Illness name: التهاب البلعوم واللوزتين

Description:

محتويات الصفحة
  1. ما هو التهاب البلعوم واللوزتين
  2. أعراض
  3. أسباب وعوامل خطر
  4. مضاعفات
  5. التشخيص
  6. العلاج
  7. الوقاية

يُؤدي التهاب البلعوم واللوزتين إلى الكثير من حالات المرض خلال مرحلة الطفولة، وكذلك في مرحلة البلوغ.

يُعتبر هذا المرض في حال طان جرثومي نادر الحدوث لدى الأولاد تحت عمر سنتين.

أعراض التهاب البلعوم واللوزتين

يشتكي المصابون بعدوى البلعوم واللوزتين من الأعراض الآتية:

  • آلام في البلعوم.
  • آلام أثناء البلع.
  • الحمى.
  • آلام في الرأس.
  • تقيؤات متكررة.
  • آلام في البطن.

أسباب وعوامل خطر التهاب البلعوم واللوزتين

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب البلعوم واللوزتين.

1. أسباب التهاب البلعوم واللوزتين

هناك سببان رئيسيان لالتهاب البلعوم واللوزتين:

  • العدوى الفيروسية

تحدث معظم حالات التهاب اللوزتين والبلعوم نتيجة لعدوى فيروسية، لذلك فإن العلاج بالمضادات الحيوية لا يكون ذا فائدة.

الفيروسات التي تُسبب التهاب اللوزتين والبلعوم هي:

  1. فيروس اٍيبشتاين بار ( Epstein Bar virus ).
  2. فيروس الهربس البسيط ( Herpes simplex virus ).
  3. الحمة الغدية ( Adenovirus ).
  4. الفيروسة المعوية ( Enteroviruses ).
  5. فيروسات النزلة الوافدة ( I nfluenza viruses ).
  6. الفيروسة المكللة ( C oronavirus ).
  7. الفيروسات نظيرات الوافدة النازلة ( P arainfluenza viruses ).
  8. الفيروسة الأنفية ( Rhinoviruses ) وغيرها من الفيروسات.
  • العدوى البكتيريا

تُعد الجرثومة العقدية أ ( Streptococcus A ) هي الجرثومة الرئيسية المسببة لالتهاب اللوزتين والبلعوم، حيث أنها مسؤولة عن %15 - %20 من حالات التهاب البلعوم واللوزتين.

العقدية أ هي جرثومة من النوع الموجب حسب صيغة غرام (Gram positive)، يحتوي جدار الجرثومة على مستضدات (Antigen) مختلفة التي يُمكن بواسطتها تصنيف الجراثيم العقدية أ إلى مجموعات، فمثلًا بعد التعرض للعدوى من الجرثومة العقدية أ تظهر في الجسم أجسام مضادة (Antibody) خاصة بنوع معين من البروتين م، لكن ليس بإمكان هذه الأجسام المضادة منع الإصابة بعدوى الجراثيم العقدية التي لها بروتين م مختلف، لذلك فإنه من الممكن أن تتكرر حالات الإصابة بالتهاب اللوزتين والبلعوم عدة مرات خلال الحياة، وتكون هذه الإصابات ناتجة عن تلقي العدوى بسلالات مختلفة من الجراثيم العقدية أ.

2. عوامل الخطر

من أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

  • العمر : ينتشر بالأساس بين الأولاد بعمر 5 - 15 عامًا.
  • التعرض لمسبب المرض بشدة : ذلك من خلال التواجد داخل الحضانة مثلًا.

مضاعفات التهاب البلعوم واللوزتين

من الممكن أن تؤدي الإصابة بالجرثومة إلى المضاعفات، مثل:

  • الخراج (Abscess) في اللوزتين.
  • التهاب الأذن الوسطى .
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • التهاب المفاصل الروماتيزمي الحاد (Acute rheumatic fever).
  • التهاب التأمور (Pericarditis).
  • التهاب عضلة القلب (Myocarditis).
  • التهاب الشغاف (Endocarditis).
  • التهاب كبيبات الكلى (Glomerulonephritis).
  • الاضطراب الوسواسي القهري (Obsessive compulsive disorder) لدى الأطفال والمراهقين.

تشخيص التهاب البلعوم واللوزتين

يتم التشخيص على النحو الآتي:

1. الفحص البدني

يتم التشخيص من خلال تضخم في العقد اللمفاوية الموجودة في الرقبة، أو احمرار منتشر في البلعوم، أو التهاب في اللوزتين مع ظهور بقع بيضاء أو صفراء في حال الإصابة البكتيرية.

2. الفحوصات المخبرية

من المهم جدًا تشخيص المسبب للمرض في المختبر اعتمادًا على الزراعة، في أغلب الحالات يُمكن الاعتماد أيضًا على فحص سريع لوجود المستضدات العقدية، وذلك من أجل تفادي العلاج بالمضادات الحيوية، والذي لا حاجة له عندما يكون الحديث عن تلوث غير ناتج عن الإصابة بالجرثومة العقدية أ.

علاج التهاب البلعوم واللوزتين

يتم علاج التهاب البلعوم اللوزتين على النحو الآتي:

1. علاج التهاب اللوزتين الفيروسي

في العادة لا يتم إعطاء المريض علاج للقضاء على الفيروس، فقط يتم معالجة الأعراض التي يشكو منها.

2. علاج التهاب اللوزتين البكتيري

يُساهم علاج التلوث الناتج عن العدوى بالجراثيم العقدية أ، بواسطة المضادات الحيوية في تقصير مدة الإصابة بالمرض، كما يمنع حصول المضاعفات الموضعية، ويُقلل من احتمال الإصابة بمرض الحمى الروماتزمية، كذلك يُقلص العلاج المدة الزمنية التي يُمكن للمريض خلالها نقل العدوى إلى المحيطين به.

  • العلاج الأولي لالتهاب اللوزتين والبلعوم الأولي

تُعتبر جميع أنواع الفيروسات العقدية أ حساسة للبنسلين (Penicillin)، ولذلك فإن البنسلين هو الدواء المفضل لعلاج الأولاد والبالغين المصابين بالتلوث الناتج عن الجرثومة العقدية أ، لكن على الرغم من الاتفاق في مختلف أنحاء العالم على أن الجراثيم العقدية أ حساسة للبنسلين، فإن هنالك تقارير تُشير إلى فشل البنسلين بعلاج التهاب اللوزتين العقدي لدى% 10 - % 25 من المرضى.

يتم تفسير هذه النتائج بوجود جراثيم منتجة لإنزيم البيتا لاكتاماز (Beta lactamase) وهذه الجراثيم هي: الجراثيم العقدية الذهبية، والموراكسيلا الزلية ( M oraxella catarrhalis )، والمستديمة النزلية ( Haemophilus influenza ).

يؤدي إنتاج هذه الجراثيم لإنزيم بيتا لاكتاماز لتفكيك البنسلين، وبالتالي لنجاة الجراثيم العقدية أ، لذلك هناك من يُعالج الالتهابات اللوزية المتكررة الناتجة عن الجراثيم العقدية أ بواسطة أدوية أخرى، مثل: السيفالوسبورينات من الجيل الثاني (Cephalosporin)، أو الكلينداميسين (Clindamycin)، أو أدوية من عائلة الماكروليدات (Macrolides).

  • العلاج الثانوي التهاب البلعوم واللوزتين

إذا كانت لدى المريض حساسية زائدة للبنسلين فمن الممكن استبداله بأدوية، مثل: الإريثروميسين (Erythromycin)، والأزثروميسين (Azithromycin).

يتم علاج التهاب البلعوم العقدي بواسطة تناول البنسلين لمدة 10 أيام، ومن ثم الأزيثروميسين مدة 3 أو 5 أيام.

في %5 - %10 من الحالات كانت هنالك جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية من عائلة الماكروليدات، مثل: الإريثروميسين، والأزيثروميسين، وكلاريثروميسين (Clarithromycin)، مع ذلك يُعتبر العلاج بالماكرولايد علاجًا بديلًا مناسبًا في حال وجود الحساسية للبنسلين.

3. استئصال اللوزتين

تنتشر التهابات اللوزتين المتكررة بشكل واسع، ويُشكل علاجها تحديًا أمام الأطباء.

في الماضي كان علاج هذه الالتهابات المتكررة يتم من خلال علاج طويل الأمد، وبواسطة عمليات جراحية لاستئصال اللوزتين.

لكن كل هذه الطرق العلاجية فشلت، حيث كان يتم تشخص وجود الجرثومة في البلعوم لدى % 15 - % 30 من المرضى بعد انتهاء العلاج، من الممكن أن يكون سبب فشل العلاج ناتجًا عن عدم استجابة المريض بالشكل الكافي للعلاج، أو تفكيك بعض الجراثيم الموجودة في الفم التي تنتج البيتا لاكتاماز للبنسلين، أو بسبب الإصابة بعدوى من جرثومة من نوع آخر.

في حال وجود التهابات متكررة في البلعوم يجب إجراء فحص مزراعة لأفراد العائلة وعلاجهم، أو النظر في إمكانية استئصال اللوزتين.

الوقاية من التهاب البلعوم واللوزتين

للوقاية من الإصابة بالتهاب البلعوم واللوزتين عليك الالتزام بالآتي:

  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
  • عدم مشاركة الأدوات الخاصة مع الآخرين.
  • استبدال فرشاة الأسنان بعد الإصابة المسبقة بالتهاب اللوزتين.