Illness name: البلوغ المبكر

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو البلوغ المبكر
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

إن البلوغ هو عملية يأخذ فيها الجسم بالتغير شكليًّا من جسم طفل لجسم إنسان بالغ، تشمل هذه العملية نموًّا سريعًا للعظام والعضلات، وتغيرًا بشكل الجسم وحجمه، إضافة إلى اكتساب القدرة على التكاثر.

تحدث فترة البلوغ العادي بعمر 8 - 12 لدى البنات، وبين 9 - 14 لدى الأولاد، ولذلك تُعد فترة البلوغ مبكرة إذا ظهرت قبل سن الثامنة لدى البنات، أو قبل سن التاسعة لدى الأولاد.

عملية البلوغ الطبيعية

إن عملية البلوغ مركبة ومنظمة على يد الغدة تحت المهاد والغدة التناسلية النخامية (Hypothalamic pituitary gonadal axis)، تتم العملية على عدة مراحل:

  1. تقوم الغدة تحت المهاد (Hypothalamus) بإفراز الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (Gn - RH).
  2. تقوم الغدة النخامية (Hypophysis) التي تقع في أسفل الدماغ بإفراز الهرمون المنبه للجريب (FSH)، وهرمون اللوتين (LH).
  3. تؤدي هذه الهرمونات على إفراز الهرمونات الجنسية من الغدد الجنسية.
  4. تنتج الخصيتان هرمون التيستوستيرون (Testosterone) عند الذكور، وعند النساء يفرز المبض الإستروجين (Estrogen).
  5. تقوم الغدة الكُظرية (Adrenal gland) بإنتاج الهرمونات الجنسية كرد فعل.
  6. تظهر التغييرات النموذجية للبلوغ بما يتناسب مع الجنس.

أعراض البلوغ المبكر

يعني البلوغ الجنسي المبكر ظهور أحد الأعراض الآتية قبل عمر البلوغ السليم:

1. أعراض البلوغ المبكر عند البنات

من أهم الأعراض التي تظهر عند الفتيات:

  • بدء نمو الثديين.
  • نزول الطمث لأول مرة.

2. أعراض البلوغ المبكر عند الأولاد

من أهم الأعراض المميزة عند الأولاد:

  • ازدياد حجم الخصيتين والعضو الذكري.
  • ظهور الشعر على الوجه، ويكون بصورة عامة فوق الشفة العليا.
  • الصوت أكثر خشونة.

3. أعراض البلوغ المبكر المشتركة

من الأعراض المشتركة بين الجنسين:

  • ظهور شعر العانة وتحت الإبطين.
  • النمو السريع.
  • ظهور حب الشباب .
  • رائحة جسم تُشبه رائحة الكبار، وتُعد مؤشرًا على البلوغ الجنسي.

أسباب وعوامل خطر البلوغ المبكر

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب البلوغ المبكر:

1. أسباب البلوغ المبكر

إن السبب المؤدي إلى البلوغ المبكر عامة غير معروف، يُمكن أن يكون منشأ البلوغ المبكر بسبب مشكلة رئيسة في المحفز المسؤول عن إفراز الهرمونات الجنسية، أو أن يكون البلوغ بسبب مشكلة جانبية تُؤدي إلى الزيادة هي في الهرمونات الجنسية من مصادر مختلفة.

  • العوامل الرئيسية التي تُسبب البلوغ المبكر

بالرغم من عدم وجود مسبب عضوي لحدوث البلوغ المبكر إلا أنه من الواضح وجود العوامل الآتية:

  • وجود ورم أو عدوى في الجهاز العصبي المركزي.
  • عيب خِلقي في الدماغ، مثل: الاستسقاء الدماغي (Hyderocephlus)، أو وجود ورم عيبي (Hamartoma).
  • التعرض للإشعاع أو إصابة مباشرة في جهاز الأعصاب المركزي.
  • فرط نشاط للغدة الكُظرية خِلقي المنشأ.
  • نقص نشاط الغدة الدرقية.
  • العوامل الجانبية التي تُسبب البلوغ المبكر

يكون البلوغ المبكر نادر الحدوث، وينتج بسبب إفراز الهورمونات الجنسية من مصادر مختلفة، وقد تكون العوامل:

  • أورام في الغدة الكُظرية أو الغدة النُّخامية التي تُفرز الهورمونات الجنسية.
  • التعرض لهرمونات جنسية صناعية.
  • متلازمة ماكون أولبرايت (McCune albright).
  • أورام أو أكياس في المبيضين عند النساء.
  • أورام في الخصيتين، تؤدي إلى إفراز الهرمونات الجنسية.

2. عوامل الخطر

تنتشر ظاهرة البلوغ المبكر أكثر في الفئات الآتية:

  • البنات.
  • أصحاب البشرة السمراء.
  • الأشخاص الذين يُعانون من مشكلة الوزن الزائد.
  • التعرض إلى الهرمونات الجنسية، مثل: الإستروجين، والبروجسترون الموجودة في المستحضرات.

مضاعفات البلوغ المبكر

من مضاعفات البلوغ المبكر ما يأتي:

  • يبدأ الأولاد في حالة البلوغ المبكر بالنمو المبكر، لذلك يصبحون في المراحل الأولى أطول نسبيًّا من أقرانهم، ولكن عندما يتقدمون في العمر تكون أطوالهم أقل من المعدل.
  • الإصابة متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic ovary syndrome) عند الفتيات.

تشخيص البلوغ المبكر

يقوم الطبيب بتقصي عملية البلوغ في تاريخ العائلة، وفحص سريري، ومجموعة من الفحوصات، أهمها الآتي:

  • تصوير بالأشعة السينية ليد وذراع الولد.
  • فحص معدل الهرمونات.
  • تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ.
  • فحص هرمون الغدة الدرقية.

علاج البلوغ المبكر

يتم العلاج بالاعتماد على المسبب كالآتي:

1. علاج البلوغ المبكر غير معروف السبب

يُمكن علاج البلوغ المبكر المركزي عند الأولاد بصورة فعالة عن طريق العقاقير.

يشمل العلاج أخذ حقن شهرية من الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية، وهو هرمون كابح للغدة تحت المهاد مما يمنع استمرار عملية البلوغ المبكر، ويستمر العلاج حتى يبلغ الولد أو البنت عمر البلوغ المعتاد، إذا توقف العلاج ستستمر عملية البلوغ.

2. علاج البلوغ المبكر بالاعتماد على السبب

عندما يكون المسبب للبلوغ المبكر جسديًّا يتمركز العلاج بالمسبب الكامن للبلوغ المبكر، مثلًا إذا كان البلوغ ناتجًا عن ورم مفرز للهرمونات فإن إزالة الورم يؤدي إلى توقف البلوغ المبكر.

الوقاية من البلوغ المبكر

من أهم طرق الوقاية ما يأتي:

  • إبعاد الأولاد عن المستحضرات التي تحتوي الهرمونات الجنسية الموجودة في العقاقير والإضافات الغذائية.
  • الحفاظ على الوزن المعتدل.