Illness name: وذمة وعائية

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الوذمة الوعائية
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

الوذمة الوعائية هي حالة تسرب فيها الأوعية الدموية الصغيرة السائل إلى الأنسجة مما يتسبب في حدوث التورم، حيث لا يوجد علاج معروف ومع ذلك قد يكون من الممكن منع التورم بالأدوية.

يمكن أن تظهر الوذمة الوعائية في أعضاء الجسم على شكل نوبات من آلام البطن ، والغثيان، والتقيؤ، و الإسهال عقب حدوث وذمة في جدار الأمعاء، ومن الممكن أن تؤدي للبحة وصعوبة في البلع، وفي بعض الأحيان قد تُسبب انسداد الشعب الهوائية بالكامل إلى حد الموت، حيث تنتشر الوذمة على مدار 12 - 36 ساعة وتختفي خلال 3 أيام.

تُصَنَّف الوذمة الوعائية لأنواع مختلفة بحسب مصدرها ومُسَبباتها سواء كانت: وراثية، أو مكتسبة، أو مرتبطة بأمراض الحساسية، أو ثانوية نتيجة للعلاج بالعقاقير أو مجْهولة السبب.

أنواع الوذمة الوعائية

تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:

1. الوذمة الوعائية التحسسية

هذا هو النوع الأكثر شيوعًا وعادةً يصيب الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه نوع من الطعام، أو دواء، أو سم، أو حبوب اللقاح ، أو وبر الحيوانات.

2. الوذمة الوعائية التي يسببها الدواء

يمكن أن تسبب بعض الأدوية الوذمة الوعائية، وتشمل هذه مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin - converting enzyme).

3. الوذمة الوعائية مجهولة السبب

إذا كان المرض مجهول السبب فإن السبب غير واضح، وفي هذه الحالة قد لا يتمكن الطبيب من تحديد سبب محدد للوذمة الوعائية بعد النظر في جميع الأسباب المعتادة.

4. الوذمة الوعائية الوراثية

بعض أنواع الوذمة الوعائية موروثة وهذا يعني أن العديد من أفراد الأسرة قد يعانون من الأعراض.

أعراض الوذمة الوعائية

تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

1. أعراض تورم الجلد

يمكن أن يحدث التورم الناجم عن الوذمة الوعائية فجأة أو يحدث تدريجيًا على مدار بضع ساعات، حيث عادةً يستمر بضعة أيام، وغالبًا يؤثر التورم على:

  • اليدين.
  • الأقدام.
  • منطقة حول العينين.
  • الشفاه واللسان.
  • الأعضاء التناسلية.
  • في الحالات الشديدة، يمكن أن يتأثر الحلق أو الأمعاء.

2. الطفح الجلدي

غالبًا يحدث التورم مصحوبًا بطفح جلدي مرتفع ومثير للحكة يسمى الشرى، وقد يستمر الطفح الجلدي لعدة أيام قليلة.

3. أعراض أخرى

تشمل الأعراض الأقل شيوعًا للوذمة الوعائية ما يأتي:

  • صعوبة في التنفس.
  • عيون حمراء ومتهيجة.
  • ألم في البطن .
  • الشعور بالمرض.
  • إسهال.
  • دوخة .
  • إغماء.

أسباب وعوامل خطر الوذمة الوعائية

تشمل أبرز أسباب وعوامل خطر الوذمة الوعائية ما يأتي:

1. أسباب الوذمة الوعائية

تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:

  • الغذاء

يمكن أن تؤدي العديد من الأطعمة إلى ردود فعل لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، وتشمل أبرز الأغذية:

  1. المحار.
  2. الأسماك .
  3. الفول السوداني.
  4. جوز الشجر.
  5. فول الصويا.
  6. القمح.
  7. البيض.
  8. الحليب.
  • الأدوية

قد تسبب العديد من الأدوية بحدوث الطفح الجلدي أو الوذمة الوعائية، وتشمل الأسباب الشائعة:

  1. البنسلين (Penicillin).
  2. الأسبرين (Aspirin).
  3. الأيبوبروفين (Ibuprofen).
  4. نابروكسين الصوديوم (Naproxen sodium).
  5. أدوية ضغط الدم.
  • مسببات الحساسية المحمولة جوًا

يمكن أن تؤدي حبوب اللقاح ومسببات الحساسية الأخرى التي تتنفسها إلى الإصابة بالوذمة الوعائية مصحوبة أحيانًا بأعراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.

  • العوامل البيئية

تشمل أبرز العوامل البيئية ما يأتي:

  1. ضوء الشمس.
  2. الاستحمام وخاصةً الاستحمام بالماء الساخن.
  3. الضغط على الجلد، مثل: الملابس الضيقة أو الخدش.
  4. الضغط العاطفي.
  5. لدغات الحشرات.
  6. التمارين الرياضية .
  • العلاجات الطبية أو الظروف الأساسية

يحدث الشرى والوذمة الوعائية أيضًا في بعض الأحيان استجابةً لعمليات نقل الدم و العدوى بالبكتيريا أو الفيروسات مثل التهاب الكبد ، وفيروس نقص المناعة البشرية.

2. عوامل خطر الوذمة الوعائية

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

  • الإصابة بوذمة وعائية من قبل.
  • وجود ردود فعل تحسسية أخرى.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالشرى، أو الوذمة الوعائية .

مضاعفات الوذمة الوعائية

يمكن أن تكون الوذمة الوعائية الشديدة مهددة للحياة إذا تسبب التورم في:

  • انسداد الحلق أو انسداد اللسان لمجرى الهواء.
  • مشاكل التنفس المفاجئة أو المتصاعدة بسرعة.
  • الإغماء أو الدوخة.

تشخيص الوذمة الوعائية

تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:

1. الفحص الجسدي

حيث قد يكون طبيبك قادرًا على الحصول على فكرة جيدة عن سبب الوذمة الوعائية عن طريق السؤال عن الأعراض والتاريخ الطبي، فعلى سبيل المثال:

  • قد يكون سببها حساسية إذا تعرضت لشيء يمكن أن يثير ردود فعل تحسسية، أو إذا أُصبت أيضًا بطفح جلدي مرتفع ومثير للحكة.
  • قد يكون سببها دواء إذا كنت تتناول حاليًا دواءً مرتبطًا بالوذمة الوعائية، مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin - converting enzyme) لارتفاع ضغط الدم.
  • قد تكون أعراضك نتيجة لخلل جيني موروث إذا كان لديك تاريخ عائلي من الوذمة الوعائية.

2. اختبارات الحساسية

إذا اعتقد طبيبك أن أعراضك قد تكون ناجمة عن حساسية، فقد يحيلك إلى عيادة متخصصة في الحساسية أو المناعة لإجراء مزيد من الاختبارات، تشمل الاختبارات التي قد تخضع لها ما يأتي:

  • اختبار وخز الجلد: يتم وخز الجلد بكمية صغيرة من مسببات الحساسية المشتبه بها لمعرفة ما إذا كان هناك رد فعل.
  • فحص الدم: يتم اختبار عينة من دمك لتحديد ما إذا كان جهازك المناعي يتفاعل مع مسببات الحساسية المشتبه بها.

3. فحصوات أخرى

إذا اعتقد طبيبك أن أعراضك قد تكون ناجمة عن خطأ جيني ورثته من والديك فقد يحيلك لإجراء فحص دم حيث يتحقق الاختبار من مستوى مادة تسمى مثبط إستراز (C1) في الدم وهذه المادة مهمة في تنظيم جهاز المناعة.

فقد يشير المستوى المنخفض جدًا من مثبط استريز (C1) إلى أن لديك مشكلة موروثة تؤثر على كمية هذه المادة التي يستطيع جسمك إنتاجها.

علاج الوذمة الوعائية

تشمل أبرز الطرق العلاجية ما يأتي:

1. الأدوية المضادة للحكة

العلاج القياسي للشرى والوذمة الوعائية هو مضادات الهيستامين التي لا تجعلك تشعر بالنعاس، حيث تقلل هذه الأدوية من الحكة والتورم وأعراض الحساسية الأخرى، وقد تتوافر بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية.

2. الأدوية المضادة للالتهابات

بالنسبة للشرى الشديدة أو الوذمة الوعائية قد يصف الأطباء أحيانًا دواء كورتيكوستيرويد (Corticosteroid) عن طريق الفم، مثل: بريدنيزون (Prednisone) لتقليل التورم والاحمرار والحكة.

3. الأدوية التي تثبط جهاز المناعة

إذا كانت مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات غير فعالة فقد يصف لك طبيبك دواءً قادرًا على تهدئة فرط نشاط الجهاز المناعي .

الوقاية من الوذمة الوعائية

أفضل طريقة للوقاية من الوذمة الوعائية التحسسية هي تجنب المواد المسببة للحساسية المعروفة والمشتبه بها، كما يجب عليك محاولة تجنب أي محفزات معروفة تسببت في حدوث وذمة وعائية في الماضي.