Illness name: اصابة النخاع الشوكي
Description:
يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والنخاع الشوكي، يمر النخاع الشوكي في قناة محمية بواسطة فقرات العمود الفقري بارتفاع يوازي الخاصرتين، حيث تقع نهاية النخاع الشوكي بما يعرف باسم المخروط النخاعي (Conus medullaris)، تتصل في النخاع الشوكي مجموعة من الأعصاب تدعى ذَنَب الفَرَس (Cauda equine)، وتعمل القنوات الموجودة في النخاع الشوكي على نقل المعلومات الحركية المسؤولة عن حركة العضلات من الدماغ إلى باقي أنحاء الجسم، كما تعمل على نقل المعلومات الحسية من إحساس بالحرارة، البرودة والألم من أنحاء الجسم إلى الدماغ.
قد تؤدي إصابَة النُّخاعِ الشَّوْكِيّ إلى تغييرات في كل مناحي حياة المصاب، وفي أحيان قد تترافق مع حالات من الشلل الحركي، وعدم القدرة على الحركة والإحساس بشكل دائم، بدءًا من أسفل منطقة الإصابة.
تتعلق قدرة الأطراف على الحركة، والقيام بوظائفها الطبيعية بأمرين أساسيين:
يتم عند تحديد ارتفاع الإصابة عادةً، وتحديد المكان الأكثر انخفاضًا والذي يستطيع فيه المصاب الحركة بشكل سليم، ويكون هذا هو ارتفاع الإصابة العصبية، مثلًا: إذا كان المصاب يُعاني من الشلل بدءًا من ارتفاع موازِ لارتفاع السُّرَّة وإلى الأسفل، فعندها يعتبر أن المصاب يُعاني من إصابة بارتفاع الفقرة ت10 (T10).
يتم تقسيم أنواع الإصابة بالنخاع الشوكي بحسب الفئات الآتية:
إضافة لذلك، تستعمل المصطلحات التي تصف الأطراف المصابة، فعلى سبيل المثال: الشلل الرباعي (Quadriplegia) يصف المصاب الذي يفقد القدرة الحركية والحسية في أطرافه الأربعة، أما
الشلل السفلي
الذي يُصيب الأرجل فقط فيطلق عليه شلل سفلي (Paraplegia).
تَنْصَبُّ الآمال اليوم على توفّر العلاج اللازم لتدارك تداعيات الإصابة بالنخاع الشوكي بشكل تام، وإعادة تأهيله للقيام بالوظائف الحيوية بشكل تام.
يمكِّنُ العلاج والتأهيل المرافق للعلاج المتوفران اليوم من تحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ عند المصاب بالنخاع الشوكي، كما تمنحه الحفاظ على الاستقلالية أو المقدرة الذاتية.
هناك عدة أعراض لإصابة النخاع الشوكي.
تُسبب الإصابة بالنخاع الشوكي بالأعراض الآتية:
يتوجب التوجه للطبيب لتلقي العلاج اللازم عند حدوث حالات الإصابة في النخاع الشوكي التي تسبب أيًّا من الأعراض الآتية:
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب إصابة النخاع الشوكي، نذكر أهمها:
قد ينشأ الضرر في النخاع الشوكي بسبب الآتي:
من أكثر أسباب إصابات العمود الفقري انتشارًا تعود للآتي:
تنتشر إصابات النخاع الشوكي أكثر في الفئات الآتية:
تنجم بعد الإصابة في النخاع الشوكي الكثير من الإصابات التي من الممكن في بعض الحالات التغلب على آثارها بواسطة تقنيات التأهيل العلاجي المختلفة. ومن هذه الإصابات التي من الممكن التغلب على آثارها:
تقل قدرة التحكم بالمثانة عند الإصابة في بعض الحالات، حيث تُخزن المثانة البول، لكن بفعل الضرر الناجم من الإصابة لا يستطيع المصاب إفراغها بطريقة طبيعية.
قد تُعَرِّض مثل هذه الحالة المريض إلى خطر الإصابة بالتقاط العدوى في قنوات البول، وقد تُسبب انفجار المثانة، لهذا السبب يتم إرشاد المصاب لأهمية شرب الماء وتأهيله تأهيلًا علاجيًّا يُمكّنه من استخدام الطرق المختلفة لتفريغ المثانة من البول، والتأكيد على أهمية شرب الماء بكمية كافية.
مع أن مثل هذه الإصابات لا تُسبب ضررًا للجهاز الهضمي، إلا أنه في بعض الحالات قد تنشأ مشكلة في عملية إخراج الفضلات من الجسم.
تُمثّل هذه الحالة خطورة بالغة لحدوث جروح وحروق، فالمصاب لا يشعر بالجرح أو الحرق إلا بعد مرور الكثير من الوقت، بعدما يكون الجرح أو الحرق قد سبب تلوثًا، قد يكون أحيانًا من الصعب تداركه أو علاجه.
بما أن
الدورة الدموية
تمر بالنخاع الشوكي فإنها تتأثر بالإصابة في مراحلها المبكرة، وتُسبب ما يعرف بالصدمة النخاعية (Spinal shock) ثم لاحقًا يًصبح المصاب معرضًا لخطر الإصابة بنقص ضغط الدم الانتصابي (Orthostatic hypotension)، وأمراض
تجلط الدم
، كمرض التخثر الوريدي (Venous thrombosis)، و
الانْصِمام الرئوي
(Pulmonary embolism).
قد يكون للجهاز التنفسي نصيب من الإصابة، ويرتبط بارتفاع الإصابة في النخاع الشوكي، وقد يُسبب السعال ويزيد خطر الإصابة بالالتهابات الرئوية وأمراض رئوية أخرى.
تُسبب إصابة النخاع الشوكي في بعض الحالات خللًا في التوتر العضلي، فإما أن تُصاب برخاوة (Flaccid) العضلات أو تشنج.
تنتشر أيضًا بين الرجال والنساء الذين تلقوا إصابة في النخاع الشوكي حالات هبوط في
القدرة الجنسية
، وعلى الأخص بما يتعلق باضطرابات في الخصوبة.
يشكو المصابون عادةً آلامًا عامة أو آلامًا في كتل عضلية معينة.
يُمكّن اختبار الأعصاب من فحص سلامة نشاط جهاز الأعصاب بصورة أساسية وشاملة من الناحية الحركية والحسية، كما يتم اللجوء إلى فحوصات التصوير الآتية:
لا يتوفر علاج يعمل على شفاء أو إصلاح خلايا الأعصاب التي تضررت جراء الإصابة، ويهدف العلاج المتوفر عادةً لإيقاف انتشار الضرر الناجم من الإصابة، ولمنع تدهور الحالة الصحية للمريض بشكل عام.
يتوجب الحفاظ على ضغط دم متوازن، والتنفس السليم، والحرص على الراحة، وعدم القيام بالحركة الزائدة، لمنع تفاقم الضرر الناجم عن الإصابة.
تهدف العمليات العلاجية التي يتلقاها المريض في المستشفى، أيضًا إلى منع تفاقم الضرر، الذي من الممكن أن ينشأ لاحقًا، وليس من الممكن إصلاح الضرر الناتج من الإصابة، كما لا يمر الجهاز العصبي بأي عملية لإصلاح أو بناء العصب المصاب.
ومن أهم العلاجات المستخدمة:
من أهم طرق الوقاية من إصابة النخاع الشوكي:
أمور متعلقة بقدرة الأطراف على الحركة بعد الإصابة
أقسام الإصابة بالنخاع الشوكي
أعراض إصابة النخاع الشوكي
1. أعراض النخاع الشوكي العامة
2. أعراض تستدعي الذهاب للطبيب
أسباب وعوامل خطر إصابة النخاع الشوكي
أسباب إصابة النخاع الشوكي
النسب التي تُمثل أسباب إصابة النخاع الشوكي
عوامل الخطر
مضاعفات إصابة النخاع الشوكي
1. إصابة المثانة
2. مشاكل في الجهاز الهضمي
3. هبوط في القدرة الحسية في الجلد
4. مشاكل في الدورة الدموية
5. مشاكل في الجهاز التنفسي
6. التوتّر العضلي (Muscle tone)
7. ضعف النشاط الجنسي
8. أوجاع
تشخيص إصابة النخاع الشوكي
علاج إصابة النخاع الشوكي
الوقاية من إصابة النخاع الشوكي