Illness name: ورام حبيبي ويغنري
Description:
ورام حبيبي وينغري هو مرض مجموعي (Multi system Disease) ناجم عن التهابات في الشرايين المتوسطة بالحجم والصغيرة، وكذلك في الأوردة الصغيرة والشُّرَيْنات (Arterioles).
قد يُصيب المرض إثر الضرر الذي يُسببه المسالك
التنفسية العليا
والسفلى، والكلى، وأعضاء أخرى.
من المتعارف عليه تصنيف المُتَلازِمَة إلى نوعين وفقًا للأعراض التي تُسببها:
هذا التصنيف مصطنع، حيث إن أكثر من 80% من المرضى الذين يُعانون من النوع المحدود مع مرور السنوات يُصابون بضرر في الكلى.
إن الوُرامَ الحُبَيْبي على اسم فاغْنِر، هو مرض يُصيب 1 من بين 30000 - 20000 شخص، وغالبًا يُصيب البالغين، ومع ذلك فإننا قد نجد المرض في كل الأجيال، ويُصيب هذا المرض الرجال والنساء بنسب متساوية.
كانت مُتَلازِمَةُ فاغْنِرْ حتى 1970 تُعتبر مرضًا قاتلًا، حيث كان يموت حوالي 80% من المرضى خلال أقل من سنة.
تختلف الأعراض باختلاف موقعها.
قد يُصاب المرضى كما في كل الأمراض متعددة الأنظمة بأعراض ليست مميزة للمرض، مثل:
يكون مصدر الأعراض التي يُعاني المرضى منها في معظم الحالات هو المسالك التنفسية العليا أو الرئتين، تظهر عند بعض المرضى الأعراض الآتية:
تشمل الأعراض التي يكون مصدرها من المسالك التنفسية السفلية ما يأتي:
إن مسبب المرض غير معروف، وقد طرحت فرضيات بشأن الإصابة بالمرض بعد استنشاق جزيئات صغيرة للرئتين، أو التعرض لعوامل ملوِّثة أخرى عندما توجد لدى المريض خلفية وراثية مناسبة للإصابة بالمرض، لكن لا يوجد أي شيء مثبت.
كما لا توجد عوامل خطر معروفة.
قد يُعاني المرضى بسبب الأضرار التي تلحق بالأجهزة الأخرى من الآتي:
يتم تشخيص المرض عن طريق الآتي:
يُمكن العثور في هذا المرض كما هو الحال مع أي مرض التهابي مزمن عن طريق:
توجد هنالك حاجة إلى مزيد من الفحوصات للمساعدة في تشخيص المرض، هذه الفحوصات تختلف بحسب الأعضاء المصابة.
بما أن معظم الأعراض مصدرها الأنف وتَجاويف الأنف فإنه يجب فحصها بواسطة تصوير الصدر الذي يُشكل حجر الزاوية في تقييم المرض، لأنها تظهر لدى 85% من المرضى هي إصابة في الرئتين.
يتم العثور لدى 30% من مرضى فاغنر على إصابة رئوية وحتى دون ظهور الأعراض، من هنا تأتي أهمية تصوير الصدر، وعند الحاجة أيضًا يتم التصوير المَقْطَعي المُحَوْسَب (CT) لتقييم مدى إصابة الرئتين.
ينبغي من أجل تقييم مدى إصابة الكُلى إجراء فحص مجهري للبول، للكشف عن وجود خلايا دم بيضاء، أو حمراء منفردة.
يجب أيضًا فحص وجود البروتين في البول.
تؤخذ في حال عدم إصابة الرئتين أو الكلى عَيِّناتٌ من أنسجة الجلد المصابة أو من العصب لفحص وجود التهاب في الأوعية الدموية (Vasculitis).
لقد أُضيف في السنوات الأخيرة فحص دم خاص يُساهم في تشخيص مُتَلازِمَة فاغْنِر، يتعلق بفحص جسم مضاد موجود في دم هؤلاء المرضى، والذي يتفاعل مع بروتين معين موجود داخل الخلايا البيضاء، يسمى هذا الجسم المضاد.
تم العثور على هذه الأجسام المضادة لدى أكثر من 80% من المرضى الذين يُعانون من هذه المُتَلازِمَة، إن ظهوره من جديد بعد اختفائه من مجرى الدم بعد المعالجة قد يُشير إلى عودة الإصابة بالمرض.
يتم العلاج على النحو الآتي:
لقد طرأ تحسن بسيط على مآل المرض (Prognosis) مع إدخال العلاج بالكورتيزون (Cortisone)، لكن التقدم الأكثر أهمية الذي طرأ على علاج هذا المرض حدث في سنة 1973 عند إدخال العلاج بالدواء المسمى سيكلوفوسفميد (Cyclophosphamide) عن طريق الفمـ وقد أدى العلاج المدمج بالسترويدات (Steroids) وبالسيكلوفوسفميد إلى تحسن كبير في متوسط العمر المتوقع (Life Expectancy) للمصابين بالمرض.
فقط 13% من المرضى تُوُفُّوا خلال تعقب حالة المرضى والذي استمر لمدة 8 سنوات.
يستمر علاج هذه المُتَلازِمَة لعدة سنوات، ويتطلب مراقبة عنْ كثب بسبب الخوف من المضاعفات الناجمة عن العلاج طويل المدى بالسيكلوفوسفاميد.
المضاعفات المهمة هي:
يتم في السنوات الأخيرة اختبار علاجات بديلة التي تُعطى بعد تحقيق وضع من السيطرة على المرض بواسطة السيكلوفوسفاميد والستيرويدات، من بينها:
نظرًا لعدم معرفة أسباب المرض وعوامل الخطر من الصعب الوقاية من الإصابة به.
أنواع الورام الحبيبي وينغري
أعراض ورام حبيبي ويغنري
1. الأعراض العامة للورام الحبيبي وينغري
2. الأعراض الناشئة عن التهاب المسالك التنفسية العليا
3. الأعراض التي يكون مصدرها المسالك التنفسية السفلية
أسباب وعوامل خطر ورام حبيبي ويغنري
مضاعفات ورام حبيبي ويغنري
تشخيص ورام حبيبي ويغنري
1. فحص الدم
2. تصوير الصدر
3. فحوصات للكلى
4. أخذ عينات من جلد المريض
5. تحليل الأجسام المناعية المضادة للسيتوبلازم (Anti Neutrophilic Cytoplasmic Antibody)
علاج ورام حبيبي ويغنري
1. العلاج الأولي للمرض
2. علاجات بديلة للمرض
الوقاية من ورام حبيبي ويغنري