التهاب الفرج هو التهاب في الطيات الناعمة للجلد خارج المهبل حيث أنه أحد الأعراض التي يمكن أن تنتج عن مجموعة من الأمراض، يمكن أن يشمل ذلك العدوى أو الإصابات أو الحساسية أو المهيجات نظرًا لأنه قد يكون من الصعب العثور على السبب الدقيق؛ فقد يكون تشخيص هذه الحالة وعلاجها أمرًا صعبًا.

ينقسم التهاب الفرج إلى نوعين أساسين وهما التهاب العانة الخلقي والتهاب العنانة الناتج عن التهابات عديدة، في الآتي أبرز التفاصيل عنه.

قد يعاني كل شخص من الأعراض بشكل مختلف حيث قد تشمل الأعراض:

• احمرار وتورم في الشفرين وأجزاء أخرى من الفرج.
• حكة شديدة.
• بثور شفافة مليئة بالسوائل.
• بقع مؤلمة أو متقشرة أو سميكة أو بيضاء على الفرج.

قد تبدو أعراض التهاب الفرج مثل حالات أخرى أو مشاكل طبية أخرى؛ لذا يجب استشارة الطبيب.

في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:

1. أسباب التهابات العنانة

تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:

• استخدام ورق الحمام المعطر والمصبوغ.
• استخدام الصابون أو فقاعات الاستحمام المعطرة.
• الشامبو.
• منظفات الغسيل.
• البخاخات ومزيلات العرق والمساحيق المهبلية.
• مبيدات الحيوانات المنوية.
• حوض استحمام ساخن ومياه حمامات السباحة.
• ملابس داخلية ذات أقمشة غير مناسبة.
• الاحتكاك بمقعد الدراجة.
• ارتداء ثوب السباحة المبلل لفترة طويلة.
• ركوب الحصان.
• عدوى مثل قمل العانة أو العث.

2. عوامل خطر التهابات العنانة

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

• وجود شركاء جنسيون متعددون.
• وجود حساسية تجاه الصابون المعطر، أو منتجات الاستحمام بالفقاعات، أو الدش المهبلي، أو المنظفات، أو مبيدات النطاف، أو مزيلات العرق المهبلية.
• ممارسة الجنس غير المحمي.
• سوء نظافة الأعضاء التناسلية بما في ذلك مسح البراز من الخلف إلى الأمام مما يؤدي إلى انتشار المواد البرازية من منطقة المستقيم إلى منطقة المهبل ويمكن أن تُسبب العدوى.
• الاعتداء الجنسي على الفتيات.
• تناول المضادات الحيوية والتي يمكن أن تسبب اختلالًا في النمو الطبيعي للبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى في المهبل مما يؤدي إلى فرط نمو المبيضات وعدوى الخميرة.
• ارتداء ملابس داخلية ضيقة أو سراويل داخلية ضيقة أو سراويل الجينز أو غيرها من البناطيل.

تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:

• زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب الإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسيًا.
• العقم .
• مرض التهاب الحوض.
• الولادة المبكرة ونقص الوزن عند الولادة.

إلى جانب التاريخ الطبي الكامل والفحص البدني، قد تشمل الاختبارات الأخرى ما يأتي:

• تحاليل الدم.
• اختبارات البول.
• اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا.
• لطاخة بابا نيكولاو أو لطاخة عنق الرحم ( Pap test ) يتضمن هذا الاختبار فحصًا مجهريًا للخلايا المأخوذة من عنق الرحم حيث يتم استخدامه لاكتشاف التغييرات التي قد تكون سرطانية أو قد تؤدي إلى السرطان، كما يُظهر حالات أخرى مثل العدوى أو الالتهاب.

ستتم مناقشة العلاج المحدد لالتهاب الفرج مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بناءً على:

• العمر والصحة العامة والتاريخ الطبي.
• سبب المرض.
• نوع وشدة الأعراض.
• تحملك لأدوية أو إجراءات أو علاجات معينة.

قد تشمل طرق العلاج ما يأتي:

• تدابير المساعدة الذاتية مثل تجنب المهيجات.
• استخدام كريمات الكورتيزون ( Cortisone ).
• استخدام كريم الإستروجين ( Estrogen ).

تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:

• ارتداء سروال داخلي من القطن الأبيض.
• تجنب السراويل الضيقة للغاية أو الجوارب الطويلة أو أي ملابس كاشطة لمنطقة الفرج أو لا تسمح بتدوير الهواء بشكل كافٍ.
• اختيار ورق التواليت الأبيض غير المعطر والمنتجات النسائية الخالية من العطور.
• استخدام منظفات الغسيل الخالية من العطور والصبغة.
• استخدام منعم الملابس عند غسل الملابس الداخلية.
• تجنب البخاخات والمساحيق المهبلية.
• تغيير الملابس المبللة على الفور بعد السباحة أو ممارسة التمارين الرياضية .
• استخدام الواقي الذكري دائمًا أثناء الأنشطة الجنسية لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الفرج والأمراض المنقولة جنسيًا.