الدم لكل أعضاء وأجهزة الجسم، ويُسمى هذا الوضع صَدْمَةُ نقصِ حَجْمِ الدَّمِ (Hypovolemic shock).

أعراض نقص حجم الدم

هناك العديد من الأعراض التي تُؤدي لانخفاض حجم الدم، وهي كالآتي:

1. أعراض انخفاض حجم الدم الأولية

من أبرز الأعراض التي تدل على نقص حجم الدم ما يأتي:

  • انخفاض إنتاج الدم.
  • جفاف الأغشية المخاطية وتحديدًا في الفم والأنف.
  • فقدان مرونة الجلد.
  • العطش.

2. أعراض انخفاض حجم الدم الخطيرة

هناك علامات خطيرة تدل على انخفاض حجم الدم والتي تهدد حياة المريض، ومن ضمنها:

  • النزيف أثناء الحمل.
  • ازرقاق لون الفم والأظافر.
  • تغيرات في مستوى اليقظة والانتباه، مثل: الإغماء، أو عدم الاستجابة.
  • ألم في الصدر.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • حروق كبيرة مع ظهور تقرحات.
  • عدم إنتاج البول، وخصوصًا يُمكن ملاحظة ذلك عند الأطفال الرضع بسبب عدم تبلل الحفاظ.
  • سرعة التنفس .
  • زيادة سرعة ضربات القلب.
  • الصدمات، مثل التعرض لإصابات في العظام أو العيون.
  • النزيف الشديد وعدم القدرة على التحكم به.
  • وجود دم في الاستفراغ.
  • نزيف المستقيم.
  • ضعف النبض.

أسباب وعوامل خطر نقص حجم الدم

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي نقص حجم الدم، ومن أبرزها ما يأتي:

1. أسباب انخفاض حجم الدم

يحدث نقص في حجم الدم بسبب العديد من المشاكل الصحية، والتي تكون على النحو الآتي:

  • الأسباب الأولية لانخفاض حجم الدم

أبرز الأسباب المؤدية لحالة نقص حجم الدم ما يأتي:

  1. نقص في سائل الدم فقط الناتج عن نقص عام في موازنة سوائل الجسم ، مثل: جفاف (Dehydration)، والإسهال، والاستفراغ.
  2. نقص في جميع مركبات الدم خلايا الدم، وسائل الدم معًا، وذلك في أعقاب حدوث نزيف.
  3. انخفاض في قدرة الدم على التخثر.
  4. التعرّق المفرط.
  5. الأطفال الرضع والمسنين الذين لا يستطيعون شرب السوائل.
  6. مشاكل في الكلى تُؤدي إلى زيادة التبول.
  7. المشيمة المنزاحة، أو انفصال المشيمة المبكر.
  8. استخدام مدرات البول.
  • أسباب نقص حجم الدم الخطيرة

هناك بعض العوامل التي تهدد الحياة والتي تؤدي إلى انخفاض حجم الدم ما يأتي:

  1. الحمل خارج الرحم.
  2. النزيف الداخلي الذي قد يحدث بسبب وجود نزيف في الجهاز الهضمي مثلًا.
  3. الحروق الكبيرة.
  4. تمزق الشريان الأبهر.
  5. تعفن الدم.
  6. الإصابات الخطيرة والحوادث.

وقد يكون هناك مسببات مختلفة تحدد بشكل فردي.

2. عوامل الخطر

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بانخفاض حجم الدم، ومن أهمها ما يأتي:

  • أمراض الكلى.
  • مشاكل في تخثر الدم.
  • التقدم في السن.

مضاعفات نقص حجم الدم

تحدث المضاعفات بشكل خطير في حال عدم علاج نقص حجم الدم، كما أنها تبرز عند كبار السن، ولكن هذا لا يعني أن المضاعفات لا تحدث عند الأصغر سنًا، ومن أبرز المضاعفات ما يأتي:

  • الفشل الكلوي الحاد.
  • تلف الدماغ.
  • النوبة القلبية.
  • نخر الأنسجة والغرغرينا.
  • فشل الأعضاء.
  • الصدمة.
  • الإغماء وفقدان الوعي.

تشخيص نقص حجم الدم

لا يوجد فحص معين يتم إجراؤه لمعرفة حجم النقص في الدم وقد يقوم الطبيب بالإجراءات الآتية:

1. فحص العلامات الحيوية للجسم (Vital signs)

يتم قياس العناصر الحيوية الآتية:

  • ضغط الدم .
  • معدل النبض.
  • زمن إعادة امتلاء الشعيرات.
  • معدل التنفس.

2. الفحص الجسدي

يقوم الطبيب بالتحدث مع المريض بأهم التفاصيل، مثل: عدد مرات دخوله إلى الحمام، ومعدل حدوث الإسهال والاستفراغ في الفترة السابقة، وحجم إنتاج البول، كما قد يطلب الطبيب من المريض إخباره حول معدل ضغط الدم لديه في الأيام السابقة في حال توافرها.

علاج نقص حجم الدم

يتم علاج نقص حجم الدم عن طريق القيام بالإجراءات الآتية:

1. علاج مسبب نقص حجم الدم

إذا كان نقص حجم الدم لديك ناتجًا عن إصابة، فقد يتخذ مقدم الرعاية الصحية الخاص بك خطوات لمنع حدوث المزيد من الإصابات.

قد يشمل ذلك تثبيت العمود الفقري، وتجبير الإصابات، والحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا، وتوفير التهوية وعلاج ضيق النفس إذا لزم الأمر، ورفع الساقين إذا كان ذلك آمنًا، والحرص على تقليل فقدان الدم المستمر قدر الإمكان.

في بعض الحالات قد تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية طارئة لعلاج نقص حجم الدم الناتج عن الصدمة.

2. استعادة حجم الدم

يجب استعادة حجم الدم والدورة الدموية نظرًا لتحديد السبب الكامن وراء نقص حجم الدم ومعالجته، وعلى الرغم من أن معالجة الجفاف عن طريق الفم المحلول الملحي قد تكون كافية في علاج نقص حجم الدم الخفيف خاصة عندما يحدث بسبب الإسهال أو القيء، فإن السوائل الوريدية ونقل الدم هي الوسيلة المفضلة لعلاج نقص حجم الدم الشديد.

بالإضافة إلى ذلك قد تكون السوائل الفموية غير آمنة في علاج نقص حجم الدم الناتج عن الإصابة الخطيرة، أو بعض الحالات التي تتطلب جراحة طارئة.

تشمل العلاجات الشائعة المستخدمة لاستعادة حجم الدم والدورة الدموية ما يأتي:

  • نقل بلازما الدم.
  • المحاليل الوريدية الغروية (Intravenous colloids)، التي تحتوي على السكر، والبروتين، والنشويات.
  • المحاليل الملحية .
  • نقل الصفائح .
  • نقل الدم.
  • أدوية لرفع ضغط الدم، مثل: نورإبنفرين (Norepinephrine).

الوقاية من نقص حجم الدم

في الحقيقة لا توجد طرق واضحة للوقاية من الإصابة بنقص حجم الدم، ولكن قد يُساعد علاج مسببات المرض على التقليل من فرص الإصابة به، ومن أبرز النصائح التي يجب اتباعها:

  • الحرص على تعويض السوائل في حال حدوث الإسهال ، أو الاستفراغ.
  • الذهاب إلى الطبيب فورًا عند حدوث نزيف.
  • معالجة أمراض الكلى بشكل فوري.