Illness name: البرفوتيلا

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو البرفوتيلا
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

البرفوتيلا هي بكتيريا سالبة الغرام (Gram - negative bacterium) لا هوائية، أي أنها غير قادرة على العيش في بيئة تحتوي على الأكسجين، كما أنها غير متحركة وتُشبه في شكلها القضيب.

تُعدّ بعض أنواع بكتيريا البرفوتيلا هامة لتحقيق التوازن بين الصحة والمرض في بعض أنواع الحيوانات، فهي تقوم على عمل توازن في النظام الغذائي المُتناول من خلال تحسين الجينيوم والتحليل الدقيق لبعض أنواع الأطعمة.

من هذا المنطلق يُمكن القول أن بعض أنواع البرفوتيلا تُعدّ من البكتيريا النافعة لبعض الحيوانات، لكن هذا لا ينطبق على الإنسان، إذ يُمكن أن تُسبب بعض أنواعها للإنسان العديد من الأمراض التي تتراوح شددها من الخفيفة إلى الخطيرة.

أبرز الأمراض الناتجة من الإصابة ببكتيريا البرفوتيلا

يوجد 20 نوعًا من أنواع البروفوتيلا تُسبب الأمراض للإنسان، وأبرز هذه الأمراض ما يأتي:

1. أمراض الفم واللثة

وُجد أن أنواع من البرفوتيلا تُسبب التهابات اللثة الحادة، وتؤدي إلى العديد من التغيرات الضارة في الفم أيضًا، إذ أنها تُساهم في تطوير تسوس الأسنان والتهاب دواعم الأسنان.

2. التهاب الجيوب الأنفية المزمن

وُجد أن وصول البرفوتيلا إلى المجرى التنفسي أدى إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمنة، وهذا الالتهاب يؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة للمريض، لذا يحتاج الأمر علاج فوري.

3. خُراج في الدماغ

قد تصل بكتير البرفوتيلا إلى التجويف داخل الدماغ مؤدية إلى خروج إفرازات تُسمى خراجات الدماغ، وهذه الحالة المرضية تُعدّ الأخطر بين كافة الحالات الناتجة من بكتيريا البرفوتيلا.

4. أمراض أخرى

تُسبب أنواع البرفوتيلا المختلفة العديد من الأمراض الأخرى التي تشمل الآتي:

  • تجرثم الدم .
  • انتان الجروح.
  • التهابات اللدغات.
  • التهاب العقد اللمفية العنقية
  • التهاب اللوزتين.
  • عدوى أكياس القناة الدرقية اللسانية.
  • عدوى أكياس الشق الخيشومي.
  • عدوى الأكياس الجلدية.
  • التهاب النسيج الخلوي المداري.
  • الكيسات البشرانية.
  • التهابات الجهاز التناسلي.

أعراض البرفوتيلا

في ما يأتي سيتم ذكر أعراض الإصابة بالأمراض الناتجة عن بكتيريا البرفوتيلا كلًا على حدا:

1. أعراض أمراض الفم الناتجة من الإصابة ببكتيريا البرفوتيلا

تتمثل أعراض التهابات الفم الناتجة من بكتيريا البرفوتيلا في ما يأتي:

  • ألم في اللثة والفم عمومًا تتراوح شدته من الخفيف إلى الشديد.
  • تورم اللثة وبطانة الفم.
  • نزيف خفيف من اللثة.
  • رائحة فم كريهة نتيجة الالتهابات.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بنسب قليلة.

2. أعراض الإصابة بالجيوب الأنفية نتيجة بكتيريا البرفوتيلا

تمثلت أبرز الأعراض في الآتي:

  • الصداع.
  • انسداد الأنف.
  • زيادة كمية البلغم.
  • الحمى.
  • التعب والإرهاق.
  • ألم في الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • الشعور غير المريح.
  • ضيق التنفس.
  • السعال.

تزداد هذه الأعراض حدة في حال وجود مهيجات في الجو، مثل: الغبار، والدخان، والروائح النافذة.

3. أعراض خُراج الدماغ نتيجة الإصابة ببكتيريا البرفوتيلا

تمثلت أبرز الأعراض في الآتي:

  • الصداع.
  • الغثيان والقيء .
  • اضطرابات في حالة الوعي.
  • اختلاجات.
  • تعب وإرهاق.
  • ضعف الأطراف.
  • انعدام التوازن أثناء المشي.
  • مشكلات في النطق والتركيز.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

أسباب وعوامل خطر البرفوتيلا

السبب الرئيس في الإصابة بالأمراض الناتجة من بكتيريا البرفوتيلا هو دخولها الجسم من خلال الجهاز التنفسي وذلك عبر أحد الطرق الآتية:

  • استنشاق رذاذ شخص مُصاب بالبكتيريا نتيجة عطس أحد المُصابين بها دون وضع المناديل.
  • وضع اليد الملوثة بالبكتيريا بالقرب من الأنف أو الفم، وذلك ينتج عند العبث بأدوات الأشخاص المُصابين بالبكتيريا.

مضاعفات البرفوتيلا

في ما يأتي سيتم ذكر مضاعفات الأمراض الناتجة عن بكتيريا البرفوتيلا بالتفصيل:

1. مضاعفات أمراض الفم

قد تؤدي أمراض الفم الناتجة من بكتيريا البروفيلا إلى المضاعفات الآتية:

  • انتان اللثة.
  • فقدان الأسنان.
  • انتشار البكتيريا إلى الأجزاء الداخلية من الفك مما يؤدي إلى التهاب العظام .

2. مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

تشمل مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية ما يأتي:

  • الإصابة بالتهاب السحايا نتيجة انتقال العدوى إلى الدماغ.
  • انتقال العدوى إلى العين ما يسبب مشكلات في النظر.
  • انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام والجلد.

3. مضاعفات خُراج الدماغ

من مضاعفات الخراج الدماغي كل مما يأتي:

  • نقص في وصول الأكسجين والدم إلى الدماغ.
  • تلف الدماغ بشكل دائم، مما قد يؤدي إلى الوفاة.

تشخيص البرفوتيلا

يتم تشخيص الأمراض الناتجة من الإسابى ببكتريا البرفوتيلا بالطرق الآتية:

  • الفحص البدني

يقوم الطبيب بفحص المريض سريريًا ليُلاحظ التغيرات الجسدية الحاصلة به، كما أنه يقوم بطرح العديد من الأسئلة على المريض لمعرفة كافة الأعراض، وغالبًا لا يتمكن الطبيب من تحديد نوع العدوى نظريًا، لذا يتطرق للتوصية بإجراء فحوصات مخبرية عديدة.

  • الزراعة

يتم تشخيص بكتيريا البرفوتيلا بالزراعة كما الخطوات الآتية:

  1. جمع عينة من المنطقة المُصابة، فمثلًا:
    • مسحة من الأنف في حال كانت الإصابة هي التهاب الجيوب الأنفية.
    • خزعة من خُراج الدماغ، وهذا إجراء طبي يحتاج إلى تخدير موضعي أو عام وفقًا لما يراه الطبيب مناسب.
    • مسحة من اللثة أو خُراج اللثة في حال ظهوره.
    • مسحة من الجروح في حال كانت قيحية.
  2. أخذ جزء من العينة من خلال عود طبي معقم.
  3. توزيع العينة على الأطباق الخاصة بأنواع البكتيريا، وهي عبارة عن أطباق تحتوي على أوساط غذاية تُناسب البكتيريا وتُدعى الأغار، ويتم توزيع بالتدريج، وذلك لكي تظهر مجموعات البكتيريا بشكل يُسهل أخذ عينة منها.
  4. وضع الأغار في الحاضنة لمدة 24 - 48 ساعة بدرجة حرارة 37 درجة مئوية.
  5. إخراج الأغار من الحاضنة وأخذ جزء من التجمعات الظاهرة عليه ووضعها على شريحة.
  6. صبغ الشريحة بالصبغات الطبية.
  7. رؤية بكتيريا البرفوتيلا تحت المجهر إن وُجدت، وفني المختبر على علم كافي بشكلها.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية

قد يتطرق الطبيب إلى طلب صورة بالموجات فوق الصوتية في الحالات الآتية:

  1. التهاب الجيوب الأنفية المزمن: وذلك لمعرفة الحالة العامة لهذه الجيوب ولمنطقة الصدر عمومًا، ومدى تأثرها بهذا النوع من البكتيريا.
  2. خراجات الدماغ: وذلك لمعرفة الحالة العامة للدماغ ومعرفة حجم الكيس المتكون فيه إن وُجد نتيجة هذه البكتيريا.

علاج البرفوتيلا

تتمثل طرق علاج الأمراض الناتجة عن بكتيريا البرفوتيلا في ما يأتي:

1. العلاج الدوائي

غالبًا يتم التطرق للعلاج بمضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا، ويجب أخذ العلاج كاملًا كما وصفه الطبيب، وعدم التوقف عنه فور الشعور بالتحسن، فذلك قد يؤدي إلى انتكاسة شديدة.

تمثلت أبرز أنواع المضادات الحيوية الموصوفة لأنواع بكتيرا البرفوتيلا في ما يأتي:

  • ميترونيدازول (Metronidazole)
  • أموكسيسيلين (Amoxycillin).
  • كاربابينيم (Carbapenem).
  • سيفالوسبورين (Cephalosporin).
  • كليندامايسين (Clindamycin).
  • كلورامفينيكول (Chloramphenicol).

كما قد يتطرق الطبيب إلى علاج بعض الأعراض المُضاعفات بالأدوية، إذ أنه قد يصف الآتي:

  • مسكنات الألم.
  • مُذيبات البلغم.
  • مضادات الاحتقان.
  • غسول الفم.

2. العلاج الجراحي

في بعض الأحيان قد يحتاج علاج أمراض بكتيريا البرفوتيلا إلى الجراحة، والتوضيح في ما يأتي:

  • جراحة للجيوب الأنفية المزمنة.
  • الجراحة لخُراج الدماغ، وخاصةً إن كان الدماغ كون كيس نتيجة هذه البكتيريا، فيجب استئصاله.

الوقاية من البرفوتيلا

يُمكن الوقاية من الإصابة ببكتيريا البرفوتيلا من خلال اتباع الإرشادات الآتية:

  • الابتعاد عن الأشخاص الذين يُعانون مشكلات في الجهاز التنفسي قدر المُستطاع، فقد يكونون حاملين هذه البكتيريا أو أنواع أخرة من الجراثيم عمومًا.
  • عدم استخدام أدوات الآخرين، وفي حال الاضطرار إلى استخدامها يجب عدم تقريبها إلى الفم أو الأنف.
  • غسل اليدين جيدًا بين كل حين وآخر، وخاصةً بعد استخدام الأدوات العامة.
  • ارتداء الكمامة، وخاصةً حال ملاحظة أن الأشخاص المُحاطين من حولك يُعانون من مشكلات صحية.