Illness name: الارتجاف الحزمي

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو الارتجاف الحزمي
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

الارْتِجافَ الحُزْمِيّ هو انقباض لا إرادي لجزء من النسيج العضلي، حيث يتكون النسيج العضلي من حزمات من الألياف، ويتم تحديد عدد الحزمات وعدد الألياف في كل حزمة وفقًا لحجم العضلة ووظيفتها.

إن العضلة ذات الرؤوس الأربعة وهي العضلة المسؤولة عن تقويم الركبة مكونة من مئات الحزم، بينما تتكون العضلات المسؤولة عن حركة مقلة العين من حزم معدودة، وكل حزمة تستقبل محفزات عصبية بشكل منفرد وتدعى الوحدة الحركية.

أما الارْتِجافُ الحُزْمِيّ هو انقباض لا إرادي لوحدة حركية واحدة، وتظهر للعين كحركة لجزء من نسيج العضلة.

قد تكون هذه ظاهرة الارتجاف الحزمي جزءًا من وضع طبيعي دون أي أهمية مرضية أو سريرية وأحيانًا تكون دلالة لاعتلال عصبي ذي أهمية، حيث يتعلق ذلك بالمنطقة وتواتر الظاهرة.

غالبًا يزداد أو يظهر الارتجاف الحُزْمِي الحميد عند القلق ، أو الضغط النفسي، أو بذل المجهود والتعب، حيث أن الضمور والوهن وأعراض عصبية أخرى في العضلة إلى جانب الارتجاف الحُزْمي تدل على وجود مشكلة عصبية.

أعراض الارتجاف الحزمي

تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

1. الارتعاش

يحدث الارتعاش في عضلات الساق والفخذين في أغلب الأحيان، ومع ذلك قد يحدث في أي مكان في الجسم تقريبًا فقد تظهر التحزمات بشكل عشوائي أو قد تبقى في عضلة واحدة لفترة طويلة.

2. الضعف وقلة الاستجابة

بعد مرور بعض الوقت قد يعاني الشخص أيضًا من ألم في العضلات المصابة فقد لا تستجيب العضلات بشكل جيد للتمارين الرياضية، وقد يشعر الكثير من الناس بالضعف أيضًا.

3. خدر وتشنجات في العضلة

وفقًا لمقال نُشر في مجلة علم الأعصاب (Neurology) يُعاني أكثر من 70% من الأشخاص الأصحاء من متلازمة الارتجاف الحزمي الحميد حيث نادرًا ما يرتبط باضطراب عصبي عضلي خطير، وقد يعاني هؤلاء الأشخاص أيضًا من خدر وتشنجات في العضلات المصابة.

4. التوتر والقلق

يبدو أيضًا أن أعراض الارتجاف الحزمي هي سبب التوتر والقلق للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، لكن من غير الواضح ما إذا كان هذا التوتر والقلق يزيدان الأعراض سوءًا على الرغم من أن العديد من الأشخاص أفادوا بذلك، إذا أدى التوتر إلى تفاقم الأعراض فقد يجد بعض الأشخاص أنفسهم في دائرة من أعراض المرض.

5. أعراض أخرى

يمكن أن تختلف الأعراض الأخرى، وقد تشمل الآتي:

  • عدم القدرة على ممارسة الرياضة.
  • حكة أو اهتزاز في العضلات.
  • تقلصات اهتزازية مفاجئة وسريعة أو تقلصات عضلية لا إرادية.
  • التعب العام.
  • أعراض القلق، مثل: تورم في الحلق، أو صداع، أو ضيق في التنفس.

أسباب وعوامل خطر الارتجاف الحزمي

في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بالارتجاف الحزمي:

1. أسباب الإصابة بالارتجاف الحزمي

تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:

  • تشنجات الجفن

تحدث هذه التشنجات العشوائية والتي يمكن أن تشعر بالإغماء أو تزعجك حقًا في الجفن العلوي أو السفلي.

  • انخفاض في الإلكتروليتات

تعتمد عضلاتك على المعادن، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم لتعمل بشكل صحيح فإذا كتن مستواهم يتناقص فإن جسدك يرسل لك رسالة بالتشنجات.

  • عدم شرب ما يكفي من الماء

إذا لم تحصل على ما يكفي من الماء فستكون عضلاتك أكثر عرضة للتشنج، لا يتعلق الأمر بالمياه فقط فعندما تتعرق كثيرًا أو تفقد سوائل الجسم عندما تكون مريضًا فإنك تفقد أيضًا الأملاح والذي هو سبب شائع آخر لانتعاش العضلات .

  • ضغط عصبي

يمكنك أحيانًا إلقاء اللوم على التوتر بسبب الصداع أو الأرق، ولكنه قد يُسبب أيضًا توترًا وألمًا في عضلاتك جرب إحدى تقنيات الاسترخاء ، مثل: التدليك، أو التأمل.

  • تناول الكثير من الكافيين

يمكن للكافيين أن يُساعدك للاستيقاظ في الصباح وللتخلص من كسل ما بعد الظهيرة، ولكن يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى تشنجات عضلية في أجزاء مختلفة من الجسم.

  • قلة النوم والإرهاق

إذا كنت متعبًا أو مرهقًا يمكن أن تكون التشنجات إحدى الطرق التي يخبرك بها جسمك بأنه متعب، وقد تشعر أيضًا بألم في عضلاتك أو أنها ضعيفة بشكل عام.

  • بعض الأدوية

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب فقد يصف لك طبيبك أدوية تسمى مدرات البول فهي تجعلك تتبول أكثر، مما يقلل من كمية البوتاسيوم في جسمك ويمكن أن يؤدي إلى تقلصات عضلية.

  • متلازمة السيروتونين

إذا كانت عضلاتك ترتعش في غضون ساعات قليلة من تناول دواء جديد أو تغيير جرعتك فاتصل بطبيبك قد تكون مصابًا بهذه الحالة التي تحدث عندما تتسبب بعض الأدوية أو المكملات الغذائية في تراكم الكثير من السيروتونين في الدماغ.

  • مرض كلوي

لا تعطي الكلى في كثير من الأحيان علامات تحذير مبكرة تدل على أنها مريضة، ولكن عندما تفقد الكثير من قدرتها على العمل فقد تلاحظ تقلصات عضلية إلى جانب أعراض أخرى.

2. عوامل خطر الإصابة بالارتجاف الحزمي

قد تشمل أبرز عوامل الخطر الإصابة بما يأتي:

  • اعتلالات العَصَبون الحركي.
  • عدوى فيروسية تسبب شلل الأطفال .
  • خلل موضعي في العصب المحيطي أو الجذر.
  • انخفاض مستوى الصوديوم أو المغنزيوم في الدم.
  • فرط الغدة الدرقية .

مضاعفات الارتجاف الحزمي

بمجرد تشخيص السبب الأساس، من المهم اتباع خطة العلاج لتقليل مخاطر المضاعفات المحتملة بما في ذلك:

  • تلف في الدماغ .
  • الإعاقة أو صعوبة أداء المهام اليومية.
  • ضعف التوازن والتنسيق.
  • فقدان البصر والعمى.
  • المشاكل العصبية، مثل: فقدان الذاكرة، والارتباك، و التهاب الدماغ .
  • الشلل أو فقدان القوة.
  • فقدان دائم للإحساس أو ألم مزمن.

تشخيص الارتجاف الحزمي

من المحتمل أن يطلب طبيبك بعض الاختبارات التشخيصية إذا اشتبهوا في أن ارتعاش عضلاتك ناتج عن حالة كامنة، وقد تشمل هذه الاختبارات ما يأتي:

  • اختبارات الدم لتقييم وظيفة الغدة الدرقية.
  • فحص التصوير بالرنين المغناطيسي .
  • فحص التصوير المقطعي المحوسب.
  • تخطيط كهربية العضل لتقييم صحة العضلات والخلايا العصبية التي تتحكم فيها.

يمكن أن تساعد هذه الاختبارات التشخيصية طبيبك في تحديد سبب ارتعاش العضلات، وإذا كنت تعاني من ارتعاش عضلي مستمر ومزمن فقد يكون السبب هو حالة طبية أساسية خطيرة.

علاج الارتجاف الحزمي

عادةً ليس من الضروري علاج تشنجات العضلات عندما لا يكون هناك سبب طبي أساسي، ففي معظم الحالات سيتم علاج المرض في غضون أيام قليلة مع بعض استراتيجيات الرعاية الذاتية والتي تتضمن: الحصول على قسط من الراحة، وتقليل تناول الكافيين، والبقاء رطبًا، وتقليل التوتر .

لكن عندما تكون حالة طبية مسؤولة عن تشنجات العضلات، فقد يؤدي علاجها إلى تحسين المشكلة ويعتمد العلاج المحدد على الحالة الأساسية فإذا كانت التشنجات ناتجة عن تشنج يضعف نوعية الحياة فقد تساعد الأدوية في السيطرة عليها.

الوقاية من الارتجاف الحزمي

لا يمكن الوقاية منه دائمًا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر وتشمل ما يأتي:

  • تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا

وذلك من خلال:

  1. تناول الفواكه والخضروات الطازجة.
  2. تناول الحبوب الكاملة التي تزودك بالكربوهيدرات للحصول على الطاقة.
  3. استهلاك كمية معتدلة من البروتين.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم

يحتاج معظم الناس حوالي 6 - 8 ساعات من النوم كل ليلة للبقاء بصحة جيدة، حيث يساعد النوم الجسم على الشفاء والتعافي ويمنح أعصابك وقتًا للراحة.

  • السيطرة على التوتر

لتقليل التوتر في حياتك جرب تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، أو اليوغا حيث تعد ممارسة الرياضة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع طريقة رائعة أخرى لتقليل التوتر.

  • التقليل من تناول الكافيين

تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو تناول الأطعمة التي تحتوي على الكافيين؛ فقد تزيد هذه الأطعمة والمشروبات من ارتعاش العضلات أو تحفزه.

  • الإقلاع عن التدخين

من الجيد دائمًا الإقلاع عن التدخين فالنيكوتين منبه خفيف يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، فقد يساعد الإقلاع عن التدخين أيضًا في تقليل مخاطر تعرضك لمشاكل صحية خطيرة أخرى.