Illness name: اعتلال غامائي وحيدة النسيلة
Description:
اعتلال غامائي وحيدة النسيلة بشكل عام هو نتاج ورم يتكون من الخلايا التي تُنتج الأجسام المضادة (Antibodies).
مصدر المرض هو من خلية بلازما غير الطبيعية ناتجة من نخاع العظم، تمر الخلايا بانقسامات كثيرة غير مضبوطة بعكس الانقسام الطبيعي، وتُنتج جزيئات متماثلة من الغلوبولينات المناعية (Immunoglobulin)، وهذه الغلوبولينات تكون متماثلة سواء في السلسلة الثقيلة، أو الخفيفة، ومن السهل تمييز هذا المرض بواسطة
الفصل الكهربائي
(Electrophoresis) للبروتينات.
في الوضع الطبيعي تُنتج خلايا البلازما الأجسام المضادة التي تقي من الإصابة بالأمراض، أما في حالة اعتلال غامائي وحيدة النسيلة يتم إنتاج بروتينات تُسمى بروتينات م (M protein).
عند الإصابة بالاعتلال الغامائي الأحادي النسيلة الحميد لدى بعض الأشخاص وخاصة لدى المسنين يظهر في الفصل الكهربائي للبروتينات صورة واضحة لمرض الاعتلال الغامائي الأحادي النسيلة بدون وجود أي مرض ورميّ.
كمية البروتين أُحادي النسيلة في هذه الحالات تكون قليلة وفقط في حالات نادرة قد تتطور إلى مرض خبيث.
معظم الأشخاص المصابين باعتلال غامائي وحيدة النسيلة لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن في بعض الحالات قد تظهر بعض المشاكل العصبية، مثل:
لم يُعرف بعد ما السبب الذي أدى لانقسام
الخلايا
بشكل غير طبيعي، ولكن غالبًا للعوامل الجينية والخارجية دور في حدوث ذلك.
من أبرز العوامل التي تُؤدي إلى ظهور المرض وتفاقمه:
كل سنة يُعاني 1% من الأفراد المصابين باعتلال غامائي وحيدة النسيلة من المضاعفات التي قد تكون سرطانية، أو خطيرة، ومنها:
يتم تشخيص الإصابة باعتلال غامائي وحيدة النسيلة من خلال الآتي:
يُساعد فحص الدم في استبعاد الأسباب الأخرى المؤدية لارتفاع البروتين بالدم، بالإضافة إلى ذلك يُساعد في الكشف عن وجود مشاكل في
الكلى
.
يُساعد تجميع البول لمدة 24 ساعة في معرفة كمية البروتين في البول، والذي يدل أيضًا على وجود مشاكل في الكلى.
في حال وجود ألم في العظام يقوم الطبيب بطلب إجراء فحص
التصوير بالرنين المغناطيسي
(MRI) لمعرفة إذا كان الألم ناتج عن اعتلال غامائي وحيدة النسيلة، كما قد يُطلب إجراء فحص كثافة العظام.
يُمكن للإبرة المجوّفة إزالة جزء من نخاع العظم من الجزء الخلفي لإحدى عظام الفخذ، ويتم إجراء تحليل نخاع العظم بشكل عام فقط عندما يكون المريض معرضًا لخطر الإصابة بمرض أكثر خطورة، أو إذا كان مصابًا بفقر الدم غير المبرر، أو الفشل الكلوي، أو يُعاني من أمراض العظام، أو ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
في هذا الفحص تتحرك البروتينات في حقل كهربائي، وفي حالة المرض تكون جزيئات الغلوبولين المناعي متماثلة وتصطف على طول خط ضيق على عكس مجموعات الغلوبولينات المناعية المتنوعة الموجودة لدى إنسان معافى التي تنتشر على مساحة واسعة، كما يؤدي الاعتلال الغامائي الأحادي النسيلة أيضًا إلى ترسب الدم بشكل سريع جدًا.
عادةً اعتلال غامائي وحيدة الخلية لا يتطلب العلاج، ولكن من المرجح أن يُوصي الطبيب بإجراء فحوصات دورية لمراقبة صحة المريض بعد ستة أشهر من التشخيص.
غالبًا يقوم الطبيب بإحدى الإجراءات الآتية حسب وضع المريض:
في حال كان المريض يُعاني من خطر حدوث مضاعفات ناتجة عن مرض الاعتلال الغامائي وحيدة الخلية عندها قد يطلب الطبيب إجراء الفحوصات المتكررة بشكل أكبر لكي يتم تشخيص أي تفاقم في المرض وعلاجه مبكرًا.
يقوم الطبيب بمتابعة الأعراض الآتية بشكل خاص:
في حال وُجد أن المريض يُعاني من هشاشة العظام، يتم إعطاء إحدى الأدوية الآتية:
لا توجد طريقة للوقاية من الإصابة بمرض اعتلال غامائي وحيدة النسيلة.
أعراض اعتلال غامائي وحيدة النسيلة
أسباب وعوامل خطر اعتلال غامائي وحيدة النسيلة
عوامل الخطر
مضاعفات اعتلال غامائي وحيدة النسيلة
تشخيص اعتلال غامائي وحيدة النسيلة
1. فحص الدم
2. فحص البول
3. الفحوصات التصويرية
4. فحص نخاع العظم
5. الفصل الكهربائي للبروتينات
علاج اعتلال غامائي وحيدة النسيلة
1. المراقبة الدورية
2. العلاج الدوائي
الوقاية من اعتلال غامائي وحيدة النسيلة