Illness name: نواسير الامعاء

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو نواسير الأمعاء
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

يعد ناسور الأمعاء أحد الحالات المرضية التي تحدث نتيجة وجود اتصال بين جزء من الجهاز الهضمي مع الجلد أو عضو آخر من الجسم، ما يؤدي إلى تسرب حمض المعدة.

1. ملاحظات هامة عن نواسير الأمعاء

من المعلومات الهامة عن نواسير الأمعاء ما يأتي:

  • يطلق الأطباء عادةً على هذه الحالة ناسور معوي أو ناسور معوي جلدي، وعادةً ما تعد هذه الحالة من الحالات الطبية الطارئة.
  • يمكن تقسيم أنواع ناسور الأمعاء تبعًا لأسبابه كما يأتي:
    1. ناسور أولي: وعادةً ما يكون ناتج عن عيب خلقي يظهر عند الرضع، حيث يمكن أن ترتبط الأمعاء الدقيقة مع السرة.
    2. ناسور ثانوي: عادةً ما يحدث هذا النوع نتيجة إصابة ما، مثل: إجراء عملية جراحية أو بعد الولادة ، أو جراء التهاب كالتهاب الأمعاء المزمن.
  • لا تؤدي بعض نواسير الأمعاء إلى ظهور أية أعراض أو معاناة، وذلك في حال نشوء الناسور بين حلقتين متجاورتين في الأمعاء، ولكن قد تؤثر نواسير أخرى على نوعية الحياة بالرغم من أنها لا تشكل خطرًا، مثل: النواسير التي تفرز القيح، أو البراز بين المستقيم (rectum) والمهبل أو الجلد المحيط بفتحة الشرج.
  • يوجد عدة أنواع من نواسير الأمعاء التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، مثل: العدوى المتكررة في المسالك البولية نتيجة لناسور بين الأمعاء الغليظة والمثانة البولية، واضطرابات في توازن الأملاح ووظيفة الجهاز الهضمي، أو تلك التي تهدد حياة المريض، مثل الناسور الذي يتكون بين الشريان الأبهر والاثني عشر، والذي قد يسبب حدوث نزيف حاد.
  • يكون لدى الشخص المصاب بالناسور المعدي المعوي الخارجي منطقة مفتوحة من الجلد، ما يعني هذا يعني أن الحمض والمحتويات الأخرى من المعدة سوف تتسرب إلى الجلد من خلال فتحة الجرح، وهذا يمكن أن يكون ضارًا بشكل كبير للجلد.

2. أنواع نواسير الأمعاء

يوجد أربعة أنواع رئيسية لنواسير الأمعاء، ويمكن تصنيفها كما يأتي:

  • الناسور معقد: حيث يكون لهذا النوع من الناسور قنوات متعددة تؤثر على أكثر من عضو في الجسم.
  • الناسور الخارجي: يربط الناسور الخارجي جزءًا من الجهاز الهضمي بالجلد.
  • ناسور خارج الأمعاء: يربط هذا الناسور جزءًا من الأمعاء بعضو آخر في الجسم، مثل المثانة.
  • الناسور معوي: يتضمن الناسور المعوي اتصال منطقتين من الأمعاء معًا.

أعراض نواسير الأمعاء

من الملاحظات الهامة حول الأعراض التي يمكن أن تسببها نواسير الأمعاء ما يأتي:

  1. يسبب الناسور المعوي اضطرابات في حركة الطعام داخل الأمعاء، كما يمكن أن يسبب تسرب في السوائل والأملاح ما يقلل من مستوياتها في جميع أنحاء الجسم.
  2. من أهم الأعراض التي يمكن ان تظهر على المريض ما يأتي:
    • ألم في البطن.
    • جفاف نتيجة فقدان السوائل.
    • إسهال .
    • حمى.
    • سوء التغذية.
    • رفع معدل ضربات القلب.
    • التقيؤ.
    • يمكن أن يصاب الشخص المصاب بالناسور المعدي المعوي بالإنتان، نتيجة دخول بعض مسببات العدوى إلى الجسم.
    • انخفاض ضغط الدم.
    • ارتفاع درجة الحرارة.
    • ارتفاع معدل ضربات القلب.
    • فشل في الأع ضاء.

أسباب وعوامل خطر نواسير الأمعاء

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بأسباب وعوامل خطر الإصابة بنواسير الأمعاء ما يأتي:

  • يحدث حوالي 80% - 90% من حالات الإصابة بنواسير الأمعاء نتيجة إجراء أحد العمليات الجراحية.
  • أجريت دراسة على مجموعة من الأشخاص بما يفوق 1000 مريض خضعوا لجراحة في البطن، حيث كانت النتيجة أن 5.5% من المرضى قد أصيبوا بناسور الأمعاء، وقد حدثت الجراحة عند معظمهم بعد أسبوع واحد من الجراحة.
  • يوجد بعض الأسباب أو العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بناسوء الأمعاء وتشمل ما يأتي:
    1. تاريخ من التعرض للإشعاع على منطقة البطن.
    2. التعرض للعدوى، مثل التهاب الرتج.
    3. الإصابة ببعض أمراض الأمعاء الالتهابية، بما في ذلك مرض كرون.
    4. الإصابة ب قرحة في القناة الهضمية.
    5. التعرض لإصابة جسدية في البطن.
    6. ال سرطان أو ورم ما في الرئة أو المريء ، والتي قد تؤدي إلى نشوء ناسور بين المريء والمسالك التنفسية.

مضاعفات نواسير الأمعاء

قد تؤدي نواسير الأمعاء إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات، والتي تشمل ما يأتي:

  • عدوى متكررة.
  • سوء في التغذية.
  • اضطرابات في مستويات المعادن والأملاح في الجسم.
  • ضعف التئام الجروح.
  • الوفاة، حيث يمكن أن يصل معدل الوفيات إلى 40%، لذلك من المهم علاج الحالة بشكل فوري.

تشخيص نواسير الأمعاء

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بتشخيص نواسير الأمعاء ما يأتي:

  • يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للشخص عند تشخيص الحالة، فإذا كان الشخص قد خضع لإجراءات جراحية بما في ذلك الجراحة النسائية، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بالناسور.
  • يتفحص الطبيب الأعراض الظاهرة على الشخص، مع ضرورة معرفة وقت ظهورها وما إذا كان هناك حافز معين يخففها أو يزيدها سوءًا.
  • يكون هناك حاجة إلى إجراء بعض الفحوصات في حال إذا اشتبه الطبيب بوجود الناسور، وتشمل هذه الفحوصات ما يأتي:
    1. ال فحوصات التصويرية: مثل الأشعة المقطعية ، وذلك للتعرف على مكان الناسور وتحديد حجم بشكل دقيقة.
    2. فحص الباريوم: حيث يتم تناول الباريوم طريق الفم قبل إجراء الأشعة السينية، وفي حال ظهور علامات تسرب في الأمعاء فهذا يؤكد وجود الناسور.
    3. تصوير الناسور: حيث يتم حقن صبغة في منطقة الناسور، ويساعد هذا الفحص على الكشف عن أية انسداد في الناسور.

علاج نواسير الأمعاء

يعتمد علاج نواسير الأمعاء على شدة الحالة، وغالبًا ما يتم علاج الحالات البسيطة من تلقاء نفسها، حيث تستغرق النواسير في القولون 30 - 40 يومًا حتى تغلق تمامًا بينما تحتاج النواسير في الأمعاء الدقيقة 40 - 50 يومًا.
يمكن أن يتضمن العلاج ما يأتي:

1. العلاج الجراحي

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالعلاج الجراحي:

  • عادةً ما يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإصلاح مناطق الصرف، وقد تتضمن الجراحة مصارف خاصة أو أنظمة علاج بالضغط السلبي أو علاجات أخرى للسماح للناسور بالخروج أثناء الشفاء.
  • يستخدم العلاج بالضغط السلبي فراغًا لزيادة تدفق الدم إلى منطقة ما والمساعدة في تصريف السوائل الزائدة.
  • يمكن للجراح أحيانًا تصحيح مناطق التصريف باستخدام تقنيات التنظير الداخلي ، ويتضمن ذلك إدخال منظار وهو أداة رقيقة مضاءة في المستقيم وحتى منطقة البطن.
  • قد يكون من الممكن استخدام مشابك أو غراء لإغلاق مناطق التسريب في الناسور.

2. الأدوية

عادةً ما يرافق الجراحة مجموعة من الأدوية التي تساعد في التخفيف من الأعراض، مثل ما يأتي:

  • التغذية الوريدية الكاملة، والتي تتضمن إعطاء المغذيات عبر خط وريدي مركزي (IV).
  • أدوية لتقليل سوائل المعدة واللعاب، وذلك لتقليل كمية السوائل في القناة الهضمية، مثل ما يأتي:
    1. غليكوبيرولات (G lycopyrrolate) لتقليل إنتاج اللعاب.
    2. مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول (O meprazole) ، والتي تقلل من إفرازات الحمض.
    3. الأدوية المضادة للإسهال، مثل لوبراميد (L operamide).

الوقاية من نواسير الأمعاء

في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بنواسير الأمعاء، ولكن قد يساعد تجنب عوامل الخطر التي تسبب هذه الحالة قدر الإمكان في منع الإصابة بها.