Illness name: نقص بوتاسيوم الدم

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو نَقْصُ بوتاسيومِ الدَّم
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

البوتاسيوم هو العنصر الموجب الشحنة (Cation) الأساس داخل الخلايا في الجسم، حيث يتأثر توزيع البوتاسيوم بين داخل الخلايا وبين خارج الخلايا بعدة عوامل مختلفة مثل: الأنسولين، ودرجة الحموضة فنحو 90% من البوتاسيوم المستهلك تقريبًا يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي ليتم إفرازه في النهاية بواسطة البول إلى خارج الجسم، وهكذا تتم المحافظة على توازن مستوى البوتاسيوم في الجسم.

أعراض نَقْصُ بوتاسيومِ الدَّم

تختلف أعراض نقص البوتاسيوم في الدم من شخص إلى آخر وهي لا تظهر عادةً إلا بعد أن ينخفض مستوى البوتاسيوم، فالأعراض التي تظهر في البداية هي:

  • الضعف.
  • أوجاع العضلات (Myalgia) والضعف في العضلات.
  • ارتفاع ضغط الدم .
  • عطش شديد.
  • التبول بشكل متكرر.
  • عدم تحمل الغلوكوز.

أسباب وعوامل خطر نَقْصُ بوتاسيومِ الدَّم

حالة نقص بوتاسيوم الدم هي الحالة التي يكون فيها مستوى البوتاسيوم في الدم قليل وهذا التدني في مستوى البوتاسيوم قد يحدث في ثلاث حالات أساسية:

1. انخفاض في استهلاك (Intake) البوتاسيوم

هذه حالة نادرة جدًا نظرًا لأن الكلية تستطيع التقليل من إفراز البوتاسيوم بشكل كبير بحيث يكون إفراز البوتاسيوم في أغلب الحالات أقل من استهلاكه اليومي.

2. دخول البوتاسيوم الى الخلايا.

بمعنى إعادة توزيع ( Redistribution) البوتاسيوم بين الأقسام الداخلية والخارجية من الخلايا وهذا يعني حصول انخفاض في كمية البوتاسيوم التي تم قياسها بدون حصول انخفاض حقيقي في مجمل كمية البوتاسيوم الموجودة في الجسم.

من بين الحالات التي تحصل فيها إعادة توزيع للبوتاسيوم:

  • القلاء (alkalosis) حيث يدخل البوتاسيوم إلى داخل الخلايا ويزيد من إفرازه في البول.
  • الإنسولين حيث يؤدي إلى إنتقال البوتاسيوم إلى داخل الخلايا.
  • حالة التحفيز الودي المصحوب بإفراز الكاتيكولامينات (Catecholamines) مثل الأدرينالين (Adrenaline) الذي يتسبب أيضًا بدخول البوتاسيوم إلى داخل الخلايا.
  • الحالات التي يحصل فيها نمو سريع للخلايا التي تستهلك البوتاسيوم من أجل بنائها مثل إنتاج كريات الدم الحمراء بعد تناول فيتامين ب 12 لدى المرضى المصابين بنقص هذا الفيتامين في الدم.

3. إفراز مفرط للبوتاسيوم

قد يحدث بعدة طرق تشمل:

  • فقدان البوتاسيوم عن طريق الكلية

يُسبب نظام الـرينين – أنغيوتنسين – ألدوستيرون (RAA - Renin Angiotensin Aldosteron System) استهلاك الصوديوم وإفراز البوتاسيوم من الكلية؛ لذلك فإن الزيادة في إفراز أحد هذه المواد رينين، وأنغيوتنسين، وألدوستيرون تسبب إفراز البوتاسيوم بكميات مفرطة من الكلية مما يؤدي إلى نقص البوتاسيوم في الدم.

  • فقدان البوتاسيوم ليس عن طريق الكلية

في حالات الإسهال المائي بكميات كبيرة، أو بسبب الإفراط في تناول المواد المسهلة قد يحصل فقدان كمية كبيرة من البوتاسيوم من خلال الجهاز الهضمي، وإذا كانت حالات القيء كثيرة فمن المرجح أن ينخفض مستوى البوتاسيوم وذلك نظرًا لسببين:

  1. الانخفاض في حجم السائل الداخلي الأمر الذي يؤدي إلى تفعيل نظام الـرينين – أنغيوتنسين – ألدوستيرون الذي يزيد بدوره من إفراز البوتاسيوم في البول.
  2. القلاء الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى البوتاسيوم في البول، كما أنه من الممكن إفراز كمية فائضة من البوتاسيوم من الجسم في حالات فرط التعرّق.

مضاعفات نَقْصُ بوتاسيومِ الدَّم

تشمل المضاعفات ما يأتي:

  • فشل في المسالك التنفسية بسبب ضعف عضلات التنفس.
  • اضطرابات نظم بطينية في القلب.

تشخيص نَقْصُ بوتاسيومِ الدَّم

يمكن تشخيص الدم بواسطة إجراء فحص دم.

علاج نَقْصُ بوتاسيومِ الدَّم

تتم معالجة نقص بوتاسيوم الدم بواسطة ضبط وتنظيم مستوى البوتاسيوم، ففي حالة وجود إعادة توزيع يجب الحذر من إعطاء البوتاسيوم بكمية كبيرة جدًا لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم أكثر من الكمية المطلوبة ودونما حاجة إذ تتم في هذه الحالات المحافظة على المستوى العام للبوتاسيوم في الجسم بينما التوزيع ما بين داخل الخلية وخارجها هو الأمر الوحيد الذي يتغير.

في الحالات المزمنة من المرض تتم المعالجة بواسطة تناول البوتاسيوم بشكل أقراص، أما في الحالات الحادة فيتم تزويد المريض بالبوتاسيوم عن طريق الوريد.

في كلتا الحالتين يجب دائما متابعة وقياس مستوى البوتاسيوم في الدم من أجل منع ارتفاعه إلى ما فوق المستوى الطبيعي السليم.

الوقاية من نَقْصُ بوتاسيومِ الدَّم

يجب أن تشمل الوقاية نظامًا غذائيًا منخفض الملح وغنيًا بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكلوريد إما من خلال الأطعمة الغنية بهذه العناصر أو من خلال مكملات كلوريد البوتاسيوم ولكن تحت إشراف الطبيب، كما يمكن استخدام جرعات منخفضة من مدرات البول قصيرة المفعول في علاج ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المتوسط.